الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى الدراسة الحالية الى توضيح اهمية الفكر التربوى الاسلامى فى مجال التربية حيث ان التربية التى يعيشها المجتمع العربى والاسلامى اليوم لا تخرج عن كونها نقلا من مناهج المجتمعات الاخرى التى لا تشترك معها فى كثير من المعوقات الثقافية مما ادى الى ظهور بعض القصور فى المنظومة التربوية وهذا بدورة ادى الى ظهور جيل غير منالسب الفوى متاثر بترتيبات اخرى يعوزها الشمول والتكامل وتتبنى الدراسة المصطلح الاجرائى التالى للفكر التربوى الاسلامى وهو كل ما ورثباة من اجتهادات اسلافنا القولية والفعلية وهو حصيلة روافد شتى ويمكن ان يخدم العملية التربوية والتعليمية كمبادئ واساليب وطرق وافكار ومماراسات. وكانت نتائج الدراسة:1- ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية قد لعبت دورا هاما في تكوين الفكر التربوي عند ابن حجر 2- الاهتمام بوضع المناهج المتكاملة غير ما نسير عليه الان وهو مناهج المواد المنفصلة وذلك لانه من الضروري احداث الترابط بين المحسوسات والمعقولات ولقد اكد ابن حجر على اهمية تطبيق العلم فالتطبيق هو الشيء العملي المحسوس اما العلم في حد ذاته فهو نظري 3- ان الهدف العام للتربية الاسلامية هو خلق مواطن صالح بدنيا وعقليا وخلقيا واعداد هذا المواطن لعمل او حرفه 4- ان تكون تربية الانسان دينية ودنيوية معا ليحدث انسجام بين مطالب الجسم ومطالب الروح فلا تتصارع ملكات الانسان المختلفة مما يسبب له الاضطرابات في حياته 5- الاهتمام بالتربيةالاجتماعية لتوضيح حقوق كل فرد على المجتمع وواجبات الانسان تجاه هذا المجتمع 6- الاهتمام بالفروق الفردية الموجودة بين التلاميذ وتنمية القدرة على التفكير العلمي السليم 7- الاهتمام باسلوب القراءة لانه يوصل الانسان الى جميع ما يعرفه العلماء عن طريق قراءة كتبهم ونظرا لكثرة انواع العلوم وتضخمها فالقراءة هي الوسيلة الوحيدة التي توصله الى ما يتمناه حيث اكدها القران الكريم بنزول اول ايه فيه وهي قوله تعالى ” اقرأ باسم ربك الذي خلق” 8- بالنسبة للمناهج لابد من احاطة جميع المناهج بالايات القرانية والاحاديث النبوية الشريفة حتى يتمكن المعلم من اثار ةاعجاب تلاميذه بدينهم. 9- ضرورة وجود علاقة الحب والعطف بين المعلم والمتعلم |