Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية لاستثمار خبرات المسنين فى العمل التطوعى /
المؤلف
القاضى، مروة مصطفى محمد حلمى.
هيئة الاعداد
باحث / مروة مصطفى محمد حلمى القاضى
مشرف / زينب معوض الباهى
مشرف / ناصر عويس عبد التواب
مناقش / بواب شاكر على
مناقش / ثريا عبد الرؤوف جبريل
الموضوع
المسنون - رعاية اجتماعية. الخدمة الاجتماعية للمسنين.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
495 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
4/6/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 495

from 495

المستخلص

أولا : مشكلة الدراسة
شهدت المجتمعات النامية والمتقدمة على حد السواء فى الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا فى أعداد كبار السن نظرا للتقدم العلمى والتكنولوجى ، ممانجم عنه وجود حاجة ملحة للاهتمام بتلك المرحلة ودراسة سماتها واحتياجاتها ومشكلاتها دراسة علمية من قبل كافة العلماء على اختلاف تخصصاتهم العلمية ايمانا من الجميع بان التقدم فى العمر جزء من حياة الانسان ، ولعل ارتفاع متوسط الاعمار جاء لحكمة آلهية لم نصل بعد إلى تفسير لها ، ولكن لابد من الأستفادة منها بشكل أو بآخر فطول العمرليس شئ غير محمود بل هو نعمة وخير من عند الله خاصة وإن أقترن بالعمل الصالح، ومما لاشك فيه أن المسنين يملكون العديد من الخبرات والمهارات والمعارف التى تكونت عبر سنوات عمرهم الماضية والتى لو أحسن استغلالها وواستثمارها بشكل ايجابى لخدمة المجتمع لتحولت النظرة لتلك الفئة العمرية من كونها فئة معالة الى فئة منتجة وذلك بإسهامها بخبراتها معارفها ومهاراتها فى تنمية المجتمع .
والخدمة الاجتماعية عند عملها في مجال لرعاية المسنين حرصت لأن تقوم بتحقيق أهداف متعددة؛ علاجيه، ووقائية، وتنموية. وذلك من خلال مساعدتهم على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم وتحقيق أفضل تكيف ممكن بينهم وبين مجتمعهم.
وهو ما دفع الدارسة للبحث عن آلية لاستثمار خبرات المسنين التي تكونت عبر سنوات عمرهم الماضية بما يحقق فائدة مزدوجة أحداها تعود على المسنين متمثلة في إشباع لاحتياجاتهم، والتخفيف من مشكلاتهم المرتبطة بتلك المرحلة العمرية ، و الأخرى تعود على المجتمع متمثلة في تحويل طاقة معطلة إلى طاقة منتجة لها دور إيجابي في تنمية المجتمع.
ويمثل مجال العمل التطوعي أكثر المجالات احتياجا لجهود وخبرات المسنين لكونه أصبح في عصرنا الحاضر يمثل ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع ومما لا شك فيه أن المسنين قادرين على الإسهام فيه بشكل إيجابي ، وذلك بإسهامهم بما يملكون من خبرة ومهارة تكونت عبر سنوات عمرهم الماضية .
ثانيا : أهداف الدراسة
تنطلق الدراسة الراهنة من هدف رئيسى مؤداه
اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لاستثمار خبرات المسنين في العمل التطوعي ويتحقق ذلك الهدف الرئيسى من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية المتمثلة فيما يلى :
4- اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية إدراك المسنين لما لديهم من خبرات.
5- اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية إدراك المسنين لأهمية استثمار خبراتهم في العمل التطوعي.
6- اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وتنمية مشاركة المسنين في أعمال تطوعية.
ثالثا فروض الدراسة :
تنطلق الدراسة الراهنة من فرض رئيسى مؤداه :
” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس استثمار خبرات المسنين في العمل التطوعي”.
وينبثق من ذلك الفرض الرئيسى مجموعة من الفروض الفرعية المتمثلة فيما يلى :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في إدراك المسنين لما لديهم من خبرات.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في إدراك المسنين لأهمية استثمار خبراتهم في العمل التطوعي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في مشاركة المسنين في مجالات العمل التطوعي.
رابعا: مفاهيم الدراسة
اعتمدت الباحثة فى الدراسة الراهنة على المفاهيم التالية :
1- الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية .
2- استثمار الخبرات.
3- المسنين.
4- العمل التطوعى .
خامسا : نـوع الدراسـة
تُعد هذه الدراسة من دراسات قياس عائد التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية التي تسعى إلى تقييم فعالية برنامج التدخل المهني بالاعتماد على تصميم شبه تجريبي وذلك لتحديد فعالية هذا البرنامج في استثمار خبرات المسنين فى العمل التطوعى .
سادسا: منهـج الدراسـة
المنهج شبه التجريبي باستخدام التصميم القبلي – البعدي لمجموعة واحدة لتطبيق التدخل المهني عليها.
سابعا: مجالات الدراسة :
1-المجال المكانى : يتمثل المجال المكانى فى نادى المسنين التابع للجمعية المصرية لحماية الاطفال .
2- المجال البشرى: يتمثل في عينة من المسنين قوامها ( 17) مفردة
3- المجال الزمنى : فترة جمع البيانات واجراء التدخل المهنى .
ثامنا :أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة على الأدوات الآتية:
1- مقياس استثمارخبرات المسنين فى العمل التطوعى .
2- استمارة استبيان للتعرف على اسهامات المسنين فى العمل التطوعى .
3- دليل مقابلة مع الخبراء العاملين بأندية المسنين.
4- استمارة تقييم عائد التدخل المهنى .
5- المعاملات الإحصائية.
تاسعاً:نتائج الدارسة
توصلت الدراسة الحالية للنتائج التالية:
تحقيق صحة الفرض الرئيسي للدراسة والذي مؤداه” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدى في استثمار خبرات المسنين في العمل التطوعي”
وكذلك تحققت صحة الفروض الفرعية للدراسة التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسيين القبلي والبعدى في بعد إدراك المسنين لما لديهم من خبرات.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدى في إدراك المسنين لأهمية استثمار خبراتهم في العمل التطوعي .
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدى في تنمية مشاركة المسنين في أعمال تطوعية”