Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني
لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية /
المؤلف
موسي, شهاب جابر عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / شهاب جابر عبدالله موسي
مشرف / عادل محمود مصطفى
مناقش / عبدالحميد يونس زيد
مناقش / فاطمة عبدالله إسماعيل
الموضوع
السلوك - تقييم. السلوك الاجتماعى. خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
251 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
12/9/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق تدريس الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 369

from 369

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً : مشكلة الدراسة :
تعد قضية الاهتمام بالطفولة من القضايا القومية التي ترتبط بمستقبل بناء المجتمع ، لذا فإن أي مجتمع يتطلع إلى التقدم والرقي ينبغي أن يضع قضية تنمية الطفل في المقام الأول من اهتمامه .
وهناك اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة بقضية الطفولة من جانب جميع أجهزة الدولة والمتخصصين والمهتمين بقضية الطفولة في مصر ، على اعتبارها قضية قومية وحضارية مهمة ، ترتبط بمستقبل المجتمع المصري وبنائه وتطوره والذي ترجم في البرامج المتنوعة التي تدعمها الدولة لتحسين واقع الطفولة .
وبالرغم من الاهتمام المتزايد في السنوات الأخيرة بقضية الطفولة ، إلا أن هناك العديد من الأطفال يتعرضون للنبذ ويعيشون في ظروف صعبة ألا وهم الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية .
ويتعرضون أيضًا للحرمان من الأسرة والعناية الأسرية نتيجة تعرضها للتفكك كوحدة إنتاجية مما يؤدي ذلك إلى الطلاق والهجر أو وفاة أحد الوالدين ، مما يخلق لديهم الشعور بالدونية والرفض من المحيطين بهم مما يسبب لهم العديد من المشكلات أهمها مشكلة العدوان حيث يتسم الأطفال بالسلوك العدواني الذي يتمثل في السرقة والتفوه بألفاظ نابية والكذب والانعزال لفقدان السند كما تتسم علاقاتهم بالآخرين بالضعف وعدم إدراكهم لذواتهم .
وتعد مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن والتخصصات الإنسانية الموجودة بالمجتمع والتي تهتم بمساعدة الأفراد والجماعات على مواجهة المشكلات وإشباع الحاجات الإنسانية وتحقيق التوافق بين الفرد والجماعة وبين البيئة التي يعيش فيها.
وتعد طريقة العمل مع الجماعات عي إحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية التي تعمل على استخدام الجماعة ذاتها في تحقيق أهداف الطريقة وأهداف الأعضاء داخل الجماعة وبواسطتها ، كما تساعد كل عضو في الجماعة على إشباع حاجاته ورغباته وتنمية قدراته ومواهبه والارتقاء بمهاراته من خلال أوجه الأنشطة المختلفة .
ولطريقة العمل مع الجماعات نماذجها ونظرياتها ومداخلها وأساليبها الخاص بممارستها المهنية والتي يستخدمها الأخصائيين الاجتماعيين بهدف مساعدتهم على تفسير واقع الممارسة وتحديد مناطق القوة والضعف في المواقف الحالية ، ومن أساليبها أسلوب جماعات المساعدة الذاتية .
وتُعد أسلوب جماعات المساعدة الذاتية أحد أساليب خدمة الجماعة حيث يهدف هذا الأسلوب إلى مساعدة الفرد لنفسه أو مساعدة الجماعة لنفسها ، حيث يمكن تحقيق المساعدة الذاتية الفردية من خلال إيقاظ قدرات الفرد المختلفة سواء كانت جسمية أو عقلية أو نفسية أو اجتماعية وتنشيطها لكي تعمل في تعاون وتكامل لتحقيق أهداف الفرد السوية .
ثانيًا : مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم جماعات المساعدة الذاتية .
2- مفهوم السلوك العدواني .
3- مفهوم الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية (الأيتام) .
4- مفهوم المؤسسات الإيوائية .
ثالثًا : أهداف الدراسة :
تنطلق أهداف هذه الدراسة من هدف رئيسي مؤداه :
” اختبار العلاقة بين استخدام جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية ” .
ويمكن تحقيق ذلك الهدف الرئيسي من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية هي :
1- مواجهة السلوك العدواني نحو الذات .
2- مواجهة السلوك العدواني نحو الزملاء .
3- مواجهة السلوك العدواني نحو الإشراف .
4- مواجهة السلوك العدواني نحو الأثاث المؤسسي .
رابعًا : فروض الدراسة :
تنطلق الدراسة الحالية من فرض رئيسي مؤداه :
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية ، وينبثق من الفرض الرئيسي فروض فرعية مفادها :
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جماعات المساعدة الذاتية ومواجهة السلوك العدواني نحو الذات لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية .
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جماعات المساعدة الذاتية ومواجهة السلوك العدواني نحو الزملاء لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جماعات المساعدة الذاتية ومواجهة السلوك العدواني نحو الإشراف الإداري لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جماعات المساعدة الذاتية ومواجهة السلوك العدواني نحو الأثاث المؤسسي لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية.
خامسًا : الإجراءات المنهجية للدراسة :
1- نوع الدراسة : دراسة تجريبية .
2- المنهج المستخدم : المنهج التجريبي .
3- أدوات الدراسة :
أ – السجلات المؤسسية .
ب- دليل الملاحظة .
ج- تحليل مضمون التقارير الدورية .
د- مقياس السلوك العدواني لدى الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية” إعداد الباحث”.
سادسًا : مجالات الدراسة :
أ- المجال المكاني: جمعية الرعاية الاجتماعية بالفيوم .
ب- المجال البشري: عينة عمدية من الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وبلغ عددهم (12) طفل.
ج- المجال الزمني: فترة جمع البيانات (فترة إجراء الدراسة) .
سابعًا : نتائج الدراسة :
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرئيسي والذي يتمثل في ” توجد فروق دالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي واستخدام جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية ، نتيجة التدخل المهني المعتمد على جماعات المساعدة الذاتية .
كما أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية التالية :
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياس القبلي والبعدي واستخدام جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني نحو الذات لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية نتيجة ممارسة برنامج التدخل المهني المعتمد على استخدام جماعات المساعدة الذاتية .
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياس القبلي والبعدي واستخدام جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني نحو الزملاء لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية نتيجة ممارسة برنامج التدخل المهني المعتمد على استخدام جماعات المساعدة الذاتية .
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياس القبلي والبعدي واستخدام جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني نحو الإشراف الإداري لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية نتيجة ممارسة برنامج التدخل المهني المعتمد على استخدام جماعات المساعدة الذاتية .
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياس القبلي والبعدي واستخدام جماعات المساعدة الذاتية في خدمة الجماعة ومواجهة السلوك العدواني نحو الأثاث المؤسسي لدى الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية نتيجة ممارسة برنامج التدخل المهني المعتمد على استخدام جماعات المساعدة الذاتية .