الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أود قبل ان اقدم دراستى عن كتاب الف با للبلوى أن اشرك القارئ فى التعرق على اجابه لسؤالين لا أشك أنهما تبادرا الى ذهن القارئ :لماذا اتجهت الى التحقيق ؟ ولماذا تحقيق هذا الكتاب على وجه التحديد؟ br لقد بدأ افتتانى بالكتب العربيه القديمه أثناء دراستى للحصول على درجه الماجستير فى اللغه العربيه وادابها من الجامعه الامريكيه بالقاهره فيما بين عامى2000،1996م، وكان من المواد التى درستها ماده تحت عنوان ”أمهات الكتب”،تعرفت فيها على كتب منها الكامل للمبرد، وعيون الأخبار لابن قتيبه،والفهرست لابن النديم، وقد بهرت بغزارة الماده المتضمنة فى هده الكتب وتنوعها، وكنت قد تيقنت أثناء دراستى للماجستير أن الأحاطه بما اعتدنا تسميته بالأدب العربى القديم على قدر كبير من الصعوبه ،وقد تأكد لى بعد التعرف على أمهات الكتب أنه لا يمكن لأى باحث فى الأدب العربى القديم أن يدعى قدرا مقبولا من المعرفه به الا بعد التعامل مع مثل هذه الكتب بالقراءة والدرس. br وقام استاذانا الأذ الدكتور حمدى السكوت ،أستاذ ماده ”مهات الكتب” يأستضافه الأستاذ مصطفى حجازى عضو مجمع اللغه العربيه فى محاضره حدثنا فيها عن تحقيق النصوص :تاريخه،وكيفيته،وصعوباته. |