الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
استهدفت هذه الدراسة تحديد تنافسية قطاع السياحة المصرى (العوامل المؤثرة على قطاع السياحة المصرى) ، و اختيار نموذج يصف عدد السائحين الوافدين الى مصر ، ونموذج يصف عدد الليالي السياحة التى يقضيها السياح في مصر ، ونموذج يصف الإيرادات السياحية وذلك باستخدام الأساليب الإحصائيه الآتيه: (أسلوب بوكس جنيكنز، وأسلوب البوتستراب، وأسلوب الشبكات العصابية، وأسلوب الإنحدار المتدرج).
والمقارنة بين الأساليب السابقة باستخدام مقياس متوسط مربعات الأخطاء(MSE) ، ومقياس متوسط نسبه الخطأ المطلق (MAPE)، وتمت هذه الدراسة بالتطبيق علي بيانات أعداد السائحين الوافدين إلي مصر ، وعدد الليالي السياحية التي يقضيها السُياح في مصر ، والإيرادات السياحية السنوية . وتم أخذ البيانات من نشرة وزارة السياحة ( دورية السياحة في ارقام) ، واتضح من هذه الدراسة أن أهم العوامل المؤثرة علي السياحة هي عدد السائحين الوافدين الى مصر (المتغير الثاني ) ، والموارد البشرية معبراً عنها بعدد المرشدين السائحين (المتغير الثالث )، وعدد وكلاء السياحة (المتغير الرابع )، ومتوسط سعر الليلة بالدولار (المتغير السادس )، والاستثمار الثابت في قطاع السياحة معبراً عنه بعدد الغرف السياحية (المتغير الثامن ) ، والرقم القياسي لأسعار المستهلكين (المتغير التاسع ).
وأن النموذج الذي يصف عدد السائحين هو نموذج ARIMA(1,1,1) ، والنموذج الذي يصف عدد الليالي السياحية هو نموذج ARIMA(1,1,1) ، والنموذج الذي يصف الإيرادات السياحية هو ARIMA(1,1,0) ، كما اتضح من خلال الدراسة أن نموذج بوكس – جنيكنز أكثر كفاءة (أي يعطى تنبؤاً أفضل ) من الشبكات العصابية، وأن نموذج الشبكات العصابية أكثر كفاءة من نموذج الإنحدار المتدرج.
وقد تم تقسيم هذا الرسالة إلي ستة فصول حتي يمكننا تحقيق الأهداف المطلوبة من هذه الدراسة علي النحو التالي
-الفصل الأول:- وتضمن مقدمة عن موضوع المشكلة والأهداف و أهمية وفروض الدراسة وكذلك الدراسات السابقة وفى النهاية هيكل البحث.
-الفصل الثاني:- وتم فيه استعراض الأهمية الأقتصادية لقطاع السياحة علي الاقتصاد المصري وتم توضح ذلك من خلال مبحثين المبحث الاول يوضيح أهمية قطاع السياحة علي ميزان المدفوعات وفي المبحث الثاني تم توضيح أثر قطاع السياحة علي القوي العاملة في مصر.
-الفصل الثالث:- ركز علي النماذج الإحصائية المستخدمة وتم تقسيمه إلي أربعة مباحث علي النحو التالي؛ المبحث الأول وتم فيه استعراض أساليب تحليل السلاسل الزمنية باستخدام أسلوب بوكس - جنيكنز، وفي المبحث الثاني تم استعراض أسلوب البوتستراب، وفي المبحث الثالث تم استعراض أسلوب الشبكات العصابية، وفي المبحث الرابع تم استعراض أسلوب الانحدار المتدرج.
الفصل الرابع:- فقد ركز علي نتائج تطبيق الأساليب الإحصائية السابقة وتم تقسيمه إلي أربعة مباحث علي النحو التالي؛ المبحث الأول وتم فيه استخدام أساليب تحليل السلاسل الزمنية باستخدام أسلوب بوكس - جنيكنز، وفي المبحث الثاني تم استعراض نتائج تطبيق أسلوب البوتستراب، وفي المبحث الثالث تم استعراض نتائج تطبيق أسلوب الشبكات العصابية، وفي المبحث الرابع تم استعراض نتائج تطبيق أسلوب الانحدار المتدرج.
-الفصل الخامس:- تتضمن مقارنة بين نتائج تطبيق أسلوب بوكس – جنيكنز، وأسلوب الشبكات العصابية الإصطناعية، وأسلوب الانحدار المتدرج باستخدام مقياس متوسط مربعات الأخطاء(MSE) ، ومقياس متوسط نسبه الخطأ المطلق (MAPE).
-واختتمت الدراسة بملخص لأهم النتائج والتوصيات في الفصل السادس.
أھداف البحث :-
یھدف البحث إلى ما یلي :
١. وضع إطار نظري متكامل لمدخل المقاییس المرجعیة باعتبار أن ھذا الإطار یمثل
حجر الأساس في تطبیق القیاس المرجعي .
٢. تحدید متغیرات السوق المصرفي الحدیثة وإنعكاساتھا على أنظمة تقییم أداء البنوك.
٣. القاء الضوء على دور القیاس المرجعي في تحسین الأداء في البنوك التجاریة باعتبار
أن تقییم الأداء یھدف في النھایة إلى تحقیق تحسینات جوھریة في الأداء.
أھمیة البحث :
تنبع أھمیة البحث من تناول أحد الأسالیب الھامة للمحاسبة الإداریة وھو أسلوب القیاس
المرجعي ، خاصة أن الدراسات العربیة في ذات الموضوع تعتبر قلیلة ولا تغطي
الموضوع وتطبیقاتھ من كافة الجوانب ، ویمكن للباحث إبراز أھمیة البحث في التقاط التالیة
طرح أسلوب ھام من أسالیب تقییم الاداء یتواكب مع زیادة حدة المنافسة في السوق
المصرفي والتي تواجھھا البنوك المصریة خاصة في ظل تحریر تجارة الخدمات المالیة
وانفتاح الأسواق حیث أصبح استمرار البنك متوقفا على قدرتھ على المنافسة بتقدیم
خدمات جدیدة بجودة عالیة وتكلفة منخفضة بالاضافة الى التطور المستمر في السوق
المصرفي وتعدد الخدمات المالیة بحیث أصبح من الضروري للبنك تقییم أداؤه بشكل
مستمر والعمل على غلق الفجوة في الأداء مع البنوك المنافسة.
إیجاد حلول للتغلب على معوقات تطبیق أسالیب المحاسبة الإداریة في البنوك ووكذا طرق وأدوات إدارة المخاطر والاستفادة من خبرات وتجارب أفضل المنافسین لتحسین
الأداء وتطبیق أفضل الممارسات العالمیة.
خطة البحث :
انطلاقا من طبیعة وأھمیة مشكلة البحث والھدف منھ ، قام الباحث بتقسیم البحث إلى
الفصول التالیة :
الفصل الأول : تقییم الأداء في البنوك التجاریة
وینقسم الفصل إلى مبحثین
المبحث الأول : أثر المتغیرات الحدیثة للسوق المصرفي على أداء البنوك .
أولا : : المتغیرات البیئیة في السوق المصرفي .
ثانیا: ملامح تقییم الأداء في البنوك التجاریة .
المبحث الثاني: الدراسات السابقة
الفصل الثاني : مدخل المقاییس المرجعیة كأداة لتقییم أداء البنوك
المبحث الأول : الملامح الأساسیة لمدخل المقاییس المرجعیة
المبحث الثاني : دور القیاس المرجعي في تحسین الأداء في البنوك
أولا : دور القیاس المرجعي في تطبیق أسالیب المحاسبة الإداریة
ثانیا : دور القیاس المرجعي في تحسین أداء إدارة المخاطر في البنوك
الفصل الثالث : الدراسة المیدانیة :
المبحث الأول : إطار الدراسة المیدانیة
المبحث الثاني : نتائج التحلیل الإحصائي واختبارات الفروض.