Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النرجسية وعلاقتها بكل من تقدير الذات والعدوان لدى عينة من طلاب الجامعة /
الناشر
2012.
المؤلف
منصور، رحاب يحى احمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب يحى احمد حسين منصور
مشرف / اشرف احمد عبدالقادر
مشرف / هشام عبدالرحمن الخولى
مناقش / منال عبدالخالق جاب الله
الموضوع
النرجسية.
عدد الصفحات
254ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً: مقدمـــة :
تعد الشخصية الإنسانية مزيجاًً من مجموعة من الخصائص الجسمية والنفسية سواء إكتسبها الفرد أو توارثها، بالإضافة إلى كونها أيضاً مزيجاً من الدوافع والميول والإستعدادات والقدرات والعواطف والأحاسيس والعقل والعادات والتقاليد، ودراستنا للشخصية الإنسانيه تساعدنا فى الوقوف على الجوانب السوية واللاسوية بها، وكذلك معرفة المؤثرات الداخلية والخارجية التي تؤثر فيها.
إن الشخصية هي الأساس في دراسة الجوانب النفسية عند الأفراد، وجميع الخصائص النفسية موجودة لدى جميع الأفراد ولكنها تختلف من فرد لآخرفى كمها وكيفها وأى ظاهرة نفسية هى محصلة لذلك ، والتطرف في أي ظاهرة سواء أكان بالزيادة أو النقصان، يوجد لدى فئة قليلة، والنرجسية مثلها مثل هذه الظواهر.
وعليه فقد نال البحث حول ظاهرة النرجسية نجد أنها نالت إهتماماً كبيراً من علماء النفس والإجتماع لما تتصف به من تعقيد وغموض، وكثيراً ما قد نتعامل مع بعض الشخصيات التي قد نجدها تتكلم عن ذاتها بشكل لافت للنظر، محبة لذاتها بطريقة مرضية .
ووفقاً لما أورده الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع (DSM- IV) الصادر عن جمعية علم النفس (APA, 2000) فإن صاحب الشخصية النرجسية لديه إحساس متضخم بالعظمة ويعتقد أنه فريد من نوعه، لديه إحساس بالتأهيل وتوقعات بأفضلية الإستحقاق،ولديه الإنشغال الدائم بخيالات النجاحات غير المحدودة والقوة والتألق والجمال لديه الميل للإستعراض والرغبة في لفت الانتباه إليه والتلذذ بالمديح، لديه غرور وتسلط، وإفتقار للتعاطف مع الآخرين ،وفي أغلب الأحيان هو حاسد للآخرين وقد يشعر أن الآخرين حاسدين له .
وأضاف روزنثال (Rosenthal, 2005) أن النرجسي يحتقر الآخرين ويستخف بهم و لديه حساسية مفرطة تجاه النقد، ويعتقد أن لديه قوة خارقة ويتحدث عن ذاته بالتباهي والمفاخرة والمغالاه، و يعتقد أنه شخص عظيم، عبقري، مخترع، وعندما يتحدث النرجسي عن نفسه يحول الأعمال التي يقوم بها إلى إنجازات عظيمة كما أن النرجسي له سحر وحضور خاص، لبق في الحدث وله أسلوب خاص يجذب من حوله ينغمس في المزاح وإن كان سطحياً.
وتلخص الباحثة ما سبق بالإشارة إلى النرجسية الباثولوجية Pathological Narcissism وهى الجانب اللاسوى من النرجسية حيث البحث عن إرضاء الذات وليس إرضاء الآخرين ، حيث العمل على تجميل تلك الذات وأعطاؤها مالاتستحق، فعشق النفس المبالغ فيه لهو أخطر شىء قد يقع المرء فيه ، فإن أحب الانسان ذاته إلى الحد المرضى تحول إلى إنسان أنانى لايفكر بأى شىء سوى نفسه ، وصولى ،إستغلالى ، تتملكه شهوة المنصب والسلطة التى بها يستمد منها قوته وعن طريقها يستطيع أن يتحكم فى الآخرين ،بل ،والأكثر من ذلك قد يعشق المرء ذاته إلى الحد الذى يصاب فيه بداء العظمة التى تجعله يصدق أنه الأقوى والأجمل والأذكى والأفضل وأن الآخرين أقل منه قوة وجمال وذكاء ولذلك يبيح لنفسه إستغلالهم والإستهزاء بهم وقد يصل الأمر إلى التحقير من شأنهم .
ولكن هناك الجانب السوي من النرجسية وهو ما يسمى بالنرجسية السوية أو الصحية Normal Narcissism .
وقد أشارت كل من (إجلال فاروق 1994) و(منال عبدالخالق، 2005) أن النرجسية السوية تترادف مع الصورة الداخلية للذات بإعتبارها ثابتة، ومستقرة، ومتماسكة وتترادف مع الطاقة النامية لإسترخاء الذات ، فالنرجسية السوية تمثل الوجه الإيجابي الذي ينطوي على إستبصار سوي بالذات وإستثمار الشعور بالكفاية الذاتية ونضج ونمو في الشخصية وشعور بالحيوية وثورة وحماس وإنبساطية ومهارات إجتماعية وحب للمعرفة وإهتمامات عقلية وإبتكارية وطموحات سوية وتوكيدية مرتفعة.
وعليه وجدت الباحثة من يربط النرجسية بتقدير الذات حيث أرجع البعض إلى وجود روابط بين نرجسية الفرد وتقديره لذاته ، فقد أشار البعض إلى أنه حينما يكون للإنسان تقدير للذات مبالغ فيه يقع فى دائرة النرجسية المرضية أو بشكل أخص النرجسية الظاهرة وحينما ينخفض تقدير الفرد لذاته يقع فى دائرة النرجسية الخفية ، وهناك من يرى أن النرجسية المرضية بشكليها عام بشكليه الظاهر والخفى ترتبط بتقدير الذات المنخفض لأن من يكون لديه تقدير ذات منخفض يلجأ إلى النرجسية لتكون هى الغطاء التى تحمى به ذاته الهشة .
وقد رأى عبد الرقيب البحيري (2007: 154) أن النرجسيين يمرون بخبرات تقدير الذات المرتفع أو المنخفض على التوالي معتمدين على الأحداث الخارجية فتقدير الذات اليومي للشخص النرجسي مرتبط بشكل كبير بمدى سلبية أو إيجابية التفاعل والعلاقات الإجتماعية ومرتبط بالمدى الذي يجعلهم يحبون أنفسهم والمدى الذي يجعلهم مقبولين من قبل الآخرين عن طريق التفاعل الإجتماعي وعندما يرتبط تقدير الذات لدى الفرد إرتباطاً وثيقاً بالتغذية الراجعة الإجتماعية فإننا نتوقع تقلبات مزاجية أكبر بصفة عامة.
وقد حدد (عبدالرقيب البحيري، 2007: 11) المظاهر النرجسية التي تؤدي إلى سوء التوافق هي:
1)الرغبة في إستغلال الآخرين.
2)الرغبة في النظر إليه على أنه صاحب حق.
3)الحاجة إلى الحصول على الاهتمام والإعجاب.
وتلك المظاهر تؤدي إلى سوء التوافق وتكون مصدراً للتنبؤأ بالسلوك العدواني والسلوك المضاد للمجتمع، والذى إمتدت مظاهره لتشمل المجتمع بأسره ،فقد تعددت أشكال العدوان بين المجتمع بشكل لافظ للنظر ، حيث باتت أحداث العنف والبلطجة والعدوان منترة فى كل مكان وفى كل حين. ثانياً: مشكلة الدراسة:
أثارت الشخصية النرجسية اهتمام الكثير من الباحثين في العلوم النفسية والاجتماعية وذلك لما تتصف به من تعقيد وتعدد في الأبعاد ومازالت هذه الشخصية يدور حولها الكثير من الجدل ويدور حولها الكثير من الغموض مما دفع الباحثة إلى القيام بدراسة النرجسية وخاصة عند طلاب الجامعة حيث أشارت آمال باظة (2000) أن النرجسية تصل إلى أقصاها فيما بين (18/30) عام وتقل في منتصف العمر، ولما كان تقدير الذات والعدوان من أحد المتغيرات التي نالت اهتماماً كبيراً من قبل الباحثين فإن الدراسة الحالية تستهدف بلورة العلاقة بين هذه المتغيرات من أجل مزيد من الفهم للشخصية الإنسانية.
حيث ترى الباحثة أن تقدير الذات هو اللبنة الأساسية التى يقوم عليها البناء النفسى لتلك الشخصية ،والتى قد تؤدى بالشخص إلى تحقيق الذات ومن ثم تحقيق جودة حياته والتى تنعكس فى علاقته بالآخرين وبالمجتمع والبيئة من حوله أما العدوان فقد أصبح مشكلة العصر وعليه نجد أن بعض الدراسات أشارت إلى العلاقة مابين النرجسية وتقدير الذات والعدوان.
وترى الباحثة أن أشكال النرجسية هى التى تختلف فى مدى إرتباطها بتقدير الذات والعدوان فهناك النرجسية السوية والنرجسية المرضية والتى تتمثل فى النرجسية الظاهرة والنرجسية الخفية فكل شكل من أشكال النرجسية له مميزات تختلف عن الآخر وبالتالى ستختلف فى طريقة إرتباطها بكل من تقدير الذات والعدوان . ومن هنا يمكن تحديد المشكلة في حسم العلاقة ما بين النرجسية وتقدير الذات والعدوان، وبالتالي تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
ما طبيعة العلاقة بين النرجسية بأبعادها (السوية ، المرضية ”الظاهرة –الخفية ”) وتقدير الذات والعدوان؟ وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الآتية:
1)ما طبيعة العلاقة بين النرجسية بأبعادها (السوية ، المرضية ”الظاهرة –الخفية ”) وتقدير الذات؟
2)ما طبيعة العلاقة بين النرجسية بأبعادها (السوية ، المرضية ”الظاهرة –الخفية ”) والميل نحو العدوان ؟
3)ما طبيعة العلاقة بين النرجسية بأبعادها (السوية ، المرضية ”الظاهرة –الخفية ”) والسلوك العدوانى ؟
4)هل يوجد تأثير دال لتفاعل تقدير الذات والميل نحو العدوان والسلوك العدوانى على النرجسية لدى طلاب الجامعة ؟
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1)التعرف على طبيعة العلاقة بين النرجسية بأبعادها (السوية ، المرضية ”الظاهرة –الخفية ”) لدى طلاب الجامعة ومتغيرات الدراسة الحالية ”تقدير الذات والعدوان ”.
رابعاٍ: أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة فى دراسة النرجسية التى هى من الإضطرابات التى باتت تنتشر فى المجتمع بصفة عامة وبصورة خاصة فى المرحلة الجامعية، وتتضح أهمية تلك الدراسة على مستويين النظرى والتطبيقى ، فعلى المستوى النظري، فإنها تركز إهتمامها في الوقوف على أبعاد النرجسية ومعرفة خصائصها وأشكالها وأنماطها ومعرفة الأسباب المؤدية إليها وكذلك النظريات التى فسرتها بالإضافة إلى ذلك إلقاء الضوء على عاملين هامين هما تقدير الذات والعدوان ومعرفة علاقتهما بالنرجسية .
وعلى المستوى التطبيقى يمكن الإستفادة من نتائج هذه الدراسة في معرفة المظاهر والخصائص المرضية للنرجسية التي تساهم في إستخدام برامج وأساليب علاجية لخفض حدتها، بالإضافة إلى ذلك والوقوف على المظاهر السويه المرتبطة بها وتنميتها وإستثمارها وعمل برامج إرشادية تساعد على تنمية الإيجابية بداخلنا من خلال معرفتنا بالنرجسية السوية
خامساٍ :مصطلحات الدراسة:
فيما يلي عرض للتعرفيات التي تتبناها الدراسة الحالية:
1-النرجسية Narcissism
تعرف الباحثة النرجسية على أنها حب الذات أو عشق الذات متفاوتة في حدتها ما بين السوية إلى المرضية، فحينما يكون هناك إحترام وثقة بالذات وإستثمار قوتها بحيث تدفعها الطموح والإنجاز والنجاح تكون نرجسية سوية، إما إذا تحولت إلى عشق مرضي وحب مفرط للذات مع الشعور بعظمة ما يملك الفرد من قدرات ومواهب، وحب النظر إليه بإعجاب وعلى كونه إنسان فريد من نوعه وأن الآخرين قد خلقوا لتلبية طلباته، وكذلك إستغلاله لعلاقاته مع الآخرين بهدف تحقيق مصالح شخصية بغض النظر عن مشاعر الآخرين وفقدان التعاطف معهم والسعي للسلطة والمناصب وتولد مشاعر الغيرة والشك وحسد الآخرين تحولت إلى نرجسية مرضية وإضطراب نرجسي.
تتحدد إجرائياٍ: بالدرجة التي يحصل عليها الطالب على مقياس النرجسية ”إعداد الباحثة”
2-تقدير الذات Self - Esteem
عرفه مجدي الدسوقي (2004) بأنه تقدير عام يضعه الفرد لنفسه وبنفسه متضمناً الإيجابيات التي تدعو لاحترام ذاته والسلبيات التي لا تقلل من شأنه بين الآخرين، وكلما ارتفع تقدير الفرد لذاته كلما كان الفرد ناجحاً من الناحية الاجتماعية.
وتتحدد إجرائيا : بالدرجة التي يحصل عليها الطالب على دليل تقدير الذات
(إعداد : هودسون Hudson 1994،تعريب: مجدي الدسوقي، 2004).
3-العدوان Aggression
وهو عبارة عن الميل نحو العدوان والسلوك العدوانى ويمكن تعريف كل منهما على حدا كالتالى :-
أ- الميل نحو العدوان:
عرفه أشرف عبد القادر وهشام الخولي (1997) على أنه مركب من الإحساسات والمشاعر العدوانية قد يولد أو لا يولد الفرد استعداد شخص للقيام بنشاط عدواني موجه نحو شخص أو موضوع أو غرض معين، وقد يكون لدى شخص ما رغبه في العدوان ولكنه لا يمارس العدوان، وقد يكون لدى شخص آخر رغبة في العدوان ويمارس للعدوان، وينعكس هذا الميل في الأداء على مقياس الميل نحو العدوان.
ب- السلوك العدواني:
عرفه أشرف عبد القادر وهشام الخولي (1997) السلوك العدواني بأنه سلوك يصدر من الفرد ويستهدف إلحاق الضرر والأذى بالآخرين أو ممتلكاتهم أو إلحاق الضرر والأذى بالذات، وقد يكون السلوك العدواني لفظياً إيجابياً (مباشراً – غير مباشر) أو غير لفظي سلبي (مباشر – غير مباشر) وتعبر هذه المسالك عن نفسها في الاستجابة لمقياس السلوك العدواني المستخدم ، ويتحدد الميل نحو العدوان والسلوك العدوانى إجرائياً من خلال الدرجة التي يحصل عليها الطالب على مقياسى
أ- الميل نحو العدوان ب- السلوك العدواني
(إعداد أشرف عبد القادر وهشام الخولي، 1997)
سادساً: حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية ونتائجها بالعينة والأدوات والأساليب الإحصائية المستخدمة فيها وبيانها كالتالى :
أ‌-عينة الدراسة :
إشتملت عينة الدراسة الحالية على (200) طالب وطالبة من طلاب الجامعة ممن يدرسون بالفرقة الثالثة بكلية التربية والتربية الرياضية بنين .
ب-أدوات الدراسة : وتشمل
1- مقياس النرجسية لدى طلاب الجامعة إعداد الباحثة ).
2- مقياس تقدير الذات
(إعداد هودسون Hudson, 1994, ترجمة مجدى الدسوقى)3- مقياس الميل نحو العدوان
( إعداد أشرف عبدالقادر وهشام الخولى , 1997)
4- مقياس السلوك العدوانى
(إعداد أشرف عبدالقادر وهشام الخولى ,1997)
ج- أساليب المعالجة الإحصائية :
1- معامل الإرتباط
2- تحليل التباين وذلك بإستخدام البرنامج الإحصائى SPSS.
3- إختبار توكى .
سابعاً: فروض الدراسة:
1-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية السوية ودرجاتهم على مقياس تقدير الذات .
2-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الظاهرة ودرجاتهم على مقياس تقدير الذات.
3-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الخفية ودرجاتهم على مقياس تقدير الذات .
4-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية السوية ودرجاتهم على مقياس الميل نحو العدوان .
5-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الظاهرة ودرجاتهم على مقياس الميل نحو العدوان.
6-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الخفية ودرجاتهم على مقياس الميل نحو العدوان
7-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية السوية ودرجاتهم على مقياس السلوك العدوانى .
8-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الظاهرة ودرجاتهم على مقياس السلوك العدوانى.
9-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الخفية ودرجاتهم على مقياس السلوك العدوانى.
10-يوجد تاثيردال لتفاعل كل من تقدير الذات والميل نحو العدوان والسلوك العدوانى على النرجسية لدى طلاب الجامعة.
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج الآتية (كإجابة على فروض الدراسة ):
1-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية السوية ودرجاتهم على مقياس تقدير الذات مما يؤيد ” الفرض الاول” من فروض الدراسة .
2-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الظاهرة ودرجاتهم على مقياس تقدير الذات مما يؤيد ” الفرض الثانى” من فروض الدراسة.
3-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الخفية ودرجاتهم على مقياس تقدير الذات مما يؤيد ” الفرض الثالث” من فروض الدراسة.
4-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية السوية ودرجاتهم على مقياس الميل نحو العدوان مما يؤيد ” الفرض الرابع” من فروض الدراسة .
5-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الظاهرة ودرجاتهم على مقياس الميل نحو العدوان مما يؤيد ” الفرض الخامس” من فروض الدراسة.
6-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الخفية ودرجاتهم على مقياس الميل نحو العدوان مما يؤيد ” الفرض السادس” من فروض الدراسة.
7-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية السوية ودرجاتهم على مقياس السلوك العدوانى مما يؤيد ” الفرض السابع” من فروض الدراسة.
8-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الظاهرة ودرجاتهم على مقياس السلوك العدوانى مما يؤيد ” الفرض الثامن” من فروض الدراسة.
9-توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين درجات الطلاب ذو النرجسية الخفية ودرجاتهم على مقياس السلوك العدوانى مما يؤيد ” الفرض التاسع” من فروض الدراسة.
10-يوجد تاثيردال لتفاعل كل من تقدير الذات والميل نحو العدوان والسلوك العدوانى على النرجسية لدى طلاب الجامعة وكان هذا التأثير لصالح تقدير الذات مما يؤيد ” الفرض العاشر ” من فروض الدراسة.