![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلي محاولة إضافة شئ جديد إلي المكمتبة العربية؛ حيث أن الدراسات التي أقيمت حول النثر العربي والقديم منه بصفة خاصة قليلة جدا بالنسبة إلي الدراسات التي أقيمت حول الشعر. وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج نذكر منها: 1. تنوعت الأمثال العربية بين المثل القياسي والمثل المؤجز والمثل الخرافي وجاءت جميع الأنواع في توظيفات الخطباء. 2. آثر الخطيب العربي للأمثال في توظيفه علي غيرها من الروافد التراثية الأخري التي تختلف بدورها عن الأمثال كالحكم والأشعار. 3. دلت الأمثال بطريقة مباشرة علي ثقافة كل عصر حسب معطياته ومضامينه وعبر أحداثه المختلفة. 4. جاءت الأمثال في الخطابة العربية لتعبر عن وظيفة أخلاقية واجتماعية ممثلة للجماعة العربية، هذا بالإضافة إلي ثبوت هذه الأداة المعبرة وعدم تغييرها. |