Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تربية حركية على الأداء البدني والمهاري في كرة القدم لمرحلة الإعداد المهني بمدارس التربية الفكرية /
المؤلف
عبد النعيم، باهي أحمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / باهى احمد محمود
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / مفتى ابراهيم محمد حماد
مناقش / عصام الدين محمد عزمى
الموضوع
التدريب الحركي - رسالة علمية. الأداء المهاري - رسالة علمية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
108 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
29/4/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

لما كانت التربية في أي مجتمع انعكاسا للاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في هذا المجتمع ففي ظل نظام ديمقراطي لابد أن تكون التربية حق لكل فرد في وجود فرص مناسبة لكي يتعلم وفقا لقدراته وإمكاناته الخاصة ويتوازى مع هذا المبدأ الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا، يجب أن يتعلم وفقا لقدراته واستعداداته وبالأسلوب الذي يساعده على التعلم، وتعمل التربية على تهيئة الفرد الإنسان لكي يكون عنصرا عاملا في مجتمعه محققا لأغراضه وبما يعود على الفرد نفسه بالسعادة والرفاهية، والتربية الصحيحة هي التي تسعى بالعناية والرعاية لجميع أفراد المجتمع على حد سواء.
ـ هــدف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على ” تأثير برنامج تربية حركية على الأداء البدني والمهاري في كرة القدم لمرحلة الإعداد المهني بمدارس التربية الفكرية ” وذلك من خلال التعرف على:
1- تأثير برنامج التربية الحركية على الأداء البدني لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً (قوة، سرعة، رشاقة، مرونة، تحمل).
2- تأثير برنامج التربية الحركية على الأداء المهاري لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً (ركل الكرة، الجري بالكرة، السيطرة على الكرة، ضرب الكرة بالرأس، المهاجمة، رمية التماس، حراسة المرمى).
ـ فروض البحث :-
1- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الأداء البدني قيد البحث لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في الأداء البدني قيد البحث لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الأداء المهاري قيد البحث لصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في الأداء المهاري قيد البحث لصالح القياس البعدي.
5- توجد فروق داله إحصائياً بين القياس البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في الأداء البدني قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.
6- توجد فروق داله إحصائياً بين القياس البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في الأداء المهاري قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.
ـ إجــراءات البحث:
ـ منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذو المجموعتين (المجموعة التجريبية– المجموعة الضابطة )، باستخدام القياس القبلى والبعدى للمجموعتين.
ـ مجتمع البحث:
اختار الباحث مجتمع البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ الصف السابع والثامن بمدرسة التربية الفكرية بمحافظة أسيوط للعام الدراسى2010 /2011 م والبالغ عددهم (50) تلميذا موزعين على أربعة فصول، وقد راعى الباحث استبعاد عدد (20) تلميذ، وبالتالي بلغ مجتمع البحث (30) تلميذ، تم اختيار (10) تلاميذ منهم كمجموعة للدراسات الاستطلاعية.
ـ عينة البحث:
اشتملت عينة البحث الأساسية على (20) تلميذ من تلاميذ الصف السابع والثامن بمدرسة التربية الفكرية بنسبة (66.67 %) من المجتمع الكلى وتم تقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين احداهما تجريبية وعددها (10) تلاميذ والأخرى ضابطة وعددها (10) تلاميذ، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث.
ـ وسائل وأدوات جمع البيانات:
أولا: القدرات البدنية الخاصة في كرة القدم قيد البحث.
ثانيا: القدرات المهارية الخاصة في كرة القدم قيد البحث.
ثالثا: استمارة استطلاع آراء الخبراء حول المحاور المقترحة للبرنامج.
رابعا: استمارة استطلاع آراء الخبراء حول محتوى البرنامج المقترح.
خامسا: استمارات تفريغ البيانات.
سادسا: التجربة الأساسية للبحث.
ـ المعـالجة الإحصائية:
قام الباحث باستخدام أساليب التحليل الإحصائي التالية:
• المتوسط الحسابي • الانحراف المعياري
• معامل الارتباط • اختبار ت
• النسبة المئوية • معامل الالتواء
ـ خلص الباحث للنتائج التالية:
في حدود وطبيعة ومجال البحث والهدف منه وفي ضوء فروض البحث والمنهج المستخدم وطبيعة العينة ومن خلال التحليل الإحصائي، أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
1. إن برنامج التربية الحركية المقترح له تأثير إيجابي دال إحصائيا على المستوى البدني لطلاب الإعداد المهني ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة التربية الفكرية في المتغيرات البدنية (القوة المميزة بالسرعة- القوة الانفجارية- تحمل القوة- السرعة الانتقالية- المرونة- الرشاقة).
2. إن برنامج التربية الحركية المقترح له تأثير إيجابي دال إحصائيا على المستوى المهاري لطلاب الإعداد المهني ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة التربية الفكرية في المتغيرات المهارية (مهارة ركل الكرة- مهارة الجري بالكرة- مهارة ضرب الكرة بالرأس- مهارة رمية التماس).
3. إن البرنامج المدرسي المتبع المستخدم للمجموعة الضابطة قد أحدث تحسن منخفض في المتغيرات البدنية (القوة المميزة بالسرعة- القوة الانفجارية- تحمل القوة- السرعة الانتقالية- المرونة- الرشاقة).
4. إن البرنامج المدرسي المتبع المستخدم للمجموعة الضابطة قد أحدث تحسن منخفض في المتغيرات المهارية (مهارة ركل الكرة- مهارة الجري بالكرة- مهارة ضرب الكرة بالرأس- مهارة رمية التماس).
5. توصل الباحث إلى تصميم برنامج تربية حركية يزيد من فاعلية المنهاج الحالي ويتناسب مع احتياجات وميول التلاميذ وقدراتهم واستعداداتهم.
6. أسهم برنامج التربية الحركية في تنمية وتحسين المستوى البدني والمهاري للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً، والمساعدة على ممارسة رياضة كرة القدم بصورة قانونية وصحيحة.
7. إن برنامج التربية الحركية المقترح قد احدث تحسنا بنسبة اكبر من البرنامج المدرسي في المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث.
ـ توصيات البحث:
بناءاً على الاستنتاجات الخاصة بموضوع البحث يقدم الباحث التوصيات التالية:
1. استخدام البرنامج المقترح في تعليم منهاج كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة من الفئات الأخرى (الصم والبكم- البصري).
2. ضرورة الاهتمام بوضع برامج التربية الحركية التي تتناسب وقدرات وخصائص النمو لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المراحل العمرية وباختلاف إعاقاتهم.
3. الاتجاه نحو تطوير المناهج المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة داخل إطار كلية التربية الرياضية بما يسمح بتنفيذها داخل مدارس التربية الخاصة.
4. الاهتمام بتدريب الطالب المعلم داخل كلية التربية الرياضية على التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا من خلال التربية العملية.
5. عمل دورات تدريبية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا لتعريفهم بجوانب مادة التربية الحركية ومدى الاستفادة منها في الحياة العملية.
6. ضرورة العمل على توفير بيئة مناسبة حركيا لتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة الأنشطة الحركية لما لها من تأثير إيجابي.
7. إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على تأثير برامج التربية الحركية على تنمية مهارات رياضية أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة باختلاف أعمارهم وفئاتهم وصولا إلى مستوى الأداء الجيد.
8. نشر الوعي الثقافي والاجتماعي حول أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في الاندماج مع المجتمع.