Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام مدخل انتقائى فى خدمة الفرد لتنمية تقدير ذات الأطفال الأيتام فى المؤسسات الأيوائية /
المؤلف
إسماعيل، علياء عفان عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / علياء عفان عثمان إسماعيل
مشرف / هدى توفيق سليمان
مشرف / فاطمة أنور محمد
مناقش / حمدى محمد منصور
مناقش / عرفات زيدان خليل
الموضوع
خدمة الفرد. الخدمة الاجتماعية للأطفال. اليتامى.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
332 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 362

from 362

المستخلص

شهدت العقود الأخيرة من القرن الماضي اهتماماً بالغاً بالأطفال بوصفهم شباب الغد ورجال المستقبل لذلك صدرت القوانين التي تحث على رعاية هذه الفئة على المستويين العالمي والمحلي ففي مصر في العقدين الاخيرين شهدت اهتماما ً كبيراً بالطفولة ايماناً منها بأن الاطفال يمثلون العنصر الاساسي الذي تنهض عليه الدولة مستقبلاً. لذلك اصبحت الدولة تتكفل بحماية الطفل ورعايته والعمل علي تهيئة الظروف المناسبة في كافة النواحي وتحديداً في العقد الثاني من 2000-2010 وخاصة الطفل اليتيم، ليست الدولة فقط ولكن مؤسسات المجتمع المدني حتى أن مصر كلها تحتفل في الاول من أبريل بالطفل اليتيم لحاجته للعطف والحنان والرعاية لأن مرحلة الطفولة هي المرحلة التي تتشكل فيها شخصية الإنسان، ولذلك فمن الضروري الاهتمام بهذه المرحلة لكي نكون ونشكل شخصيات قادرة على مسايرة التقدم، وتستطيع أن تتغلب على عقبات الحياة.
ولقد أكد علماء النفس على أن شخصية الفرد تتكون في الخمس سنوات الأولى من حياته، أما المراحل التالية فما هي إلا عملية تطور ونمو ولكل منها خصائصها الخاصة. إلا أن السمات الأساسية للشخصية إذا تكونت ومرت بطريقة سليمة ضمنا سلامة الشخصية على مدى الحياة، وأن أي خلل في هذه المرحلة وأي إضطراب وتشويش تكون له بصماته على شخصية الطفل، فهذه المرحلة هي مرحلة نمو إنفعالي واجتماعي وعقلي تتحدد على أثره نوعية شخصية الفرد التي تتكون بالدرجة الأولى من السمات الوراثية والمكتسبة من الوالدين، والفرص المنزلية المتاحة لتكوين أسس شخصية من تقمص، وإشباع حاجات نفسية( الحب – الحنان – الرعاية – التوجيه - التعليم)، والتي هي من واجب الوالدين. فإذا توفى أحد الوالدين يكون له أثره العميق على شخصية هذا الطفل في المستقبل، ومما يكون له عميق الأثر في الصورة الوالدية التي يكونها الطفل لوالده الذي فقد بوفاته مصدراً مهماً لإشباع حاجات نفسية واجتماعية لها دورها الفعال في شخصيته.
أهداف الدراسة: هناك هدف رئيسي للدراسة يتمثل في إختبار فاعلية مدخل إنتقائي في خدمة الفرد لتنمية تقدير الذات لدى الأطفال الأيتام ويتحقق هذا الهدف من خلال ثلاثة أهداف فرعية وهي كالتالي :
1.اختبار فاعلية مدخل إنتقائي في خدمة الفرد وتنمية الشعور بالأمن لدى الأطفال الأيتام.
2.اختبار فاعلية مدخل انتقائي في خدمة الفرد وتنمية الشعور بالانتماء لدى الأطفال الأيتام.
3.اختبار فاعلية مدخل إنتقائي في خدمة الفرد وتنمية الشعور بالثقة بالنفس لدى الأطفال الأيتام.