الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مع التطور فى التقنيات الحديثة،تثور مشكلات قانونية لم تكن مطروحه من قبل، فاستعمال تكنولوجيا الأقمار الصناعية يضع رجال القانون أمام مشاكل كثيرة تتعلق على وجه الخصوص بتكييف الوقائع التى تولدت عنها وارتبطت بها، والتى لم تدر بخلد المشرع وقت سن القوانين الحالية، لذلك فقد دفعت تلك التقنيات الحديثة-وماترتب عليها من مشكلات-رجال القانون للتأمل ومحاولة الإجابة عن التساؤلات الناجمة عن استخدام تلك التقنيات فى مجالات الاستشعار من بعد، الرصد، الاتصال،البث المباشر، التجسس والاستطلاع والمسئولية الدولية التى تنتج عن تلك الأنشطة فى إطار من الضوابط التى وصفتها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المتخصصة وكان اختيارى لموضوع الدراسةالغوص فى أعماق هذا الفضاء الشاسع والوقوف على تقنيات الأقمار الصناعية،والوصول لمعرفة السبب وراء تهافت الدول الكبرى والنامية من خلال إنفاق الملايين من الدولارات، من أجل اطلاق قمر صناعى واحد وتطويره. ففى الوقت الذى أصبح لتكنولوجيا الأقمار الصناعية علم يدرس فى كبريات الجامعات، والمعاهد العلميةالدولية يعتمد على تحليل الفيض الهائل من معلومات حول تكنولوجيا الأقمار، فإن الجامعات العربية والمصرية لم تول هذا الموضوع أهمية خاصة، كما أن المكتبات تعانى من نقص المعلومات والمؤلفات الخاصة بالأقمار الصناعية تحديدًا، وخاصة مع إطلاق المنطقة العربية لعشرات الآقمارالصناعية. |