Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدي فاعلية برنامج إرشادي إنتقائي لعلاج الرهاب الاجتماعي في تخفيف مستوى اللجلجة لدي عينة من أطفال المرحلة الابتدائية المتلجلجين\
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
متولى ،نهى محى الدين حسين
هيئة الاعداد
مشرف / ابراهيم ذكى قشقوش
مشرف / ،سميرة محمد شند
مشرف / ابراهيم ذكى قشقوش
باحث / نهى محى الدين حسين متولى
الموضوع
الرهاب الاجتماعي. اللجلجة. المرحلة الابتدائية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:164
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

مرحلة الطفولة هي المرحلة العمرية الحاسمة في حياة الفرد، والتي ترسي خلالها دعائم بناء شخصيته وتتم فيها عملية التأثر، والامتصاص لما يحيط بالطفل من حيث الخصائص، والسمات، مما يساعد على توجيه وتثبيت نموه المعرفي، ونضجه النفسي، والاجتماعي فيما بعد؛ ومن هنا كان الاهتمام بفئة خاصة من الأطفال، وهي فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
مشكلة الدراسة:
اللغة هي أداة التواصل ، ووسيلة التفاهم بين البشر يكتسبها الإنسان فى طفولته و يتعلمها من خلال تخاطبه مع مجتمعه ثم إن الطفولة الصحيحة هى الأساس الذى يقوم عليه بناء المجتمع السليم ، و الطفل لايتمتع بطفولة كاملة ، إلا من خلال الآخرين حيث يشعر بذاته ، و يشعر الآخرون بها . والكلام من أهم وسائل الاتصال النفسى ، و يعبر الفرد العادى به عن شخصيته فى انطلاق ووضوح و تحديد و ثبات . أما الفرد المضطرب فيكون تعبيره الكلامى معبر عن اضطراب شخصيته . وتظهر اضطرابات الكلام لدى بعض الأطفال أثناء نموهم ، و هذا أمر عادى ، وهذه الاضطرابات تختفي عادة مع النمو . أما إذا استمرت و ظهرت فى شكل مرض فهنا يجب التدخل العلاجى .
تتضح مشكلة الدراسة من خلال مقابلة الفرد الذي يعانى من اللجلجة للمواقف الاجتماعية , بأنواعها المختلفة , و تعرضه خلال هذه المواقف لحدوث اللجلجة بشكل متكرر و مرتبط بالمواقف, الأمر الذي جعل عرض اللجلجة مقترن بكل موقف اجتماعي يتواجد فيه هذا الفرد , مما يجعل الفرد الذي يعانى من اللجلجة يصاب بنوع من التجنب الاجتماعي، قد يؤدي إلي الرهاب الاجتماعي , الأمر الذي بدوره يستحق الاهتمام بتصميم برنامج إرشادي لعلاج الرهاب الاجتماعي لدى عينة من أطفال المرحلة الابتدائية المتلجلجين، و البحث في مدى فاعلية هذا البرنامج من الناحية التطبيقية في تخفيف مستوى اللجلجة عند هؤلاء الأطفال .
ولهذا تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات التالية :
1) هل توجد علاقة ارتباطية موجبة بين درجات الأطفال على مقياس الرهاب الاجتماعى ودرجاتهم على مقياس اللجلجة ؟
2) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية على مقياس الرهاب الاجتماعى قبل تطبيق البرنامج الارشادى الانتقائى وبعده فى اتجاه التطبيق البعدى ؟
3) هل توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية على مقياس شدة اللجلجة قبل تطبيق البرنامج الارشادى وبعده فى اتجاه التطبيق القبلى.”أى أن مستوى شدة اللجلجة قل بعد تطبيق البرنامج” ؟
4) هل توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية، ومتوسطات درجات أطفال المجموعة الضابطة فى القياس البعدى على أبعاد مقياس الرهاب الاجتماعى فى اتجاه المجموعة التجريبية ؟
5) هل توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية، ومتوسطات درجات أطفال المجموعة الضابطة فى القياس البعدى على أبعاد مقياس شدة اللجلجة فى اتجاه المجموعة التجريبية ؟
6) هل توجد فروق ذات دلاله إحصائية لمتوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياس التتبعى على أبعاد مقياس شدة اللجلجة فى اتجاه القياس التتبعى ؟
ثانيا - أهمية الدراسة :-
ترجع أهمية تلك الدراسة إلى أهمية كل من اللغة فى التواصل الاجتماعى ، ونشؤ الطفل بشكل سوى داخل المجتمع و العلاقات الاجتماعية حيث إن النطق أهم وسائل الاتصال الاجتماعى ، و كانت له قيمته فى نواحى الفرد المختلفة .
الأهمية النظرية :
دراسة مشكلة الرهاب الاجتماعي دراسة علمية من منظور تكاملي و تحديد الدور الذي تلعب الأفكار و المعتقدات في هذا الاضطراب , وتفسير الرهاب الاجتماعي من منظور عدة نظريات إرشادية متعددة و ليس من اتجاه واحد . تتمثل الأهمية النظرية لهذه الدراسة فيما يلى :
1- تناول الدراسة لمشكلة اللجلجة كأحد اضطرابات النطق الأكثر شيوعا بين الأطفال . لأن أى خلل فى هذه العملية يؤدى إلى تأخر الحياة الاجتماعية و النفسية .
2- من الملاحظ قلة الدراسات التى تضمنت درجةالرهاب الاجتماعى وعلاقته بشدة اللجلجة فى ضوء علم الباحثة الحالية , والتى تكتفى بالدراسة الإحصائية .
الأهمية التطبيقية :-
1 – تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها تقدم برنامجا إرشاديا انتقائيا مصمما لعلاج الرهاب الاجتماعي و تخفيف معدل اللجلجة عند فئة مهمة و هي أطفال المرحلة الابتدائية المتلجلجين .
2 – تدل هذه الدراسة الباحثين و الأخصائين على نواحي القوة و الضعف للفنيات المستخدمة للتعامل مع الاضطراب موضوع الدراسة من خلال فنيات متعددة من نظريات إرشادية مختلفة , وتعاملها مع اضطراب الرهاب الاجتماعي و تناولها كذلك لمشكلة كلامية مهمة ألا و هي اضطراب اللجلجة , و مدى مناسبة هذه الفنيات المتكاملة و استخدامها في برامج العلاج المختلفة.
ثالثا - أهداف الدراسة :
1- هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على واحدة من المشكلات التى تواجه الأطفال فى المرحلة الابتدائية و هى مشكلة اللجلجة .
2- هدفت كذلك تلك الدراسة إلى معرفة مدى وجود الرهاب الاجتماعى لدى هؤلاء الأطفال المتلجلجين فى تلك المرحلة .
3- هدفت الدراسة إلى إعداد برنامج انتقائي تكاملي يعمل على التخفيف من حدة الرهاب الاجتماعى لدى الأطفال المتلجلجين .
4- اختبار مدى تأثير التخفيف من الرهاب الاجتماعى فى خفض مستوى اللجلجة .
رابعا - الحدود و المفاهيم الأساسية للدراسة :
مصطلحات الدراسة:
1 – الرهاب الاجتماعي:
وهو الخوف والفزع من مجموعة متنوعة ومتباينة من المواقف الاجتماعية والأدائية (المهنية), وتتمركز حول الخوف من أن يكون الشخص محط أنظار الآخرين، مما يؤدى إلى تجنب المواقف الاجتماعية، وعادة ما يصاحب المخاوف الاجتماعية تقدير ذات منخفض وخوف من النقد، وقد تظهر على شكل احتقان الوجه، أو ارتعاش اليد، أو الغثيان أو الرغبة الشديدة في التبول، وكثيرا ما يكون التجنب شديدا. وفي الحالات الشديدة قد يؤدى الأمر إلى عزلة اجتماعية كاملة تقريبا، وتؤثر مخاوف مرضى الرهاب الاجتماعي تجنبهم للمواقف الاجتماعية سلبا على وظائفهم وأدوارهم الاجتماعية والمهنية. (خديجة الحارثى :2003)
2 – البرنامج الإرشادي الانتقائي :
ويذكر حامد زهران أن البرنامج الإرشادي هو برنامج مخطط ومنظم، يتضمن خدمات إرشادية مباشرة وغير مباشرة فردية وجماعية لجميع من تضمه المؤسسة، بهدف تحقيق النمو السوي والقيام بالاختيار الواعي، وتحقيق التوافق النفسي داخل المؤسسة وخارجها.
3 – اللجلجة :
تعريفها في مختار الصحاح ” هي ثقل في اللسان، ونقص الكلام وأن يخرج بعضه إثر بعضه ” ويعرفها طلعت منصور ” على أنها اضطراب في إيقاع الكلام وطلاقته يتميز بالتوقف أو التكرار أو الإطالة في الأصوات أو الحروف أو الكلمات، ويأخذ هذا الاضطراب الكلامي شكلا تشنجيا في عملية تشكيل أو تقويم أصوات الحروف فتخرج بصعوبة ومجاهدة.
وعرف جمال نافع اللجلجة ”على أنها اضطراب في إيقاع الكلام وطلاقته يتميز بالتوقف أو التكرار أو الإطالة في الأصوات أو الحروف أو الكلمات ”. (جمال نافع : 1987)
ويقدم بلودشتين خمسة أطوار تمثل تتطور اللجلجة لدى الفرد من المرحلة الأولى إلى المرحلة الخامسة. (سهير أمين: 2000)
وكذلك وضع” جونسون ” سنة 1963 مقياس لتحديد شدة اللجلجة والذي ينقسم إلى سبعة مراحل تدرجا من التلعثم البسيط وصولا إلى التلعثم الشديد جدا, ويعد من المقاييس التي تستخدم بكثرة لتحديد شدة التلعثم والتشخيص الأولى في مثل تلك الحالات
إجراءات الدراسة :
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة الحالية على التصميم التجريبي.
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال من الذكور والإناث من أطفال المرحلة الابتدائية المتلجلجين ويعانون من الرهاب الاجتماعي وتتراوح أعمارهم ما بين (9-12) سنة، وقسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة.
الإحصاء:
• معامل (مان ويتنىmann-whitney )
• اختبار (ويل كوكسون wilcoxon)
أدوات الدراسة :
• مقياس الرهاب الاجتماعي (إعداد الباحثة).
• مقياس شدة اللجلجة ( اعداد نهلة الرفاعى )
• برنامج إرشادي انتقائي من إعداد (الباحثة)
خلاصة النتائج
خلصت الباحثة إلي النتائج التالية:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين درجات الاطفال على مقياس الرهاب الاجتماعى ودرجاتهم على مقياس اللجلجة.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية على مقياس الرهاب الاجتماعى قبل تطبيق البرنامج الارشادى الانتقائى وبعده فى اتجاه التطبيق البعدى.
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية على مقياس شدة اللجلجة قبل تطبيق البرنامج الارشادى وبعده فى اتجاه التطبيق القبلى.”أى أن مستوى شدة اللجلجة قل بعد تطبيق البرنامج”
4- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية، ومتوسطات درجات أطفال المجموعة الضابطة فى القياس البعدى على أبعاد مقياس الرهاب الاجتماعى فى اتجاه المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية، ومتوسطات درجات أطفال المجموعة الضابطة فى القياس البعدى على أبعاد مقياس شدة اللجلجة فى اتجاه المجموعة التجريبية.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات اطفال المجموعة التجريبية على مقياس الرهاب الاجتماعى في القياسين البعدي والتتبعي.
7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس شدة اللجلجة في القياسين البعدي والتتبعي.