الفهرس 
الفصل الآول: (مدخل إلى الدراسة)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
تعد اللغة من أهم وسائل اتصال الإنسان بغيرة، ولا يوجد على سطح الأرض أية جماعة إنسانية مهما قل حظها من الحضارة والمدنية، بدون لغة تتفاهم وتتبادل الأفكار بها، فاللغة أساس الفكر، وهى وسيلته كما أنها تعبر عما يدور بخلد الإنسان.
وتعتبر ظاهرة التلعثم من بين اضطرابات النطق والكلام التى لها تأثير كبير على التواصل، حيث تقلل من فرص تواصل الأطفال المتلعثمين ومشاركتهم وتفاعلهم مع الآخرين، فالتلعثم ليس فقط إعاقة فى الكلام ولكن إعاقة أيضاً فى الحياة الاجتماعية.
وتأتى هذه الدراسة فى محاولة تطبيق برنامج إرشادى للآباء يساعدهما على التواصل مع الأبناء وذلك لخفض التلعثم لديهم بشكل أفضل وأسرع، مما يزيد من الدور الإيجابى للأسرة فى علاج التلعثم لدى أطفالهم.
مشكلة الدراسة:
يعد التلعثم أحد صور اضطرابات النطق والكلام التى تظهر فى مرحلة الطفولة ولها آثار سلبية فى عملية التواصل اللفظى للطفل ووالديه وكذلك بين زملائه فى المدرسة ولا تمثل مشكلة خاصة للطفل بل تمثل مشكلة للأسرة فمشكلة التلعثم من أبرز مشكلات الأطفال فى مرحلة الطفولة فهى مشكلة متعددة الجوانب والأبعاد.
ولقد تحددت مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى:
إلى أى مدى يؤدى استخدام البرنامج الإرشادى للآباء، دوراً فعالاً فى علاج التلعثم؟
ويتفرع عن هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:
1- إلى أى مدى توجد فروق بين درجات التلعثم للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى؟
2- إلى أى مدى توجد فروق بين درجات التلعثم للمجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج.
3- إلى أى مدى توجد فروق بين درجات التلعثم للمجموعة التجريبية فى القياسيين البعدى والتتبعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- إعداد برنامج إرشادى للآباء لتنمية مهارات التواصل مع الأبناء.
2- التحقق من فاعلية برنامج إرشادى للآباء يساعدهم على التواصل مع الأبناء.
3- التحقق من أن تحسين عملية التواصل بين الآباء وأبنائهم المتلعثمين يؤدى إلى خفض التلعثم.
أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
1- تتناول الدراسة لمشكلة التلعثم كأحد اضطرابات الكلام الأكثر شيوعاً بين الأطفال.
2- لقد أفادت العديد من الدراسات والبحوث أن هذه البرامج لها تأثير ومردود إيجابى فى خفض التلعثم لدى الأبناء مثل (دراسة محمد محمود النحاس 2005) (سهير أمين 1995) (السيد ياسين التهامى 2008).
3- أن هذه الدراسة تتناول مرحلة هامة من مراحل نمو الطفل وهى مرحلة الطفولة وأن الاهتمام بالطفولة يعد اهتماماً بحاضر المجتمع ومستقبله وهو أحد المعايير الأساسية التى تحدد مستوى تقدمه ورفاهيته فأطفال اليوم هم رجال الغد، وقادة المستقبل وعليهم تعقد الأمال فى إصلاح المجتمع وتقدمه.
الأهمية التطبيقية:
1- يمكن أن تسهم نتائج هذا البحث فى إفادة المهتمين بالتربية والمربين وتتيح للآباء الوعى والفهم بمشكلة التلعثم.
2- إن الدراسة الحالية سوف تقدم برنامج إرشادى للآباء يساعدهم على التواصل مع الأبناء وأن إشراك الآباء فى البرنامج يساهم فى تكوين علاقات متوافقة مع أطفالهم.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال فى التلعثم للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.