![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلي إعداد برنامج مقترح قائم علي دراسة الأسس التي تقوم عليها البرامج المماثلة التي تقدم في الخارج لمختارات لبعض أعمال من فن التصوير الغربي الحديث والمعاصر للاستفادة منها في تقديم بعض أعمال من فن التصوير المصري المعاصر وإعدادها للأطفال من خلال برامج وزارة الثقافة مما يساعد في الآتي : 1.تحقيق أهداف خاصة بتنمية التعبير الفني لطفل المرحلة الإبتدائية (9-12 عاما) وذلك من خلال التركيز علي عنصري الخط واللون وما لهم من تفسير دلالي بأعمال فن التصوير الحديث والمعاصر وذلك من خلال برامج التربية المتحفية بمتاحف الفن المصرية. 2.إدراك الطفل لرواد فن التصوير الغربي الحديث والمعاصر واتجاهاته المختلفة. 3.ربط الطفل بتراث بلاده من خلال التعرف علي رواد فن التصوير المصري الحديث والمعاصر واتجاهاته المختلفة. 4.الوصول إلي أحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في توصيل اللوحة الفنية للطفل من خلال عمل تصنيف وتحليل لبرامج التربية المتحفية والتي تهدف إلي تنمية التعبير الفني لدي الأطفال من سن (9-12) سنة وذلك في بعض متاحف وقاعات الفن المهمة بالعالم. 5.تفعيل دور المتاحف وقاعات العرض بمصر لجذب أكبر عدد من الأطفال من خلال تلك البرامج المعدة علميا. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية من أطفال المرحلة الابتدائية من سن (9-12 سنة)وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج اهمها : 1.أن الأنشطة الفنية التي تقدم للطفل من سن (9-12) سنة بمجال التعبيرالفني بمتاحف الفنالمصرية مازالت بمرحلة قاصرة ولا تقوم بتعديل سلوك فني أو جمالي أو نقدي ومثلها مثل الأنشطة المدرسية العادية برغم وجود العديد من المحاولات الناجحة التي لم يكتب لها الاستمرارية. 2.لقد ساهم التركيز علي ما توصلت إلية الباحثة من نتائج من برامج وورش العمل التعليمية ببعض متاحف وقاعات الفن بالعالم وبخاصة التي أعدت لتنمية التعبير الفني للطفل من سن (9-12) سنة في وضع الأسس السليمة في إعداد البرنامج المقترح لتنمية التعبير الفني لأفراد العينة. 3.أمكن تصميم برنامج لتنمية التعبير الفني لأفراد العينة من خلال التركيز علي المضمون الرمزي والجمالي والفكري لأعمال مجموعة من الفنانين المختارين علي أساس أن فنهم حقق مكانة في تاريخ الحركة الفنية المحلية والعالمية واستطاعوا أن يتنقلوا بفنهم من المستوي الشخصي إلي المستوي الإنساني الذي يضمن خلود أعمالهم. |