Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Coronary Stent Application on the Audiovestibular Functions in Patients with Ischemic Heart Disease /
المؤلف
Abdel-Rahim, Mohamed Wael Mohamed Mustafa.
هيئة الاعداد
باحث / محمد وائل محمد مصطفي عبد الرحيم
مشرف / نادية محمد كمال
مشرف / بدوي شحات بدوي
مشرف / هشام محمد طه
مشرف / احمد محمد بغدادي
مناقش / سمية توفيق محمد
مناقش / محمد سلامة بكر
الموضوع
Audiology.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
97 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
20/11/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الاذن والانف والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 105

from 105

Abstract

إن تأدية الأذن الداخلية لوظيفتها مرتبط إرتباط وثيق بتدفق الدم بكمية كافية وبصورة منتظمة إليها، ولهذا فإن أي إضطراب في الدورة الدموية الخاصة بها قد يؤدي إلي خلل وظيفي وأعراض مرضية مثل: ضعف السمع الحسي العصبي المفاجئ، الشيخوخة السمعية، ضعف السمع المرتبط بالتعرض للضوضاء، وأمراض التوازن (سايدمان، 1999).
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أحد العوامل التي تؤدي إلي ضعف السمع وإختلال التوازن للمسنين (كروكشانكس وآخرين، 1998)، فقد وجد روزن و أولين (1965) أن الأشخاص الذين يتراوح عمرهم من 40 إلي 59 سنة ويعانون من أمراض في القلب والأوعية الدموية مصابون بدرجة ما من ضعف السمع أكثر من قرنائهم، كما وجد روبنشتاين وآخرين (1977) نتائج مشابهه في الأشخاص الذين يتراوح عمرهم من 65 إلي 85 سنة ويعانون من أمراض في القلب والأوعية الدموية.
وعلي النقيض؛ لم يستطع درتنر وزملاءه (1975) بعد فحصهم لألف شخص - أن يجدوا أي نوع من الإرتباط بين حدوث أمراض في القلب والأوعية الدموية ووجود ضعف في السمع.، وكذلك لم ينجح كاراميتسوس وآخرين (1996) في التعرف علي فروق قياسات السمع بين الأشخاص المصابين بأمراض في القلب والأوعية الدموية وغير المصابين.
إن استخدام الدعامات في توسيع الشرايين التاجية نجح في تلافي المشاكل الناجمة عن التوسيع باستخدام القسطرة والبالون في الماضي كإنغلاق الوعاء الدموي الحاد أو عودة الضيق للوعاء الدموي مرة أخري. إن التطوير المستمر في الدعامات وطرق استخدامها جعلهن الوسيلة الأكثر شيوعاً في علاج ضيق الشرايين التاجية في الوقت الحالي (كاستراتي وآخرين، 2000). إن تركيب الدعامات بالشرايين التاجية يعالج الآثار الناتجة عن الذبحة الصدرية مما يحسن من أداء عضلة القلب ويدعم الدورة الدموية بصورة عامة (توبول & جريفين، 2004).
إن العديد من المؤلفين أكدوا أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الأسباب العامة للدوخة والدوار (هانلي وآخرين، 2001) ، وعلي الرغم من هذا فإنه لم يتم دراسة تأثير هذه الأمراض علي جهاز التوازن بالأذن الداخلية حتي الآن. حقيقةً؛ إن العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وحدوث ضعف السمع أو الدوار لا تزال غير واضحة، كما أنه لم يسبق دراسة الأثر الناجم عن تركيب الدعامات بعد توسيع الشرايين التاجية علي وظائف الأذن الداخلية من قبل.
ولقد أجري البحث علي ثلاثون مريضاً من وحدة القسطرة بمستشفي سوهاج الجامعي، إناث وذكور، تتراوح أعمارهم من 41 إلي 60 سنه، والذين ثبت أنهم في حاجة إلي تركيب دعامات بالشرايين التاجية بعد إجراؤهم الفحوص التالية: تاريخ مرضي مفصل وفحص إكلينيكي، رسم عضلة القلب، أشعة بالموجات الفوق صوتية لعضلة القلب، أشعة بالصبغة علي الشرايين التاجية.
وقد إشتمل الفحص السمعي علي ما يلي: التاريخ المرضي لأمراض الأذن والطنين (ملحق 1)، فحص الأذن بالمنظار وعمل إختبارات الشوكة الرنانة، قياس السمع وقياس ضغط الأذن، قياس السمع لجذع المخ بالجهد المثار، قياس الإنبعاث الصوتي من الأذن الداخلية.
كما اشتملت فحوص التوازن علي ما يلي: استجواب الإعاقة الناتجة عن الدوار (ملحق 2)، قياس رقرقة العين بالفيديو، اختبار التوازن بالجهد المثار، إختبارات الإتزان الحركي. وقد تم إعادة عمل كل ما سبق لكل المرضي بعد تركيب الدعامات فيما عدا التحاليل المعملية و الأشعة بالصبغة علي الشرايين التاجية.
وقد أظهرت النتائج أن التاريخ المرضي بوجود ألم ناتج عن قصور في الشرايين التاجيه ورسم عضلة القلب و الأشعة بالموجات الفوق صوتية لعضلة القلب بالإضافه إلي الأشعه بالصبغه علي الشرايين التاجيه هي أفضل الطرق التشخيصيه المؤكده.
كما أظهرت أن قياس السمع لجزع المخ بالجهد المثار وقياس الإنبعاث الصوتي من الأذن الداخليه، وكذلك إختبارات اختبار التوازن بالجهد المثار واختبارات الإتزان الحركي هي أفضل الوسائل لقياس التحسن في الدوره الدمويه الدقيقه الطرفيه في الأذن الداخليه. وبالتالي فإن تصميم بطاريه من هذه الإختبارات قد يساعد في متابعه التحسن في الدوره الدمويه العامه والدقيقه.