Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الوسائط التعليمية المتعددة لتعزيز نواتج التعلم في الرقص الحديث /
المؤلف
الحريرى، رشا يحيى السيد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا يحيى السيد الحريرى
مشرف / مجدى محمود فهيم محمد
مشرف / أمل صلاح سرور
مشرف / منال محمد الزينى
الموضوع
الجمباز. الألعاب الرياضية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
264 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
16/8/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم التمرينات والجمباز
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 264

from 264

Abstract

أولا : المقدمة : يمر العالم حاليًا ولفترة قادمة لتغيرات جذرية اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية ويسير نحو تحقيق تحولات أساسية سببها التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال
والنمو المطرد لحجم المعلومات الذى أحدث تغيرات عديدة فى مختلف ميادين الحياة اليومية.
كما أن العالم الآن يشهد ثورة هائلة فى التكنولوجيا والتقدم العلمى الواسع ، بحيث
أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساسًا على القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية ، لذلك
كان لابد أن تتكاتف الأمة العربية ويستيقظ لديها النشاط والفكر العلمى فى معركة التقدم
العلمى لكى تستطيع أن تواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة.
حيث يمر التعليم فى مصر الآن بفترة تطوير تفرضها طبيعة العصر مما يستلزم فيها
تغيير نظم التعلم وأهدافه ووسائله ، فالتعليم فى العملية التعليمية اليوم يعتمد على الوظيفة
النافعة لما نتعلم ، بمعنى أن تتحول حقائق العلم إلى ممارسة وسولك وحياة.
ويؤكد ”عاطف السيد” ( 2002 م) أن تكنولوجيا التعليم أحد أهم التطبيقات الحديثة
المستخدمة لتطوير التعليم فى مجالاته ومراحله المختلفة وتهدف تكنولوجيا التعليم إلى إعداد
المعلم الكفء وتدريبه على استخدام الأجهزة والآلات الحديثة استخدامًا صحيحًا بالإضافة إلى
تزويده بالمعلومات الشاملة لجميع عناصر العملية التعليمية من أهداف ومحتوى وطرق
واستراتيجيات ووسائل تعليمية وطرق التقويم ، كما تتيح للمتعلم أفضل أسابيب طرق
الحصول على المعرفة فتكنولوجيا التعليم تعتمد على التفكير وتسير فى مراحل منظمة يعيشها
كل متعلم أثناء سعية إلى الحصول على المعرفة واكتساب خبرات جديدة ترفع من شأنه
وتنمى ذاته.
ولقد اكتسبت المستحدثات التكنولوجية أهميه متزايدة من أجل زيادة معطيات العملية
التعليمية وترقيتها. فعلى الرغم مما قدمته التكنولوجيا من وسائط اتصال تعليمية تكنولوجية
يمكن أن تخدم العملية التعليمية إلا أن التعلم فى كافة المراحل المختلفة لم يستفد من هذه
الوسائط حيث أن استخدامها فى التعليم مازال محدودًا إلى درجة كبيرة. حيث يتطلب ذلك من
جانب المعلم معرفة وفهم التغيرات العلمية والتكنولوجية والاستفادة من الإنجازات التكنولوجية
واستخدامها فى العملية التعليمية التعلمية. ومتابعة لما يجرى من تغير وتطوير فى مادة
تخصصه ، وفى طرق تدريسها وكيفية توصيل مادته إلى المتعلمين بإنتقاء وسائط الاتصال
التعليمية التكنولوجية المناسبة ، والتخطيط لاستخدامها على نحو فعال فى تدريسه.
3
ويشير ”مصطفى عبد السميع وآخرون” ( 2004 م) أن تكنولوجيا التعليم تهتم باستخدام
تقنيات تسهم فى تجويد عملية التعليم والتعلم سواء بإستثارة دافعية التلميذ أو مساعدته على
استدعاء التعلم السابق ، أو تقديم مثيرات تعلم جديدة أو تنشيط استجابه أو تعزيز جهده حيث
ينبغى التأكيد على التكنولوجيا لا كمعدات وأجهزة فقط وإنما طريقة فى التفكير تهدف إلى
الوصول إلى نتائج أفضل بإستخدام كل ما من شأنه تسهيل الوصول إلى تلك الأهداف لأن
تبنى تكنولوجيا التعليم فى النظام التربوى يستدعى الحاجة إلى التفكير فى طرق منهجية
منظمة فى اختيار التقنيات وتصميمها وتطويرها وانتاجها واستخدامها استخدامًا واعيًا ومفيدًا.
ويؤكد ”جابر عبد الحميد” ( 1990 م) أن التطور أصبح سمة أساسية للحياة البشرية ،
التى تعتمد فى رقيها وتقدمها على الأستفادة القصوى من شتى فروع العلم ، وتوظيفة لصالح
المجتمع الإنسانى فى مجالاتة المختلفة ويعتبر التعلم من أهم هذه المجالات، حيث أنه اللبنة
الأولى لبناء الفرد الذى هو بدوره أهم دعائم قيام المجتمع ، لذا يجب التعرف على مايستحدث
فى نظم التعليم وأهدافه ووسائله لمواكبة التطور التكنولوجى.
ونظرًا لأهمية وسائط الاتصال التعليمية التكنولوجية فى الإرتقاء بالعملية التعليمية
فإنها تعتبر ضرورة حتمية فى التعلم الجامعى ، سواء باستخدامها كوسائط فى تدريس
المقررات الدراسيه ، أو اعتبارها كمقرر دراسى ضمن المقررات لطلاب كليات إعداد
المعلم.
كما يشير كل من ”عاطف السيد” ( 2002 م) ، ”محمد السيد” ( 2002 م) إلى أن
إستخدام الوسائل التعليمية يسهم فى تبسيط عملية التعلم، ويزيد من دافعية المتعلم على زيادة
الفهم والإستبصار لديه بالإضافة إلى تمكنه من الإحتفاظ بما تعلمه لأطول فترة ممكنة.
ويرى ”عبد الحميد شرف” ( 2000 م) أن استخدام الوسائط التعليمية فى عمليات
التعليم والتعلم يؤدى إلى وضوح شكل الأداء ويسهل للطالب عملية إدراك الحركة المطلوب
تعلمها ، وفى نفس الوقت تسهل للمعلم مهمتة وتوفر عليه الكثير من الخطوات والأجراءات
وبذلك توفر الجهد وتسهل عملية التعليم ، كما أن تعدد الوسائط التعليمية باشكالها المختلفة
واحجامها المتعددة يمكن أن يقابل الفروق الفردية بين الطلاب ، وهذا يسهل عملية التعليم
والتعلم للمهارات الحركية الرياضية من أنه يولد عمليات التعزيز الناتجه من النجاح فى الأدء
، خاصة وأن المهارات الحركية فى التربية الرياضية متعددة ومتنوعة.
ويضيف ”محمد سعد زغلول” ( 2001 م) إلى أن المتعلم دائمًا ينجذب نحو الأشياء
التى تشد الأنتباه وبالطبع لايوجد أفضل من الوسائط التعليمية والتى نستطيع من خلالها
جذب المتعلم أثناء تعلم مهارات الأنشطة الرياضية فيصبح أكثر فاعلية أثناء التدريس ، حيث
أن تلك الوسائط تقضى تماما على الملل الذى يشعر به المتعلمين أثناء تعلم مهارات الأنشطة
4
الرياضية وبالتالى سوف يكون تأثير الوسائط التعليمية أفضل عندما يسهم المتعلم بنفسه فى
عملية التعليم ويجعل من الوسائط التعليمية مركز خبره له وتتفتح له أفاقًا جديدة من المعرفة
وتساعده على التفكير العلمى المنظم وزيادة دافعيته نحو ممارسة النشاط الحركى.
وتذكر ”نبيله محمد عباس” ( 1991 م) أن الوسائط المتعددة من العوامل التى تؤثر
بإيجابية فى المتعلم ، وأن استخدام المعلم لها بصورة متنوعة يسهم فى تحقيق نوعية أفضل
من التعلم.
ويشير ”محمد سعد زغلول وآخرون” ( 2001 م) إلى أن أسلوب الوسائط المتعددة
اليوم يعتبر واحدا من صور تكنولوجيا التعليم الحديثة فى مجال تعليم مهارات الأنشطة
الرياضية ، حيث يعد منظومة تعليمية تتفاعل تفاعلا وظيفيا من خلال برنامج تعليمى لتحقيق
أهداف محددة وتقوم هذه الوسائل على تنظيم متتابع محكم يسمح لكل متعلم أن يسير فى
البرنامج التعليمى وفق خصائصه المميزة ، وأن يكون نشيطًا وإيجابيًا طول فترة مروره به.
ويشير ”رفعت رمضان” ( 1998 م) إلى أن عملية التعليم بمساعدة الوسائط التعليمية
المتعددة أصبحت تستخدم فى عملية التدريس حيث يتم استخدامها فى الشرح وإعطاء نماذج
للألعاب المختلفة كمتدرب يساعد المتعلمين على إكتساب الأداء الحركى والمعرفى من خلال
أمدادهم بالتغذية الراجعة حسب استخدامها فى المواقف التعليمية كما أنها تتيح لهم الفرصة
للعمل بسرعتهم الخاصة. وتمدهم بعنصر التشويق ، بالأضافة إلى أنها توفر لهم بيئة تعليمية
أقرب ما يكون إلى المواقف الحقيقية .
كما أنه يمكن النظر إلى الوسائط المتعددة التعليمية على أنها أدوات ترميز الرسالة
التعليمية من لغة لفظية مكتوبة على هيئة نصوص مسموعة ومنطوقة وكذا الرسومات الخطية
بكافة أنماطها من رسوم بيانية ولوحات تخطيطية ورسوم توضيحية وغيرها ، هذا بالإضافة
إلى الرسوم المتحركة ، والصور المتحركة والصور الثابتة ، ولقطات الفيديو كما يمكن
استخدام خليط أو مزيج من هذه الأدوات لعرض فكرة أو مفهوم أو مبدأ أو أي نوع آخر من
أنواع المحتوى.
فالرقص الابتكارى الحديث نوع من الفن الابتكارى ، وهو إحدى التجارب الهامة فى
الفن التى يمكن تدريسها بنجاح لأن صفة الابتكار التى تميزه عن أنواع الرقص الأخرى لا
تعطى للطلاب فرصًا تؤهلهم لإكتشاف أنفسهم وتحقيق ذاتيتهم فحسب ، إنما تدفعهم إلى
تخطى الصعاب التى تقابلهم حتى يمكنهم اخضاع هذا الفن لمعايير مشتركة وتحديده داخل
نطاق وقواعد يضعونها لأنفسهم.
تشير ”إجلال محمد إبراهيم ، نادية محمد درويش” ( 1991 م) إلى أن التعبير
الحركى بأنواعه المختلفة يعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة والأساسية التى يمكن من
5
خلالها أن تظهر القدرات الابتكارية وتزدهر حيث يمثل التعبير الحركى تداعيًا حدًا يتطلب
مجموعة من القدرات الابتكارية العالية ويعتمد على التعبير المباشر الذى يترجم الاحاسيس
والانفعالات فى شكل أداء حركى يعبر عن هذه القدرة ، والحداثة التى يتصف بها الرقص
الحديث لا ترجع فقط إلى أنه أحد أنواع التعبير الحركى ولكنها ترجع أيضًا إلى إعتماده على
فكرة الابتكار التى لم تتوفر فى العديد من أنواع الرقص الأخرى لأنه النوع الوحيد الذى يتيح
الفرصة أمام الفرد للتحرك بحرية والتعبير عما فى أعماقه من مشاعر فى حدود إمكاناته
الطبيعية مستعم ً لا الجسم كأداة والحركة كوسيلة منظمة لتوصيل الأفكار.
كما أن فلسفة الرقص الحديث تقوم على إعطاء الراقص الحرية في التعبير عما يدور
بداخله من انفعالات أو أحاسيس بإستخدام حركات معينة يقوم بها الجسم في حدود امكاناته
الطبيعية ، والرقص الحديث يعتمد على أساليب وأنماط مختلفة تبعد تماما عن أنواع الرقص
الأخرى فهو يعتمد على حرية حركة الراقص وعدم تقييدها بالأوضاع والأشكال الكلاسيكية.
ويقول رواد الرقص الحديث يخطأ من يعتقد أن الرقص الحديث ما هو إلا محاولة
للبحث عن كل ما هو غريب وشاذ فالرقص الحديث صاحب رؤية عميقة وهى التى تحدد
فكر مصمميه وتوجههم وتجعلهم فى بحث دائم عن الابداعات الجديدة.
ثانيًا : مشكلة البحث وأهميته:
إن العملية التعليمية فى التربية الرياضية ليست بالشئ السهل اليسير بل هى عملية
معقدة تحتاج إلى كثير من الجهد خصوصًا تعلم المهارات الحركية مما يجعلها تواجه الكثير
من التحديات فلعل أكثر هذه التحديات وضوحًا هى الأساليب المستخدمة فى تعلم المهارات
الاساسية للأنشطة الرياضية المختلفة.
وغالبا ما تتأثر العملية التعليمية بالأدوات والأجهزة التى يستخدمها المعلم تأثير كبير
اتجاه الإيجاب وأن الوسائط التعليمية هى عبارة عن أدوات وأجهزة مترابطة تجعل لعملية
التعليم والتعلم خصائص إيجابية نحو اكتساب المفاهيم والمهارات.
كما نجد أن مهمة المعلم اليوم غير قاصرة على الشرح والإلقاء وأتباع الطرق
التقليدية (المتبعة) فى تعلم المبتدئين بل أصبحت مسئوليته الأولى هى رسم مخطط
لاستراتيجية تعلم المهارات للوصل بها إلى أعلى المستويات الرياضية ، ويعتمد فيها على
استخدام أساليب حديثة فى التعلم لتحقيق الأهداف المحددة.
ومن هنا تنبسق مشكلة البحث فى أن لتكنولوجيا أهمية خاصة فى كل من المجتمعات
المتقدمة والنامية ، ومن خلال عمل الباحثة معيدة بقسم التمرينات والجمباز بكلية التربية
الرياضية بالسادات - جامعة المنوفية ومعاونتها فى تدريس مادة التعبير الحركى لاحظت
الباحثة إنخفاض مستوى الأداء المهارى ومستوى الابتكار الحركى لدى الطالبات وبالتالى
6
لاحظت أيضا أن كل الطالبات ليس لديهن القدرة على ابتكار الجمل الحركية بل مجموعة
قليلة هم الذين يقمن بإبتكار الجمل وإخراجها فى حين غياب هذه القدرة عن باقى الطالبات ،
وقد أرجعت الباحثة ذلك الى حد علمها إلى الاعتماد على الطريقه التقليديه التى تعتمد على
شرح المهارة بطريقة نظرية وكذلك النموذج المؤدى وكذلك عدم تركيز وإنتباه بعض
الطالبات أثناء الشرح النظرى لكيفية أداء المهارة ، لذا لجأت الباحثة إلى تقديم نموذج واضح
لكيفية أداء المهارة مدعم ببعض الوسائط التعليمة التى تستطيع الطالبة من خلال هذه
الوسائط التعليمية رؤيه المهارات بوضوح كامل من كافة الزوايا الأمر الذى قد يؤدى إلى
تكوين فكرة واضحة وصحيحة لكيفية الأداء للمهارات الحركية كما يمكن إستخدام الوسائط
المتعددة فى مساعدة الطالبات فى مشاهدة جمل حركية متنوعة تساعدهم على تنمية القدرة
على الابتكار الحركى.
ثالثًا : هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تصميم برنامج تعليمى باستخدام الوسائط التعليمية المتعددة
لمقرار مهارات الرقص الحديث لطالبات الفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية بالسادات
جامعة المنوفية بهدف التعرف على:
1. تأثير البرنامج التعليمى باستخدام الوسائط التعليمية المتعددة على ”نواتج التعلم”
مستوى التحصيل المعرفي ومستوى أداء مهارات الرقص الحديث والجملة
الابتكارية والإتجاه نحو مادة التعبير الحركى للطالبات قيد البحث الفرقة الرابعة
بكلية التربية الرياضية بالسادات جامعة المنوفية.
2. نسب التغير بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في مستوى كل من ”التحصيل
المعرفي ، ومستوى أداء مهارات الرقص الحديث والجملة الابتكارية”.
3. الآراء والإنطباعات الوجدانية لدى طالبات المجموعة التجريبية نحو البرنامج
التعليمى باستخدام الوسائط التعليمية المتعددة وتأثيرة على ”نواتج التعلم” مستوى
التحصيل المعرفي ومستوى أداء مهارات الرقص الحديث والجملة الابتكارية
المختارة ”قيد البحث”.
رابعًا : فروض البحث:
1. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
الضابطة فى مستوى الأداء للمتغيرات المهارية المختارة ”قيد البحث” ولصالح
متوسط القياس البعدي.
7
2. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
التجريبية فى مستوى الأداء للمتغيرات المهارية المختارة ”قيد البحث” ولصالح
متوسط القياس البعدي.
3. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى القياسيين البعديين لمجموعتي البحث
التجريبية والضابطة فى مستوى الأداء للمتغيرات المهارية المختارة ”قيد البحث”
ولصالح للمجموعة التجريبية.
4. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
الضابطة فى مستوى التحصيل المعرفي ولصالح متوسط القياس البعدي.
5. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
التجريبية فى مستوى التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي.
6. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى القياسيين البعديين لمجموعتي البحث
التجريبية والضابطة فى مستوى التحصيل المعرفي ولصالح متوسط القياس
البعدي للمجموعة التجريبية.
7. تباين نسب آراء وإنطباعات الطالبات بالمجموعة التجريبية على استخدام الوسائط
التعليمية المتعددة فى تعلم مهارات الرقص الحديث والجملة الابتكارية.
إجراءات البحث
أو ً لا: منهج البحث.
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة هذا البحث من حيث التصميم
التجريبي الذي يعتمد علي القياس القبلي والبعدي لمجموعتين إحداهما تجريبية باستخدام
الوسائط المتعددة والأخرى ضابطة باستخدام الأسلوب التقليدي .
ثانيًا: مجتمع البحث.
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من طالبات الفرقة الرابعة بكلية التربية
2012 م والبالغ / الرياضية بمدينة السادات - جامعة المنوفية، والمقيدات للعام الجامعي 2011
عددهن ( 76 ) طالبة.
ثالثًا: عينه البحث.
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طالبات الفرقة الرابعة بنات بكلية التربية
الرياضية بمدينة السادات - جامعة المنوفية وقد بلغ حجم العينة قبل تطبيق البرنامج التعليمى
( 50 ) طالبة بنسبة 74 ٪ من المجتمع الأصلي للعينة ، ثم قامت الباحثة بإستبعاد عدد ( 2 )
طالبة من عينة البحث عند التطبيق بنسبة 2.98 ٪ وذلك لوجود طالبة غير منتظمة والأخرى
8
منقطعة وبذلك أصبحت العينة الأساسيه ( 48 ) طالبة ثم قسمت بالطريقة العشوائية على النحو
التالى :
أ - المجموعة الأولى (الضابطة)
وعددها ( 24 ) التى خضعت لأسلوب الشرح اللفظى وأداء النموذج العملى والأسلوب التقليدى
فى التعلم.
ب - المجموعة الثانية (التجريبية)
وعددها ( 24 ) طالبة التى استخدمت أسلوب الوسائط المتعددة.
رابعًا: وسائل وأدوات جمع البيانات.
استندت الباحثة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا البحث إلى الوسائل والأدوات التالية:
1. استمارات تسجيل البيانات وهى:
• استمارة تسجيل قياسات الطالبات (السن- الطول- الوزن).
• استمارة تسجيل قياسات الطالبات فى المتغيرات (البدنية).
• استمارة تسجيل قياسات الطالبات فى المتغيرات (المهارية).
• استمارة تسجيل قياسات الطالبات فى اختبارات (الذكاء والتحصيل المعرفي).
• استمارة تسجيل قياسات الطالبات فى الأراء والأنطباعات.
2.أجهزة للدلالة على معدلات النمو: ”العمر الزمنى – الطول”.
3. الأدوات المستخدمة فى البحث:
• ميزان طيى.
• جهاز رستامتير.
• صالة الجمباز.
• جهاز الديناموميتر.
• مسطرة مدرجة لقياس المرونه”بالسنتيمتر”.
• شريط قياس للمسافة ”بالأمتار”.
• ساعه إيقاف.
• أقماع.
• شاشة عرض.
• كاميرا.
• طباشير.
• أجهزة كمبيوتر.
• جهاز كاست.
2. اختبار للتحصيل المعرفى ”إعداد الباحثة”.
9
3. المتغيرات والاختبارات المختارة ”قيد البحث”.
أ- اختبارات عناصر اللياقة البدنية.
ج- اختبار القدرات العقلية لقياس مستوي الذكاء.
د- أستمارة الآراء والأنطباعات الوجدانية.
خامسًا: البرنامج التعليمي المقترح.
سادسًا: الدراسات الأستطلاعية.
-1 الدراسة الاستطلاعية الأولي:
، تم إجراء الدراسة الأستطلاعية الأولي خلال يومى الثلاثاء والأربعاء الموافقين 6
2012/3/7 م وكان الهدف من هذه الدراسة هو التعرف علي:
• مدي صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة في الاختبارات واختيار المساعدين.
• مدي صلاحية المكان المخصص لإجراء الاختبارات.
وأسفرت نتائج الدراسة الأستطلاعية عن:
• صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة في الاختبارات.
• صلاحية المكان المخصص ”صالة الجمباز ، صالة التعبير الحركى بالكلية” لإجراء
الاختبارات.
• تم استيعاب المساعدين لكيفية إجراء الاختبارات وشروط تطبيقها وتدريبهم علي تسجيل
البيانات في الاستمارات.
-2 الدراسة الأستطلاعية الثانية:
، تم إجراء الدراسة الاستطلاعية الثانية خلال يومى الثلاثاء والأربعاء الموافقين 13
2012 م على عينة قوامها ( 17 ) طالبة من طالبات الفرقة الرابعة بنات من نفس /3/14
مجتمع البحث ومن خارج عينه البحث الأساسية وذلك لحساب صدق الاختبارات البدنية
والمهارية واختبار الذكاء واختبار التحصيل المعرفي وكان الهدف من هذه الدراسة هو:
أ) حساب المعاملات العلمية (الصدق والثبات) للاختبارات المستخدمة في البحث.
ب ) التعرف علي الأخطاء المحتمل ظهورها أثناء إجراء الاختبارات لتجنبها في الدراسة
الأساسية.
ج ) تجريب بعض وحدات البرمجية.
وأسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية عن:
• التحقق من صلاحية الاختبارات المستخدمة في البحث.
• توافر أجهزة الكمبيوتر وجهاز الداتاشو وشاشة العرض لتطبيق البرمجية قيد البحث.
• لاحظت الباحثة البهجة والسعادة أثناء التعلم بالأسلوب الجديد على وجوه الطالبات.
10
سابعًا: التجربة الأساسية.
أ) القياسات القبلية:
قامت الباحثة بإجراء القياسات القبلية لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في
متغيرات البحث (التحصيل المعرفي – مهارات الرقص الحديث قيد البحث) في الفترة من
2012 م. / 4/ 2012 م إلي يوم الأثنين الموافق 2 / 3/ يوم السبت الموافق 31
ب) تنفيذ التجربة الأساسية:
قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التعليمي باستخدام الوسائط المتعددة علي المجموعة
التجريبية ، والأسلوب التقليدي (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) علي المجموعة
2012 م إلى يوم السبت الموافق /4/ الضابطة في الفترة من يوم السبت الموافق 7
2012/4/15 م وذلك بصالة الجمباز والتعبير الحركى بالكلية.
ج - القياسات البعدية:
بعد إنتهاء المدة المحددة لتنفيذ التجربة الأساسية قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية
لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في المتغيرات قيد البحث (التحصيل المعرفي –
2012 م ، أما إجراء /5/ أستمارة الآراء والأنطباعات الوجدانية) في يوم الأثنين الموافق 17
القياسات البعدية لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في المتغيرات المختارة قيد البحث
(المهارات الأساسية في الرقص الحديث قيد البحث – والجملة الأبتكارية) في يوم الثلاثاء
2012 م. وقد راعت الباحثة أن يتم إجراء القياسات البعدية تحت نفس /5/ الموافق 29
الظروف التي تم فيها إجراء القياسات القبلية.
ثامنًا: المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي. - معامل السهولة.
- الانحراف المعياري. - معامل الصعوبة.
- معامل الألتواء. - معامل التمييز.
- اختبار ”ت”. - نسبه التغير(التقدم).
- معامل الارتباط ” لبيرسون”. - معامل ألفا كرونباخ.
- النسبة المئوية.
11
الإستخلاصات والتوصيات.
أو ً لا : الإستخلاصات.
فى حدود أهداف البحث والنتائج التى تم التوصل إليها يمكن استخلاص مايلى:
-1 البرنامج التعليمى التقليدى الذى استخدام مع ”المجموعة الضابطة” أدى إلى تحسين فى
جوانب التعلم لمهارات الرقص الحديث المختارة ”قيد البحث” والجملة الابتكارية ، حيث
أظهرت فروق معنوية بين القياس القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى وكذلك فى نسبة
التحسن لصالح القياس البعدى.
-2 البرمجية التعليمية المعدة بتقنية الوسائط المتعددة التى طبقت على ”المجموعة التجريبية”
أدت إلى تحسين فى جوانب التعلم لمهارات الرقص الحديث المختارة ”قيد البحث”
والجملة الابتكارية ، حيث أظهرت فروق معنوية بين القياس القبلى والبعدى لصالح
القياس البعدى وكذلك فى نسبة التحسن لصالح القياس البعدى.
-3 البرمجية التعليمية المعدة بتقنية الوسائط المتعددة كانت أكثر تأثيرًاعلى مستوى التحصيل
المعرفى من الأسلوب التقليدى.
-4 البرمجية التعليمية المعدة بتقنية الوسائط المتعددة كان لها تأثيرًا إيجابيًا على الأهمية
النسبية لآراء وأنطباعات المجموعة التجريبية فى استخدام الوسائط المتعددة حيث تراوحت
.(٪100.0 : ٪ نسبة إستجاباتهن ما بين ( 86.0
ثانيًا: التوصيات
بناء على النتائج التي توصلت إليها الباحثة فى دراستها وفى حدود عينة البحث
تتقدم الباحثة بالتوصيات الآتية:
-1 الاهتمام باستخدام الوسائط المتعددة عن طريق استخدام الحاسب الآلى كوسائل تساير
طبيعة العصر الحالى.
-2 الاهتمام بوضع برامج تعليمية باستخدام أسلوب الوسائط المتعددة لتحسين وتنمية
مهارات الرقص الحديث حتى يمكن الإرتقاء بمستوى تعلم مهارات الرقص الحديث
لطالبات كليات التربية الرياضية.
-3 الاهتمام بإنتاج برامج تعليمية عن طريق استخدام الوسائط المتعددة فى كل الألعاب
الرياضية.
12
-4 الاستعانة بكل ماهو جديد ومبتكر فى مجال تكنولوجيا التعليم لتعلم الأداء الحركي
للأنشطة الرياضية المختلفة.