![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد انتشار نظم البث التليفزيوني عبر الأقمار الصناعية أصبح العالم لا يتعدي كونه قريةصغيرة بلا حدود وهذا الانتشار الواسع للبث الفضائي تولد عنه ظهور قنوات متخصصة لديها القدرة على التنافس والصمود من أجل تزويد الجماهير بالمعلومات وخاصة فئة الشباب حيث أصبحت قضايا الشباب جزءا أساسيا من الخطط القومية لكل دولة من الدول في كل مجالاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية باعتبار أن جماهير هذه المرحلة العمرية في تنظيم بلدان العالم يمثلون شريحة عديدة ضخمة وباعتبار أنهم عدة المستقبل وقادته. هذا ويمثل الشباب في مجتمعنا المصري موردا بشريا أكثر أهمية ووفرة من الموارد المادية وهذا بدوره يفرض علينا أن ننظر إليه كطاقة كبرى يمكن استثمارها وإتاحة الفرص لها للمساهمة الإيجابية في كافة المجالات الحياتية، والمتتبع لواقع الشباب المصري يستطيع أن يتلمس بعض المشكلات التي يعاني منها والتي تعوق انطلاقه وتحد من قدرته على الإسهام الإيجابي في المعرفة للبناء. |