Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أقتصاديات إنتاج بعض محاصيل الحبوب تحت الظروف البيئية في الأراضي الجديدة\
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
القاضي ،سمر محمود عبد العظيم.
هيئة الاعداد
مشرف / السعيد عبد الحميد البسيوني
مشرف / ،زينات هاشم الشريف
مشرف / محمد يسين عبد الفتاح
باحث / سمر محمود عبد العظيم
الموضوع
محاصيل الحبوب. الظروف البيئية . الأراضي الجديدة. الاقتصاد الزراعى.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:258
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الزراعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

تعتبر مشكلة نقص الغذاء من أهم المشاكل التى تواجه دول العالم بما فيهم مصر التي تعانى من وجود فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك القومى خاصة من القمح والذرة الشامية، حيث قدرت الفجوة بنحو 6.0 ، 4.5 مليون طن لعام 2008 لكل من القمح والذرة الشامية علي التوالي، مما ترتب عليه تحمل الدولة أعباء استيراد من الخارج، وأدى بالقطع لزيادة العجز فى الميزان التجارى. وتتمثل المشكلة فى وجود فجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلى نتيجة لزيادة أعداد السكان وزيادة الطلب ويمكن تغطية هذه الفجوة عن طريق التوسع فى إنتاج القمح والذرة الشامية بالأراضى الجديدة كأحد المحاور لزيادة إنتاجهما محلياً، حيث ساهمت الاراضي الجديدة بمساحة بلغت نحو 16%،11%من إجمالي مساحة الجمهورية لكل من المحصولين علي التوالي وإنتاج بلغ نحو 14%،10%من أجمالي إنتاج الجمهورية لهذين المحصولين علي التوالي لعام 2008.
وقد استهدفت الدراسة التعرف علي أقتصاديات إنتاج محصولي (القمح والذرة الشامية) في الأراضي الجديدة تحت الظروف البيئية المختلفة والتعرف على أهم العوامل التى تزيد من إنتاجيه هذين المحصولين بهذه الأراضى وعلى مشاكل إنتاجهما ومحاولة طرح حلول لها، ومنه وجب تحليل الوضع الإنتاجي للمحصولين في مصر عامة، وفي الأراضي الجديدة خاصة، بما يتضمنه ذلك من مساحة وإنتاجية وانتاج، كذلك مؤشرات الأستهلاك لهما لتحديد نسبة الأكتفاء الذاتي وتحديد حجم الفجوة ومحاولة التوقع بحجم الفجوة في السنوات التالية بإستخدام معادلات الاتجاه الزمني.
وإعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الجهاز المركزى للتعبئة العامة والأحصاء وتقارير مجلس الشورى وبيانات مديرية الزراعة بمطروح ومديرية الزراعة بالعامرية، وعلى البيانات الأولية التى تم جمعها عن طريق استبيان من مركز العامرية التابع لمحافظة الاسكندرية، ومركز الحمام التابع لمحافظة مطروح وقد أستخدمت الدراسة الطرق الاحصائية الوصفية والكمية حيث تم أستخدام معادلات الاتجاه العام الزمنى، وبعض مقاييس الكفاءة الانتاجية والاقتصادية وتحليل التباين، وتقدير كل من دوال الأنتاج والتكاليف لمحصول القمح والذرة الشامية، والحجم الادني للتكاليف والأعظم للأرباح بعينة الدراسة فى الأراضى الجديدة،بالاضافة الي تقدير كفاءة استخدام الماء لكل من القمح والذرة الشامية.
وتضمنت الدراسة خمسة أبواب، تناول الباب الاول الأول فصلين، وأشتمل الأول منه أستعراض أهم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، وجاءت الدراسات السابقة في أربعة محاور رئيسية، أولها خاصة بانتاج محاصيل الحبوب، والثاني أقتصاديات أنتاج القمح، والثالث بانتاج واستهلاك الذرة الشامية، واخيراً بأهم العوامل البيئية وقد أعطي كل محور تلخيص لأهم النتائج، بينما تناول الفصل الثاني الأطار النظري للدراسة.
وتناول الباب الثاني أقتصاديات إنتاج وإستهلاك القمح والذرة الشامية وأحتوى الباب على فصلين أهتم الفصل الأول بأقتصاديات أنتاج القمح والذرة الشامية فى مصر والأراضي الجديدة، وتناول تطور المساحة المزروعة بهما، وقد أمكن ملاحظة ان مساحة القمح والذرة الشامية المزروعة بالجمهورية خلال فترة الدراسة (1996-2008) زادت من نحو 2420.9، 1768.2الف فدان عام 1996 إلى نحو 2920.4 ، 1860.0 ألف فدان عام 2008، بمعدل زيادة سنوىة بلغت نحو 49.4، 10.2 ألف فدان على مستوى الجمهورية للمحصولين(القمح والذرة الشامية) علي التوالي. أما بالأراضى الجديدة نحو 434 ،88.2 ألف فدان عام 1996 زادت لنحو 472، 198ألف فدان عام 2008 بمعدل زيادة سنوى بلغ نحو 9 ، 7 ألف فدان وقد ثبتت المعنوية الإحصائية لهذه الزيادة فى مساحة الجمهورية والأراضى الجديدة من القمح، ولم تثبت معنوية هذه الزيادة في أجمالي الجمهورية للذرة بينما ثبتت معنوية الزيادة في مساحة الذرة للأراضي الجديدة. وقد زادت الانتاجية الفدانية لمحصول القمح والذرة الشامية بالجمهورية من 15.8، 20.8أردب/ للفدان عام 1996 لنحو 18.2 ،24.2اردب عام 2008 بمعدل زيادة سنوى بلغ نحو 0.22 ،0.27أردب/ للفدان وعلى مستوى الاراضى الجديدة زادت الانتاجية الفدانية من 10،19.5 أردب/ للفدان لعام 1996 لنحو 15.7، 22.8اردب للفدان لعام 2008 بمعدل زيادة سنوى بلغ نحو 0.42، 0.32اردب/ للفدان وقد ثبتت المعنوية الأحصائية لهذه الزيادة على مستوى الجمهورية والأراضى الجديدة وكنتيجة لذلك فقد تزايد حجم الأنتاج من القمح والذرة الشامية بالجمهورية والأراضى الجديدة وايضا ًبدرجة معنوية.
وقد تضمن الفصل الأول من الباب الثاني تطور كل من التكاليف الكلية والسعر المزرعى والأيراد الكلى وصافى العائد الفدانى حيث زادت تكاليف القمح والذرة الشامية من نحو 1086.9، 1132.7 جنيه/ للفدان عام 1996 لنحو 3145، 3297 جنيه/ للفدان عام 2008 بمعدل زيادة سنوية بلغ نحو 129.7، 145.0 جنيه/ للفدان فى حين زاد الايراد الكلى من نحو 2010، 1675.4 جنيه/ للفدان عام 1996 إلى نحو 8304، 5051 جنيه/ للفدان عام 2008 بمعدل زيادة سنوى بلغ نحو 343.7، 310 جنيه/ للفدان وذلك نتيجة لارتفاع السعر المزرعى من نحو 96، 75.5 جنيه/ للإردب عام 1996 إلى نحو 383، 198 جنيه/ للاردب عام 2008، وبالتالي أخذ صافى العائد نفس الأتجاه بالزيادة وقد ثبتت المعنوية الأحصائية للزيادة فى كل من التكاليف الكلية والأيراد الكلى والسعر المزرعى وصافى العائد الفدانى لمحصولي القمح والذرة الشامية علي التوالي.
وتناول الفصل الثانى المؤشرات الاستهلاكية لمحصولي القمح والذرة الشامية وتطور حجم الموجودات من الإنتاج من القمح والذرة الشامية، واتضح تذبذب كمية الواردات من القمح ودقيقه بالزيادة والتناقص بين 2839 ألف طن عام 2001 كأدنى كمية ونحو 5911 ألف طن كحد أعلى عام 2007/2008، بينما زادت الكمية المستوردة من الذرة الشامية خلال نفس الفترة من نحو 2296 عام 1996 الي نحو 4490 عام 2007/2088 بمعدل بلغ 117 الف طن الا انه لم تثبت معنوية هذه الزيادة ثم تناول نفس الباب أجمالى الأستخدامات من القمح وهو الجزء الموجه إلى التقاوى وعلف الحيوان والصناعات الزراعية وحجم الفاقد، وقد أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً خلال الفترة 1996 إلى 2007/2008 نتيجة لزيادة الفاقد الذى بلغ نحو 433 ألف طن عام 1996 زاد لنحو 1375 ألف طن عام 2007/2008 بزيادة معنوية إحصائياً بلغت نحو 86.2ألف طن سنوياً مما يشكل إهداراً لجزء كبير من الموجودات من القمح يؤثر على الجزء الموجه للإستهلاك بالنقص، بينما أظهرت إستخدامات الذرة الشامية اتجاهً متزايداً حول متوسط الفترة ولم تثبت معنوية الزيادة.
كما أشار الفصل ذاته الي تطور حجم الاستهلاك القومى من القمح والذرة الشامية وحجم الغذاء الصافى منهم خلال الفترة (1996-2007/2008) حيث زاد الاستهلاك القومى من القمح والذرة الشامية من نحو 10213، 4571 ألف طن عام 1996 لنحو 12221 ،5516ألف طن عام 2007/2008 بزيادة سنوية بلغت نحو 243.9، 93.1 ألف طن، بصورة معنوية وأخذ حجم الغذاء الصافى ايضاً نفس الاتجاه لكل من القمح والذرة الشامية.
فى حين أنخفض أستهلاك الفرد من القمح والذرة الشامية بالكجم/ للسنة من 172، 77 بالكجم/ للسنة عام 1996 إلى 165.8، 74.8بالكجم/ للسنة عام 2007/2008 وأيضاً تناقص حجم الغذاء الصافى الموجه للفرد من نحو 139، 72.9،إلى نحو 135، 61.9 بالكجم/ للسنة للفرد ولم تثبت المعنوية الاحصائية لهذا التناقص.
وأخيراً تناول الفصل تطور حجم الفجوة الغذائية من القمح والذرة الشامية بالالف طن حيث اخذت اتجاهاً عاماً متناقصاً للقمح وانخفضت الفجوة القمحية خلال الفترة(1996 /2008) الا انه لم تثبت معنوية هذا التناقص، وقد عزي هذا التناقص إلى زيادة إنتاج القمح بالأراضى الجديدة والتوسع فى المساحات المزروعة بالإضافة لزيادة الإنتاجية الفدانية وهذا مؤشر لارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتى التى زاد من نحو 56% عام 1996 إلى نحو 60.3% عام 2007/2008 بمعدل زيادة سنوى بلغ 0.57% ولم تثبت المعنوية الاحصائية لهذه الزيادة.ومن المتوقع ان ينخفض حجم الفجوة القمحية إلى نحو 3102.8 ألف طن عام 2020 وان تزيد نسبة الاكتفاء الذاتى لنحو 73.4% وهذا متوقع نتيجة لزيادة الانتاج القومى من القمح لنحو 10724.5ألف طن لعام 2020 ، بينما اتضح ان تطور حجم الفجوة للذرة الشامية اخذ اتجاهاً عاماً متزايداً حيث زادت من 785 ألف طن عام 1996 إلى نحو 1393 ألف طن عام 2007/2008، بمعدل 48.7 الا انه لم تثبت معنوية هذه الزيادة، وهذا مؤشر لانخفاض نسبة الاكتفاء الذاتى الذي انخفض من نحو 70% عام 1996 إلى نحو 60 % عام 2007/2008 بمعدل انخفض سنوى بلغ 0.3% ولم تثبت المعنوية الاحصائية لهذا الانخفاض. ومن المتوقع ان تزيد الفجوة للذرة الشامية إلى نحو 1925 ألف طن عام 2020 وان تنخفض نسبة الاكتفاء الذاتى لنحو 56.8% نتيجة للتوقع بانخفاض الانتاج القومى من الذرة لنحو 9077.6 ألف طن لعام 2020، لذلك لابد ان تتخذ الدولة الاجراءات اللازمة من خلال التوسع الرأسي والأفقي لهذا المحصول خلال السنوات القادمة لتلبية الأحتياجات خاصة وان الذرة الشامية في السنوات الاخيرة قد أستخدم في صناعة كحول الايثانول كمصدر من مصادر الطاقة.
فى حين تناول الباب الثالث عينة الدراسة الميدانية بمركز العامرية بالأسكندرية. وقد تناول الفصل الأول أسس أختيار عينة الدراسة، وتم أختيار مركز العامرية كمنطقة للدراسة واختيار قري سيدي مسعود وتعمير الصحاري، وقري البنجر تبعاً للأهمية النسبية لمساحة القمح والذرة الشامية وعدد الحائزين بهما، وقد تم أختيار نحو 157 مفردة بطريقة عمادية لمزراعي القمح والذرة الشامية، وقد ظهر بالعينة أصناف جيزة 168، سخا 93، سخا 94 للقمح، كما ظهر اصناف هجين ابيض واصفر للذرة،وذلك حسب السياسة الصنفية لكل سنه إنتاجية علي حده.
وتناول نفس الفصل تطور بنود التكاليف بالسعات الحيازية والأصناف المختلفة لكل من القمح والذرة الشامية، أتضح انخفاض تكاليف إنتاج كل من المحصولين بالسعة الحيازية 7 فدان فأكثر مقارنة بالفئات الأخرى حيث بلغت نحو 3053،3405 جنيه/ للفدان وقد تفوقت نفس الفئة فى تحقيق إجمالى إيراد بلغ نحو 5271، 4312 جنيه/ للفدان ولذا حققت صافى عائد بلغ نحو 1483، 907جنيه/ للفدان وذلك لإنتاجية بلغت نحو 18.1، 18.2 أردب/ للفدان للقمح والذرة علي التوالي.
وقد أشار نفس الفصل إلى تفوق الصنف جيزة 168 للقمح والصنف الهجين الثلاثي الابيض للذرة الشامية فى تحقيق أعلى إنتاجية حيث بلغت نحو (18.6)(19) اردب/ للفدان بصافى عائد بلغ نحو 1572،1157جنيه/ للفدان. فى حين ارتفعت تقديرات مقاييس الكفاءة الأنتاجية والأقتصادية للفئة 7 فدان فأكثر حيث بلغت نحو 1.73، 1.39، 0.39 للقمح، ومقاييس الكفاءة الأنتاجية والأقتصادية للذرة الشامية لنفس الفئة الحيازية بلغت نحو 1.54، 1.27، 0.21 وذلك لمقاييس نسبة (إجمالى الإيراد/ التكاليف المتغيرة)، (لإجمالى الايراد/ اجمالى التكاليف الكلية)، (صافى العائد/ اجمالى التكاليف الكلية) على الترتيب مقارنة بالسعات الحيازية الاخرى. فى حين حققت هذه المقاييس نحو 1.74، 1.41، 0.41 على الترتيب لصنف جيزة 168 مقارنة بالأصناف الأخرى، ونحو 1.6، 1.3، 0.23 للصنف هجين ثلاثي ابيض، وقد أشار تحليل التباين إلى وجود فروق معنوية بين السعات المزرعية المختلفة والاصناف المختلفة بمركز العامرية لكل من متوسط الإنتاج بالأردب واجمالى التكاليف واجمالى الإيراد وأخيرا لصافى العائد. فى حين لم تثبت معنوية الفروق بين الأصناف لأجمالى التكاليف بالنسبة للقمح، ولم تثبت معنوية الفروق لكل من متوسط الانتاجية وأجمالي التكاليف لاصناف الذرة الشامية.
أما الفصل الثانى فقد تناول تقدير دوال إنتاج وتكاليف القمح والذرة الشامية بعينة الدراسة وتم تقدير دوال الانتاج بالصورة اللوغارتيمية المزدوجة وبأستخدام أسلوب stepwise حيث أعطت نتائج أقرب للمنطق الأحصائى والأقتصادى.
وجد ان الفئة الأنتاجية الأولي للقمح والذرة يعملون في المرحلة الغير أقتصادية، وان جميع عناصر الأنتاج تدخل في زيادة الأنتاجية ولكن بنسب متفاوتة تبعا للفئات الحيازية المختلفة بينما كان حجم العمل البشري من أكثر العناصر المؤثرة علي زيادة الانتاجية الفدانية لكل من للفئة الحيازية الأولي، والأصناف جيزة 168، وسخا 93، في حين كان حجم العمل الألي أكثر تاثيراً في الفئة الحيازية الثالثة، كما ان دالة الأنتاج الخاصة بإجمالي العينة والموارد الزراعية المؤثرة علي زيادة الأنتاج للقمح، أوضحت ان هناك علاقة موجبة ومعنوية إحصائيا بين إنتاجية الفدان لمحصول القمح وحجم العمل البشري، وحجم العمل الالي، وكمية السماد الازوتي، وكمية السماد الفوسفاتي، كما أن الانتاجية الحدية قدرت بنحو 0.27 ،0.43 و0.13 ، 0.03إردب/فدان علي الترتيب، وبتقدير الكفاءة الاقتصادية الخاصة بهذه العناصر تبين إنخفاض الكميات المستخدمة من حجم العمل الالي، وحجم العمل البشري، والسماد الازوتي، والسماد الفوسفاتي، ويفضل زيادة الكميات المستخدمة منهما لتصل الي حد الكفاءة، في حين أوضحت دالة الانتاج الخاصة بإجمالي العينة والموارد الزراعية المؤثرة علي زيادة الأنتاج للذرة الشامية ان هناك علاقة موجبة ومعنوية أحصائيا بين إنتاجية الفدان لمحصول الذرة الشامية وحجم العمل االبشري، وحجم العمل الآلي، كمية السماد البلدي، كمية السماد الازوتي ،عدد ساعات الري، ويتضح أن الإنتاجية الحدية قدرت بنحو0.044، 0.150 ،0.059 و0.210 ، 0.210، إردب/فدان علي الترتيب ،وبتقدير الكفاءة الاقتصادية الخاصة لهذه العناصر إتضح أنخفاض الكميات المستخدمة من حجم العمل البشري، حجم العمل الآلي، والسماد البلدي والسماد الآزوتي، وعدد ساعات الري، ويفضل زيادة الكميات المستخدمة منهما لتصل إلي حد الكفاء.
كما تناول الفصل الثاني تقدير دوال التكاليف فى صورتها التربيعية وذلك للسعات الحيازية المختلفة والأصناف المختلفة ثم لإجمالى عينة الدراسة. حيث بلغ الحجم المدنى للتكاليف نحو(16.5)، (17.3)، (18.2) أردب/ لفدان القمح للسعات الحيازية المختلفة على الترتيب(1-5)(5-7) اكثر من 7 فدان، فى حين بلغ الحجم المعظم للربح نحو (19)، (22)، (24) أردب/ للفدان لنفس السعات الحيازية على الترتيب. وعلى مستوى إجمالى العينة بلغ الحجم المدنى للتكاليف نحو 17.5 أردب/ للفدان وقد حقق نحو44% من أجمالى عدد المزارعين هذا الحجم وحقق نحو 27 من المزارعين الحجم المعظم للأرباح، مما يشير إلى إمكانية إعادة استخدام الموارد بطريقة أفضل لزيادة إنتاج القمح.
بينما بلغ الحجم المدني للتكاليف نحو (17.4)، (16.4)، (18.4) أردب/ لفدان الذرة الشامية للسعات الحيازية المختلفة على الترتيب، فى حين بلغ الحجم المعظم للربح نحو(19.9)،(20.2)،(21.8) أردب/ للفدان لنفس السعات الحيازية على الترتيب.وعلى مستوى أجمالى العينة بلغ الحجم المدنى للتكاليف نحو 18 أردب/ للفدان وقد حقق نحو58% من اجمالى عدد المزارعين هذا الحجم ، وحقق نحو 37 من المزارعين الحجم المعظم للأرباح، مما يشير إلى إمكانية إعادة استخدام الموارد بطريقة أفضل لزيادة إنتاج الذرة الشامية.
أما الباب الرابع فقد تناول عينة الدراسة الميدانية فى مركز الحمام بمحافظة مطروح. وتناول الفصل الأول أسس اختيار عينة الدراسة حيث تم إختيار مركز الحمام وإختيار قريتى الحمام و15 مايو.وتم إختيار المركز والقرى تبعاً للأهمية النسبية للمساحة المزروعة وعدد الحائزين، وأختير نحو 132 مفردة وهي تمثل نحو 10% من عدد الحائزين بالقريتين، وقد تم الاختيار بطريقة عمدية لمزارعى القمح والذرة الشامية وتم تقسيم الحائزين إلى ثلاثة حيازات مختلفة(1-5)،(5-7)،(7 فأكثر) وقد ظهر بالعينة الاصناف جيزة 168، سخا 93.
وتناول نفس الفصل تطور بنود التكاليف بالسعات الحيازية المختلفة والأصناف المزروعة بالقمح والذرة الشامية، وأتضح إنخفاض تكاليف الإنتاج الكلية للقمح والذرة الشامية بالفئة 7 فأكثر مقارنة بالفئات الأخرى حيث بلغ نحو 2799، 2874 جنيه/ للفدان منها 2464، 2566 جنيه تكاليف متغيرة وزعت على تكاليف مستلزمات الإنتاج بنسبة 48.4%،55.2% تكاليف العمليات الزراعية بنسبة 51.6%،44.8 وقد تفوقت الفئة 7 فأكثر فى تحقيق الإيراد الكلى وصافى العائد حيث بلغ نحو 4240، 3830 جنيه/ للفدان، 1412، 956 جنيه/ للفدان على الترتيب للقمح والذرة الشامية مقارنة بالفئات الأخرى وقد حقق القمح إنتاج بلغ نحو 13.2 أردب للفدان مقارنة بإنتاج بلغ نحو 10.9، 11.9 أردب/ للفدان للفئات (1-5)، (5-7)،وحقق الذرة للحيازة 7 فدان فاكثر انتاجية بلغت نحو (14.2)اردب للفدان مقارنة للحيازات الاخري التي بلغت نحو 11.7، 12.8 اردب للفدان، وقد أشار نفس الفصل إلى تفوق الصنف جيزة 168 على صنف سخا 93 فقد حقق أعلى إنتاجية حيث بلغت نحو 12.56 أردب/ للفدان وحقق أعلى صافى عائد بلغ نحو 1129 جنيه/ للفدان مقارنة بصنف سخا 93 ، كما حقق صنف هجين ثلاثي ابيض ف 10 اعلي انتاجية حيث بلغت نحو 13.7أردب/ للفدان وحقق أعلى صافى عائد بلغ نحو 740 جنيه/ للفدان مقارنة بالصنف البلدي، ثم تم تقدير الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لزراع القمح والذرة الشامية بمركز الحمام بعدة مقاييس وقد ارتفعت الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للفئة 7فأكثر فقد بلغت نحو 1.72، 1.51، 0.51 للقمح ، 1.5، 1.3، 0.25 للذرة الشامية لمقاييس (نسبة إجمالى الإيراد/ التكاليف المتغيرة)، (نسبة إجمالى الإيراد إلى إجمالى التكاليف)، (نسبة صافى العائد/ إلى إجمالى التكاليف) على الترتيب وبلغت نفس النسب نحو 1.57، 1.39، 0.30 للصنف جيزة 168 حيث تفوق على الأصناف الأخرى، كما بلغت نحو 1.4، 1.3، 0.2 للصنف الهجين الثلاثي الابيض، وقد تم إجراء تحليل التباين وثبت وجود فروق معنوية إحصائيا فى كمية الإنتاج والتكاليف الكلية والإيراد الكلى وصافى العائد بين الفئات الحيازية المختلفة لمزارعى القمح والذرة الشامية وثبتت أيضاً بين كمية الإنتاج، إجمالى الإيراد وصافى العائد الفدانى للأصناف المختلفة في القمح، وايضا بين الايراد الكلي وصافي العائد للأصناف المختلفة من الذرة الشامية.
أما الفصل الثانى فقد تناول تقدير دوال إنتاج وتكاليف القمح والذرة الشامية بعينة الدراسة بمركز الحمام بمحافظة مطروح وتم تقدير دوال الإنتاج بالصورة اللوغارتيمية المزدوجة وبأسلوب stepwise وذلك للسعات الحيازية المختلفة وللأصناف جيزة 168 وسخا 93 باعتبار أنهما أهم الأصناف المزروعة بعينة الدراسة، ثم لإجمالى عينة الدراسة، وتبين وجود علاقة موجبة احصائيا بين إنتاج القمح وكلا من كمية السماد الازوتي وكمية السماد البلدي وحجم العمل الالي وحجم العمل البشري وعدد ساعات الري، حيث بلغ معدل الزيادة نحو 0.048،0.29،0.1 ،0.036، 0.136 اردب/ فدان للعناصر على الترتيب وهو ما يعبر عنه بالإنتاج الحدى وبلغت المرونة الإجمالية نحو 0.87 مما يشير إلى الإنتاج فى المرحلة الاقتصادية ومازال هناك إمكانية لزيادة الإنتاج من القمح بمركز الحمام. كما تبين وجود علاقة موجبة ومعنوية احصائيا بين انتاجية الفدان لمحصول الذرة الشامية لاجمالي العينة وحجم العمل البشري، وحجم العمل الالي، كمية التقاوي ،وكمية السماد الازوتي، وعدد ساعات الري، حيث بلغ معدل الزيادة نحو0.13 ،0.21،0.05، 0.15، 0.12أردب/ فدان وبلغت المرونة الاجمالية نحو 0.65 مما يشير إلى الإنتاج فى المرحلة الاقتصادية ومازال هناك إمكانية لزيادة الإنتاج من الذرة الشامية بمركز الحمام.وتناول الفصل تقدير دوال التكاليف لعينة الدراسة فى الصورة التربيعية، وتقدير الحجم الأمثل للإنتاج وهو الحجم المدنى للتكاليف،وذلك للسعات الحيازية المختلفة والاصناف المختلفة وتشير النتائج أن الحجم المدنى للتكاليف لاجمالي العينة لكل من المحصولين بلغ نحو 12.5، 12 أردب/ فدان على الترتيب فى حين بلغ الحجم المعظم للربح نحو (17)، (16.3)، أردب/ للفدان .
وقد حقق نحو 61 مزارع الحجم المدنى للتكاليف لإجمالى مزارعى القمح بالعينة وذلك بنسبة بلغت نحو 49% ولم يحقق احد من مزارعى العينة الحجم المعظم للربح، بينما حقق نحو 88 مزراع من الذرة الشامية الججم المدني للتكاليف وذلك بنسبة بلغت نحو 66% ولم يحقق احد من مزارعى العينة الحجم المعظم للربح، مما يشير إلى إمكانية إعادة ربط استخدام الموارد المتاحة لزيادة إنتاج القمح والذرة الشامية بمركز الحمام فى محافظة مطروح.
فى حين أشارت نتائج دالة انتاج الزراعة المطرية للقمح المزروع ، الي وجود وجود علاقة طردية موجبة معنوية بين كمية الانتاج من محصول القمح بالزراعة المطرية وكل من عدد الوحدات المستخدمة من عنصر العمالة البشرية، والعمل الالي وبلغت المرونة الاجمالية نحو 1.32% مما يدل على عدم كفاءة الزراعة المطرية حيث تواجه العديد من المشاكل أهمها نقص المياه وضعف القدرة المالية للمزارعين.
وأخيراً تناول الباب الخامس أثر الظروف البيئية علي الذرة الشامية والقمح وأهم المشاكل التى تواجه مزارعى القمح والذرة الشامية بالأراضى الجديدة.وتناول الفصل الأول أثر أهم العوامل البيئية علي القمح والذرة الشامية وحساب كفاءة إستخدام الماء لكل من المحصولين كأحد الموارد البيئية المحدودة في الأراضي الجديدة، وتبين أعلي كفاءة لإستخدام المياه كانت في الفئة الحيازة أكثر من 7 فدان لكل من المحصولين في منطقتي الدراسة، و وتفوق الصنف جيزة 168 في كفاءة أستخدام الماء عن الصنف سخا 93 لكل من منطقتي الدراسة ، والصنف هجين ثلاثي ابيض ف 310 كان اعلي كفاءة في استخدام الماء من الصنف هجين ثلاثي اصفر في منطقة العامرية والحمام عن الاصناف الاخري ، كما تناول الفصل أثر أرتفاع درجات الحرارة علي محصول القمح بإستخدام المتغيرات الصورية.وتبين ان ارتفاع درجات الحرارة أدي إلي أنخفاض متوسط الإنتاجية للفدان لإجمالي العينة ما بين8%، 18% في منطقتي الدراسة العامرية، والحمام علي الترتيب، وبالتالي ادي إلي خسارة المزارع في إجمالي الإيراد الكلي الي نحو 414 جنية /فدان، 660 جنية /فدان لكل منطقة علي الترتيب. وتبين ان الصنف سخا 93 كان أكثر تاثراً لدرجات الحرارة المرتفعة بالمقارنة بصنف جيزة 168.
وتناول الفصل الثاني أهم المشاكل التي تعوق انتاج القمح والذرة الشامية في الاراضي الجديدة وكان من أهمها مشاكل تمويلية وتسويقيه وإروائية (ومنه قلة مياه الرى وعدم صيانة الترع والمصارف والتعديات وسرقة المياه) ، ومشاكل الحصول على مستلزمات الإنتاج (من ارتفاع أسعارها والدفع النقدى لأسعارها وعدم صرفها فى الوقت المناسب)، ثم تناول بعض مشاكل العمالة الزراعية والآلات الزراعية، بالاضافة للمشاكل البيئية، وبعض المشاكل العامة. ولذا فقد اقترحت الدراسة بعض الحلول من وجه نظر المزارع والباحث من ضرورة توفير قاعدة بيانات وضرورة دعم الدولة لبرامج قومية للنهوض بزراعة القمح والذرة الشامية وضرورة توفير جهاز ارشادى قوى، والحد من الإسراف فى إستخدام المياه بمعرفة المقنن المائي لكل محصول وكفاءة استخدام الماء بالإضافة إلى محاولة الوصول للحجم المدنى للتكاليف ثم المعظم للربح وذلك من خلال الاهتمام بنتائج دوال الإنتاج واستخدام التقاوى المحسنة ذات الإنتاجية العالية والعمالة البشرية والآلية بطريقة كفء وتوفير مياه الرى مما له الأثر فى إمكانية التوسع فى إنتاج القمح والذرة الشامية فى الأراضى الجديدة أفقيا بزيادة المساحة عن طريق توفير المياه وشق الترع ، والاستخدام الامثل لعناصر الإنتاج واستخدام الأصناف المحسنة ذات الإنتاجية الأعلى والأقل استهلاكاً للماء.