Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشعر الجاهلى فى جامع البيان للطبرى :
المؤلف
السعيد، أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد السعيد
مشرف / عبد المنعم أبو زيد
مشرف / أحمد عبد الحميد إسماعيل
مناقش / عبد الحميد يوسف هنداوى
مناقش / محمد أبو المجد البسيونى
الموضوع
الشعر العربى- تاريخ ونقد. الشعر العربى- تاريخ- العصر الجاهلى.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
223 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/6/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

درس البحث كما في عنوانه الشعر الجاهلي في تفسير الطبري، دراسة فنية توثيقية ظهر فيها عدد كبير من شواهد الشعر في تفسير الطبري، وكان أغلب تلك الشواهد من الشعر الجاهلي، تنوع است خدام الطبري لها في الاستدلال، بين
الاستشهاد بها على سلامة القواعد النحوية، وتغليب الأصوب من آراء النحويين، وبين الاستشهاد بها على الصرف وأوزان الكلمات، وبين المعاني، وبين الاستشهاد بها على الأخبار والتأريخ . وتكررت منها بعض الشواهد في أماكن مختلفة استدلالاً بها على نفس الغرض، أو غرض آخر تصلح لأن تكون شاهداً عليه.
وكان للأدب عند بحث علاقة هذه الشواهد بالقرآن الكريم - النص الذي استدعى تفسيره تلك الشواهد - ظهوراً كشف عنه البحث في عدة مواطن؛ كان أولها: موافقة القرآن للشعر الجاهلي - بوصفه نموذجاً للغة القوم حين نزل القرآن عليهم، بل النموذج المثالي لتلك اللغة، له في نفوسهم من التقدير مكانة عظيمة - في استخدام الدلالات الأدبية لمعاني الألفاظ وأثبت البحث ذلك من خلال الأمثلة
التي أوردها. كما كانت موافقة أخرى أظهرها البحث، بين القرآن والشعر في استخدام الدلالات الأ دبية للتراكيب المختلفة، والتي اعتاد العرب عليها، حتى إن شملت خروجاً عن النسق المعتاد، ما دامت عرفاً مشهوراً، ولهذه الموافقة أمثلة كثيرة أوردها البحث أيضاً.
ولم يقتصر الأمر بين القرآن وشعر الجاهلية على تعارف بينهما في دلالات الألفاظ والتراكيب الأدبية، بل تعدى ذلك ليستخدم القرآن الدلالات المختلفة لمعاني الكلمة الواحدة، وكان الشعر قد حفظ نماذج لاستخدامات هذه الدلالات المختلفة، فكان ذلك التعارف تأصيلاً لتلك الدلالات الأدبية لمعاني تلك الألفاظ.
وجاء هذا التأصيل ذا بعد آخر ، بعد أن استُخدِم الشاهد الشعري الجاهلي في توجيه المعنى القرآني إلى اتجاهٍ مختلف تماماً عن التأويلات السابقة له، يوجه فيها الشاهد الشعري المعنى القرآني إلى مناطق جديدة، لم يطرقها التفسير قبل ظهور الشاهد، بل تعدى ذلك أيضاً ليستشهد به في توجيه معاني القرآن في بعض الآيات من حقيقة الوضع إلى مج از التعبير، وفي ذلك أيضاً متابعة من القرآن
الكريم للغة العرب . وبهذا يكون البحث قد درس مظاهر الموافقة الأدبية السابقة بين استخدام دلالات معاني الألفاظ والتراكيب الأدبية وتعدد دلالات الكلمة الواحدة، وارتقاء الشاهد الشعري إلى مفسر حين يكون له الفضل في توجي ه معنى آية أو كلمة قرآنية، واستخدام الشاهد لتبين أي الطرق أولى بالتأويل، أهي حقيقة وضع الألفاظ
أو المجاز الذي قد يكون للتعبير بها.
وتابع البحث منهج الطبري في الاستشهاد ماله وما عليه من عدة أوجه هي أغراض الاستشهاد، ومنهجه في نسبة الشواهد، وطريقة إيراده للشواهد. ثم بين فوائد وجود شواهد الشعر في التفسير، سواء كانت هذه الفوائد للتفسير نفسه، أم للبحث الأدبي. ثم انتهي البحث إلى استدراك بعض المواضع على الطبري . رأى
فيها منه قسراً لبعض الشواهد في غير موضعها، والكمال لا يكون إلا لله.