Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات السرد فى حديث عيسى بن هشام المويلحى /
المؤلف
بصل، محمد طه.
هيئة الاعداد
باحث / محمد طه بصل
مشرف / أحمد حسين عبد الحليم سعفان
مناقش / على الغريب محمد
مناقش / 0 أحمد حسين عبدالحليم
الموضوع
الشخصيات. تقنيات السرد.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
448 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 448

from 448

المستخلص

تناولتُ بالدراسة ( تقنيات السرد في حديث عيسى بن هشام ، للمويلحي ) في أربعة فصول :
1- الفصل الأول : تناولت فيه علاقة تقنيات السرد بالزمان و المكان .
2- الفصل الثاني ( الشخصيات و تقنيات السرد ) .
3- الفضل الثالث : ( علاقة اللغة بتقنيات السرد ) .
4- الفصل الرابع : ( الصورة وتقنيات السرد )
و في هذا الفصل تناولت بالدراسة : بناء الزمان في افتتاحية العمل ، و توصلت إلى أن خط سير الزمن
في الافتتاحية اتبع فيه المويلحي تقنية الذبذبة بين الماضي و الحاضر .
و استعان في بناء سائر عمله بمنظومة تبين ميله للقديم ، و ركونه إليه لاستنهاضه مثل : - راوية الحديث ” عيسى بن هشام ” الذي يوحي اسمه بدلالات أدبية و تاريخية بعيدة عن عصر الفترة التي كتب فيها عمله .
- بعث ”الباشا ” من الماضي .
- إلى جانب اللغة ذات الدلالات التراثية التي تتبدى فيها على مستوى الألفاظ و طريقة تركيب الجمل ، و الإكثار من استخدام السجع و الجناس و الطباق ومراعاة حسن التقسيم خاصة في مواضع الاستشهاد و الاعتبار و تأكيد الكلام .
و قد استخدم ”المويلحي” ( رابطا دلاليا ) فيه تنتظم مثالب المجتمع قياسا على الماضي فجعل عرض ما عليه المجتمعُ في أداء أفراده و مؤسساته يتمُ في أجواءٍ من ملاحظة قيم الماضي واستحضارها مما جعل حركةَ الحدث مشدودة إلى رؤية ماضوية ، كما تابع تطورَ الحياةَ المعاصرةِ و ما أفرزته من نـُظمٍ إداريةٍ و مخترعاتٍ صناعيةٍ سواءً الموجود منها في المجتمع المحلي المصري أو في أحدِ مواطنها في ”باريس” بنفسٍ تأملُ في الجمع بين قيم الماضي و امتلاك القدرة المعاصرة على الصناعة و التطور .
و إذا وصل الوعي بقيمة الوقت إلى انعدام الإحساس به كما جاء على لسان ”المحامي” أو العيش في الزمان الأسطوري كما يعيش الكَتبةُ و بعضُ موظفي الدوائرِ الحكومية ، كان الاعتزال الذي ما هو إلا معايشةً خاصةً للزمن أي معايشةَ الزمن بعيدا عن الإيقاعِ الطبيعي للأحداث تجنُّبا لمشكلاتها الكثيرة.