![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة البسيطة والتفاعلية للنوع والتخصص الأكاديمي والعمر بالذكاء الوجداني، وكذلك علاقة الذكاء الوجداني ببعض أساليب المعاملة الوالدية؛ الرفض، الإكراه، الاستقلال المتطرف، عدم الاتساق؛ الضبط من خلال الشعور بالذنب، الاندماج الإيجابي، تقبل الفردية الاستقلال، التقبل. وما إذا كان هناك فروق في هذا العلاقة وفقاً لنوع المفحوص ونوع الوالد. وكذلك هدفت الدراسة للتعرف على الإسهام الفردي والجماعي للنوع وأساليب المعاملة الوالدية( قيد الدراسة) في الذكاء الوجداني. تكونت عينة الدراسة من ”300” مفحوصاً من طلاب وطالبات كلية الآداب و العلوم المرج/ جامعة قار يونس ”2010-2011 ف”، تم اختيارها وفقاً للطريقة الطبقية النسبية العشوائية. شملت أدوات الدراسة اختبار الذكاء الوجداني لـجون ماير وآخرين(2002)، وقائمة المعاملة الوالدية لـ”شيفر”. وأسفر التحليل الإحصائي للبيانات عن النتائج التالية: (1) إن هناك فرقاً دالاً إحصائياً وعملياً في الذكاء الوجداني وفقاً للنوع، لصالح الإناث. (2) لا توجد فروق دالة إحصائياً وعملياً بين طلبة العلمي وطلبة الأدبي في الذكاء الوجداني (3)لا يوجد ارتباط دال إحصائياً وعملياً بين العمر والذكاء الوجداني.(4) وجود تفاعل دال إحصائيا وكذلك بيانيا بين النوع والعمر في الذكاء الوجداني. (5)إن ارتباطات أساليب المعاملة الوالدية غير السوية ( لاسيما الرفض،الإكراه،عدم الاتساق) بالذكاء الوجداني، كانت أعلى، من حيث الدلالة الإحصائية والحجم، مقارنة بأساليب المعاملة السوية خصوصا التقبل والاندماج الايجابي.(6)كما أن أساليب المعاملة الوالدية المتعلقة بالأم، تفسر قدراً أكبر من تباين الذكاء الوجداني لدى عينة الذكور منه لدى عينة الإناث، و- أيضاً- من أساليب المعاملة الوالدية للأب عند عينتي الذكور والإناث كل حدة. (7)إن النوع وأسلوبي عدم الاتساق والرفض هي أكثر المتغيرات المنبئة إسهاماً - فرادى ومجتمعة - في تباين الذكاء الوجداني. (8)أن نسبة الإسهام المشترك لأسلوبي عدم الاتساق والرفض من قبل الأم في تباين الذكاء الوجداني لدى عينة الذكور- يتجاوز مثيلتها عينة الإناث، وكذلك يفوق - أيضاً- ما يفسره هذين الأسلوبين من قبل الأب بالنسبة لعينتي الذكور والإناث على حدٍ سواء. |