Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إبداع المرأة المسرحى فى مصر فى النصف الثانى من القرن العشرين :
المؤلف
محمد, أمين عيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمين عيد أحمد محمد
مشرف / عبد الرحيم يوسف الجمل
مشرف / ياسر أحمد حشيش
مناقش / عبد الحميد إبراهيم شيحة
مناقش / محمد أبو المجد على
الموضوع
المرأة فى الأدب- القرن العشرين- مصر.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
361 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/8/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 377

from 377

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تقديم صورة شافية عن إبداع المرأة المسرحي، يقف على قدم
واحدة مع إبداع الرجال أو الذكور، والذي خطف أنظار النقاد والمهتمين بالحركة الأدبية، وانصبت حوله الدراسات والبحوث، حيث لم يعد من المقبول أو المستساغ إهمال الإبداع النسوى، الذي يمثل وجها آخر لنفس المجتمع عبر تطوره التاريخي، وبخاصة أن التجربة الإبداعية في هذا المجال قد استغرقت ما يربو على قرن من الزمان، أبرزها تلك التي تبلورت ونضجت في النصف الثاني من القرن العشرين ”حيث كانت محاولات النصف الأول مجرد بواكير خافتة، لا تتميز بالجدة أو الأصالة أو الابتكار، وبالتالي فهي تخرج عن حيز التجارب
المكتملة مسرحيا، كما يهدف البحث إلى الكشف عن الدوافع التي تكمن خلف هذا الإبداع ”بعد أن تبين من خلال شخصيات الكاتبات وإنتاجهن القصة والرواية اللتين كتبت فيهما كل من :
جاذبية صدقي، وصوفي عبد الله، ولطيفة الزيات، وفوزية مهران، وفى الشعر كتبت وفاء وجدي وفاطمة قنديل، وفى الكتابات السياسية والفكرية كتبت نوال السعداوي ولطيفة الزيات.
ولقد اتجه البحث في إبداع المرأة المصرية للكتابة الدرامية، ومن بين ميادين إبداعها
الأدبي والفني، ذلك باعتبار الإبداع الدرامي للمسرح، من مجالات الإبداع التي تأخر اشتراك (المرأة فيها، ليس في بلادنا فقط، لكن على المستوى العالمي.”( ١ كما اشتهرت كاتبات أخريات بالكتابة في مجال دراما الطفل، مثل رائدة مسرح الطفل
في مصر فاطمة المعدول، وزينب العسال، ولوسى يعقوب، وغيرهن، وتمثل الإضافة في هذا
البحث، في إفراد المسرح الشعري، ومسرح الطفل، بفصلين من الدراسة، كما أفردت الدراسة لمسرح التراث، أو مسرح مراجعة التراث كما يسميه البعض، دراسة متصلة أي ضا، لم تتوافر في دراسات السابقين، ويقع هذا البحث في مقدمة وتمهيد وستة فصول، وخاتمة، أما المقدمة فقد عنيت بالهدف من الدراسة، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهت الباحث في أطروحته، والنهج المستخدم في التحليل والقراءة، وعنى التمهيد بالكشف عن مكونات الإبداع لدى هؤلاء الكاتبات، أو روافد الكتابة الإبداعية المسرحية لديهن.
جاء الفصل الأول ليتناول الأدوار الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، للمرأة في القرن العشرين، وكذلك السياق الإبداعي للكاتبة النسوية، وتطور المرأة الإبداع في كتابة المسرح في القرن السالف الذكر.
وأفرد الفصل الثاني لدراسة المسرح النثري في إبداعات الكاتبات،وخصص الفصل الثالث لدراسة المسرح الشعري لدى وفاء وجدي من خلال مسرحياتها ”بيسان والأبواب السبعة” ، ”الشجرة”، ”الصعود إلى الشمس” أما الفصل الرابع فكانت غايته تناول الملامح التراثية في إبداعات المرأة، أو أشكال التراث في نتاجهن الإبداعي، حيث بدت أشكال متعددة لذلك التراث، كالتراث المصري القديم، والتراث الشعبي، والتراث التاريخي، وأخي التراث الديني، وخصص الفصل الخامس لمسرح الطفل، حيث تناول الفصل أنواع هذا المسرح، وتم إلقاء الضوء الكبير على الأعمال الإبداعية للكاتبة فاطمة المعدول، باعتبارها الرائد الأكثر إنتاجا وذيوعا بين كاتبات مسرح الطفل في مصر والعالم العربي، وتمت إشارات سريعة لمضامين أشهر مسرحياتها، ومن أشهر محاور هذا الفصل أيضا، قضايا تقبل الآخر،
ازدواجية الخير والشر، تقدير العلم والعلماء، الموروث الشعبي، واختتمت الدراسة بالفصل السادس، والذي جاء تتوي جا لها، وذلك في محاولته تحليل هذا الإبداع انطلاًقا من محورين، المحور الأول وظائف الأداة المسرحية، والمحور الثاني دراسة أجهزة النص السيموطيقية، أو الأجهزة المنتجة للمعنى في النص، وهي : المنظر المسرحي، الحوار، النص المرافق.
أما الخاتمة فقد لخصت نتائج البحث، وأهم التوصيات التي يراها الباحث، ثم ثبت