الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
المستخلص
لاحظت الباحثة من خلال مشاهداتها الميدانية بقرى ومراكز محافظة البحيرة ، ومن خلال تعاملها الوظيفى بالمرشدين الزراعيين المنوط بهم نشر الثقافة السكانية والبيئية والغذاء الآمن بين السكان الريفيين فى محافظة البحيرة ، أن هناك تبايناً كبيراً فى أداء المرشدين الزراعيين للمهام المتعلقة بدمج الثقافة السكانية والبيئية فى الأنشطة الإرشادية الزراعية بمحافظة البحيرة ، وقد يرجع ذلك فى أحد جوانبه إلى تباين هؤلاء المرشدين الزراعيين فى مستوياتهم المعرفية والمهارية ، أو فى اتجاهاتهم نحو بعض قضايا السكان والبيئة والغذاء ، مما أثار لدى الباحثة عدداً من التساؤلات البحثية إنطلاقاً من مسلمة أن فاقد الشىء لايعطيه ، ومن هنا بادرت الباحثة بإجراء هذه الدراسة لتقديرالاحتياجات التدريبية للمرشدين الزراعيين المشاركين فى أنشطة مشروع دمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى بمحافظة البحيرة ، إسترشاداً بالمؤشرات والنتائج البحثية المتعلقة بمدى قيام هؤلاء المبحوثين بالمهام والواجبات والأنشطة الوظيفية المنوط بهم آداؤها لدمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى بمحافظة البحيرة .
أجريت هذه الدراسة لتحقيق هدف رئيسى هو : دراسة مهام المرشدين الزراعيين المتعلقة بدمج المفاهيم الثقافية السكانية والبيئية فى أنشطة الإرشاد الزراعى بمحافظة البحيرة ، ودراسة الأهداف الفرعية التالية :
1- التعرف على بعض الخصائص العامة للمبحوثين
2- حصر وتصنيف المشكلات السكانية والبيئية فى مناطق عمل المبحوثين والتى تم التعامل معها من خلال أنشطة الدمج .
3- تحديد المفاهيم الرئيسية الخاصة بالثقافة السكانية والبيئية التى يحرص المرشدون الزراعيون على دمجها فى الأنشطة الإشادية الزراعية ودمجها فى التوصيات الإرشادية الزراعية .
4- توصيف أساليب الدمج التى يمارسها المرشدون الزراعيون فى مناطق عملهم .
5- إستنباط الاحتياجات التدريبية المعرفية للمبحوثين فى مجال دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى .
تم اختيار محافظة البحيرة لإجراء هذه الدراسة لكونها من أولى المحافظات التى تم تنفيذ مشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى فيها مع بداية عمل المشروع سنة 1994 وحتى شهر مارس من عام 2007 ، ونظراً لإقامة الباحثة بالمحافظة إلى جانب عملها بإدارة الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة بدمنهور، فقد تم اختيار مراكز : إيتاى البارود ، ودمنهور، والمحمودية ، وأبوحمص لإجراء هذه الدراسة ، وهى جميع المراكز الإدارية التى تم تدريب المرشدين الزراعيين بها وفقاً لخطة عمل مشروع دمج الثقافة السكانية والبيئية بمحافظة البحيرة 2007 .
إنحصرت مفردات هذا البحث فى 67 مرشداً زراعياً بمراكز الدراسة الأربعة المذكورة أعلاه على النحو المبين فى الجدول رقم (1) الوارد فى متن هذه الدراسة ، وهذه العينة تمثل قرابة 80٪ من إجمالى عدد المرشدين الزراعيين ممن تم تدريبهم بواسطة مشروع دمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى ومازلوا يعملون به فى المراكز الأربعة حتى تاريخ جمع البيانات ، ولكونهم - المراكز-من أول المراكز التى نفذت بها أنشطة عديدة لمشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى ومازالت هذه الأنشطة جارية بهذه المراكز حتى تاريخ جمع البيانات خلال الربع الأخير من عام 2007 ، إضافة إلى كونها تمثل باقى مراكز المحافظة وبهم أكبر عدد من المرشدين الزراعيين على مستوى كلٍ من الإدارات الزراعية والقرى الريفية .
تم جمع البيانات ميدانياً باستخدام إستمارة استبيان بالمقابلة الشخصية كأداة لجمع البيانات ، وقد مرت إستمارة الاستبيان بالعديد من المراحل بغرض التعديل والمراجعة لتكون صالحة فى مضمونها بشكلها النهائى للأغراض التى تم تصميمها لأجله . وتم استخدام النسب المئوية والمتوسط الحسابى والجداول التكرارية .
وفيما يلى موجزاً لأهم النتائج البحثية :
1- غالبية المرشدين الزراعيين المبحوثين وبنسبة 70.1٪ تشملهم فئتى التعليم العالى والدراسات العليا ، مما قد يشيرإلى تفهمهم للمهام الإرشادية السكانية والبيئية الموكلة إليهم ، طالما كانوا من الحاصلين على فرص تعليمية أفضل من أقرانهم الحاصلين على فرص تعليمية متوسطة ، وقد يتفق ذلك مع منطق علوم الإدارة الحديثة .
2- غالبية المرشدين الزراعيين المبحوثين وبنسبة 89.6٪ تشملهم فئتى الشعبة العامة والتخصصات الأخرى ، مما قد يشيرإلى انخفاض درجة قيام غالبية المبحوثين بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية الموكلة إليهم ، طالما كانوا من غير المتخصصين ، اللّهم إلاّ إذا كانوا يحصلون على دورات تدريبية فى مجال الإرشاد السكانى والبيئى وغيرها من العلوم الإرشادية الأساسية لخريجى أقسام الإرشاد الزراعى .
3- عدد سنوات عمل المبحوثين بالعمل فى مجال الإرشاد الزراعى تراوحت بين 4 سنوات كحدأدنى ، و35 سنة كحد أقصى ، وأن قرابة 30 ٪ من المبحوثين مدة عملهم بالإرشاد الزراعى قليلة ، وأن قرابة نصف المبحوثين ونسبتهم 48 ٪ مدة عملهم بالإرشا الزراعى متوسطة ، أما ذوى مدة العمل الكثيرة بالإرشاد الزراعى فقد بلغت نسبتهم 22.3٪ فقط من المبحوثين ، وعلى ذلك فمن المتوقع أن يتباين المرشدون الزراعيون المبحوثون فى درجة قيامهم بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية المنوط بهم تنفيذها .
4- أكثر من 71 ٪ من المرشدين الزراعيين المبحوثين حصلوا على عد قليل من الدورات التدريبية ، مقارنة بأقل من 5٪ من إجمالى المبحوثين حصلوا على عدد كثير من الدورات التدريبية فى مجال دمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى . وقد يكون قلة عدد الدورات التدريبية للمبحوثين سبباً فى عدم قيامهم بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية فى إطار مشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى .
5- 79٪ من المرشدين الزراعيين بمشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى ، تم تدريبهم لأول مرة خلال عام 1996 وحده ، وأن باقى المبحوثين ونسبتهم قرابة 21٪ فقط ، تم تدريبهم لأول مرة فى عام 1997 .
6- 25٪ من المبحوثين لم يعاد تدريبهم منذ عام 1996وحتى عام 2007- أى لمدة 12 عام - وهى مدة طويلة قد تؤثرعلى قدرة المبحوثين فى تذكرالموضوعات التدريبية المتعددة لهذه الدورات ، وقد يترتب على ذلك فتورحماسهم للعمل وبالتالى قد تنخفض قدراتهم على أداء المهام الخاصة بدمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى المنوط بهم إنجازها ، خاصة وأن غالبية المبحوثين من كبار السن نسبياً ، ومن المعلوم أنه كلما تقدم الإنسان فى عمره كلما تدهورت حواسه ممايؤثر على إدراكه وما يرتبط به من عوامل التذكر والنسيان .
7- قرابة 72 ٪ من المبحوثين كانت إستفادتهم بدرجة قليلة من الدورات التدريبية التى نفذها مشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى ، وأن 22.4٪ من المبحوثين كانت إستفادتهم بدرجة متوسطة ، أما المبحوثين الذين استفادوا بدرجة كبيرة من تلك الدورات فقد بلغت نسبتهم 5٪ فقط من إجمالى المرشدين الزراعيين المبحوثين .
8- أكثر من ربع المبحوثين ونسبتهم قرابة 27٪ أفادوا بأنهم لم يحصلوا على أى مزايا من التدريب فى مجال دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى ، بينما أفاد 37.3 ٪ من المبحوثين بحصولهم على ميزة واحدة فقط من التدريب فى مجال دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى ، فى حين أفاد قرابة 30 ٪ من المبحوثين بأنهم حصلوا على ميزتين من هذا التدريب ، مقابل قرابة 10٪ من المبحوثين الذين أفادوا بحصولهما على ثلاث ميزات من التدريب فى مجال دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى.
9- تشير النتائج السابقة إلى انحصار المزايا التدريبية فى ثلاث مزايا فقط ، جاءت الحوافزالمادية الشهرية فى مقدمتها ، خاصة وأن 14 ٪ من المبحوثين هم الذين يحصلون على هذه الحوافز بصفة شهرية منتظمة ، وقد يؤثر ذلك فى درجة قيام المبحوثين بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية .
10- 6 ٪ فقط من المبحوثين لا تواجههم أى صعوبات لدمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى فى القرى التى يعملون فيها ، بينما أفاد أكثر من نصف المبحوثين أنهم يواجهون صعوبات كثيرة للدمج . وقد تبين أن عدم توافر وسائل الانتقال والمواصلات للمرشدين الزراعيين المبحوثين بمشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى ، يمثل تحدياً رئيسياً لهؤلاء المبحوثين ، خاصة وأن غالبيتهم لايتم تحفيزهم كما سبق توضيحه وقد يؤثر ذلك على قدرة هؤلاء المبحوثين على القيام بالمهام الموكلة إليهم لتحقيق أهداف المشروع ، خاصة وأن ذلك يتطلب جهداً كبيراً لإحداث التغيير المنشود فى سلوك المسترشدين الذين يتسمون بعدم الوعى وصعوبة الاقتناع بما يوصى به المرشدون الزراعيون بمشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى.
11- التدريب المستمر ، وتوفير وسائل الانتقال والمواصلات ، وتوفيرالحوافزالمادية للمبحوثين ، جاءت فى مقدمة الاحتياجات أو المتطلبات التى تمكن المبحوثين من دمج الأنشطة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى . وقديؤثر ذلك على درجة قيام المبحوثين بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية المنوط بهم تنفيذها .
12- قرابة 36 ٪ من المبحوثين ذوى اتجاهات محايدة ، وقد يكون تحييد القوى المعارضة لأفكار المشروع مناسباً فى بداية عمل المشروع ، إلاّ أنه وبعد هذه المدة ( 1996 – 2007 ) ، فإنه من الضرورى العمل على تحريك إتجاهات هؤلاء المرشدين لتكون إيجابية ، وذلك من خلال التدريب المستمر، وتوفير وسائل الانتقال والاتصال ، والحوافزالمناسبة ؛ حتى ترتفع معنوياتهم ، ومن ثم القيام بالمهام الإرشاديةالسكانية والبيئية والغذائية الموكلة إليهم بكفاءة وفاعلية .
13- كثرة الإنجاب ( الزيادة السكانية ) وزيادة عدد أفراد الأسرة ، و البطالة وعدم توافر فرص للتوظيف ، و الزواج المبكر ، و تسرب الفتيات من التعليم ، جاءت فى مقدمة المشاكل السكانية فى القرى التى يعمل بها المبحوين وفقاً لما أفاد به أكثر من 31 ٪ من المرشدين الزراعيين المبحوثين .
14- عدم وجود صرف صحى ، و إلقاء القمامة فى المجارى المائية والشوارع ، وإنتشار أكوام السمد البلدى وحظائرالمواشى بجوار المساكن ، جاءت فى مقدمة المشاكل البيئية فى مناطق عمل المبحوثين .
15- الإسراف فى استخدام الزراع للأسمدة الكيماوية والمبيدات الزراعية ، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعى ، وعدم توافر التقاوى عالية الإنتاجية ، جاءت فى مقدمة المشكلات التى تتعلق بإنتاج الغذاء الوافر والنظيف فى القرى التى يعمل فيها المبحوثين ، وقد تؤثرتلك المشكلات على قدرة المبحوثين فى القيام بالمهام الإرشادية الموكلة إليهم الخاصة بدمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى .
16- ثلثى المبحوثين قاموا بتنفيذ المهام الإرشادية المرتبطة بأنشطة دمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى ، وأن ثلث المبحوثين لم يقوموا بهذه المهام ، وقد يرجع ذلك إلى عدم توافر المتطلبات التى تمكنهم من القيام بهذه المهام .
17- مرشد واحد من كل 67 مرشداً يقوم بعمل إتصال تليفونى ، ومرشدا آخر يقوم بعمل إيضاح عملى من خلال يوم حقل ، مما يشير إلى محدودية المرشدين الزراعيين المبحوثين الذين قاموا بالأنشطة الإرشادية ذات العلاقة بالمهام الوظيفية الخاصة بدمج الثقافة السكانية والبيئية فى أنشطة الإرشاد الزراعى . هناك تبايناً ظاهرياً وملحوظاً بين المبحوثين وفقاً لعدد مرات قيامهم بالأنشطة الإرشادية المرتبطة بالمهام الإرشادية الثقافية السكانية والبيئية خلال عام 2007 . أى أن هناك احتمال لتباين المبحوثين فى درجة القيام بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية فى إطار أنشطة مشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى .
18- الرجال هم أكثر الفئات المستهدفة من أنشطة الثقافة السكانية والبيئية فى القرى التى يعمل بها المرشدون الزراعيون خلال موسم 2007 ، وأن النساء جئن فى المركز الثانى من حيث الاستهداف بالمشروع ، وجاء الشباب فى الترتيب الثالث والأخيرفى قائمة الفئات المستهدفة من أنشطة الثقافة السكانية والبيئية .
19- أعلى كثافة حضور للمسترشدين تكون فى أيام الحقل ، يليها الاجتماعات الإرشادية ، وتأتى الزيارات المنزلية فى مؤخرة الأنشطة الإرشادية التى يقوم به المرشدون الزراعيون العاملون فى مشروع دمج الثقافة السكانية فى الإرشاد الزراعى ، بينما تمثل الندوات الإرشادية النشاط الأول بين الأنشطة التى يقوم بها المبحوثين لتأدية المهام الإرشادية الخاصة بدمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى .
20- مشكلات الصرف الصحى ، وإلقاء المخلفات الزراعية والحيوانات النافقة والقمامة وفوارغ المبيدات والطيور الميتة والمجارى فى الترع وتلويث مياه الرى ، تأتى فى مقدمة المشكلات التى تم طرحها من قبل المبحوثين على الفئات المستهدفة فى القرى التى يعملون بها .
21- قرابة 18٪ من المبحوثين أفادوا بعدم وجود موضوعات ذات أهمية تذكر فيما يتعلق بالثقافة السكانية ، وتعكس هذه النتيجة مدى سلبية هذه النسبة من المبحوثين ، وقد يتفق ذلك مع ماسبق توضيحه فيما يتعلق بالمبحوثين ذوى الاتجاهات السلبية والمحايدة . كما أن قرابة 18٪ من المبحوثين يرون أن هناك موضوعات كثيرة لها أهميتها فيما يتعلق بالثقافة السكانية والبيئية .
22- موضوع تنظيم الأسرة وخفض معدل الزيادة السكانية ، جاء فى مقدمة الموضوعات الخاصة بالثقافة السكانية من وجهة نظر أكثر من ثلثى المبحوثين ونسبتهم قرابة 70٪ . وجاء موضوع البطالة وتجريف التربة الزراعية فى نهاية قائمة أهم الموضوعـــات الخاصة بالثقافة السكانية من وجهة نظر 1.5 ٪ من المبحوثين .
23- جاءت موضوعات التلوث البيئى والمخاطر على البيئة من التلوث ، وأضرار الصرف الصحى وإلقاء المخلفات والقمامة فى المجارى المائية ، وموضوع عدم غسيل الملابس وغيرها فى مياه الترع من أهم الموضوعات الخاصة بالثقافة البيئية من وجهة نظر المبحوثين .
24- كيفية إعداد وجبة غذائية متكاملة تعتبرمن أهم الموضوعات الخاصة بالثقافة الغذائية من وجهة نظر قرابة 58٪ من المبحوثين ، ويليه فى الأهمية موضوع الغذاء الصحى والعناصر الغذائية حيث افاد بذلك قرابة نصف المبحوثين ونسبتهم قرابة 45٪ . أما موضوع بدائل مكونات الغذاء ، فقد جاء فى مؤخرة أهم الموضوعات الخاصة بالثقافة الغذائية من وجهة نظر 3٪ فقط من المبحوثين .
25- جاء مفهوم المشكلة السكانية وتنظيم الأسرة فى مقدمة المفاهيم التى تعلمها المبحوثين من خلال مشروع دمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى ، تلاه مفهوم الغذاء المتكامل والأمن الغذائى . وجاء مفهوم التعليم السكانى فى مؤخرة المفاهيم التى تعلمها المبحوثون من خلال مشروع دمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى.
26- الخف المناسب للنباتات ( الكثافةالنباتية المناسبة ) ، و الزراعة فى الميعاد المناسب ، و إنتظام وأحكام الرى والصرف ومواعيده ، و التسميد المناسب ( التغذية المناسبة فى الميعاد المناسب ) ، جاءت فى مقدمة أهم التوصيات الإرشادية التى يمكن تحميلها بالرسائل السكانية والبيئية من وجهة نظر المبحوثين .
27- جاءت رسالة تنظيم الأسرة وتحديد عدد المواليد فى مقدمة أهم الرسائل السكانية ، و جاء عدم تلويث الماء والهواء بالمخلفات وحرقها والحفاظ على البيئة من التلوث فى مقدمة الرسائل البيئية ، وجاء التوازن والتكامل الغذائى السليم فى مقدمة الرسائل الغذائية.
28- معظم المبحوثين فى حاجة إلى تعريفهم بالتوصيات الإرشادية التى يمكن تحميلها بالمفاهيم السكانية والبيئية المناسبة - بشكلٍ عام - لمناطق عملهم ، والتى يمكنهم تضمينها فى المهام الإرشادية الزراعية الموكلة إليهم .
29- أكثر من 79٪ من المرشين الزراعيين المبحوثيين فى حاجة لتنمية مهاراتهم الذهنية لمعرفة أهم التوصيات الإرشادية الزراعية التى يمكنهم تحميلها بالمفاهيم السكانية فى مناطق عملهم ، مما ينعكس على نجاحهم فى القيام بالمهام الإرشادية السكانية الموكلة إليهم بجانب مهامهم الإرشادية الزراعية الأساسية.
30- أكثر من 90٪ من المرشدين الزراعيين المبحوثيين فى حاجة لتنمية مهاراتهم الذهنية لمعرفة أهم التوصيات الإرشادية الزراعية التى يمكنهم تحميلها بالمفاهيم البيئية فى مناطق عملهم ، مما ينعكس على نجاحهم فى القيام بالمهام الإرشادية البيئية الموكلة إليهم بجانب مهامهم الإرشادية الزراعية الأساسية .
31- أكثر من 86.5٪ من إجمالى المرشدين الزراعيين المبحوثيين فى حاجة لتنمية مهاراته الذهنية لمعرفة أهم التوصيات الإرشادية الزراعية التى يمكنهم تحميلها بالمفاهيم والرسائل الخاصة بإنتاج غذاء وافر وآمن فى مناطق عملهم ، مما ينعكس على نجاحهم فى القيام بالمهام الإرشادية الغذائية الموكلة إليهم بجانب مهامهم الإرشادية الزراعية الأساسية .
32- أكثر من 62.7٪ من إجمالى المرشدين الزراعيين المبحوثيين إما أنهم لايعرفون أى طريقة إرشادية مناسبة لتحقيق دمج الرسائل السكانية والبيئية فى الرسائل الإرشادية الزراعية فى مناطق عملهم ، أو أنهم يعرفون بدرجة قليلة بعض هذه الطرق ( 1- 2 طريقة ) ، مما قد ينعكس سلباً على نجاحهم فى القيام بالمهام الإرشادية الموكلة إليهم بجانب مهامهم الإرشادية الزراعية الأساسية . ويعد هذا قصوراً كبيراً يحتاج إلى تعريف هؤلاء المبحوثين بالطرق الإرشادية المختلفة ، ومميزات وعيوب كلٍ منها ، وكذا خطوات الإعداد لها والقيام بها بما يتناسب وظروف المناطق التى يعمل بها المبحوثين ، وبما يحقق لهم النجاح فى القيام بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية المنوط بهم تنفيذها . الندوات جاءت فى مقدمة أنسب الطرق الإرشادية لتحقيق دمج الرسائل السكانية والبيئية فى الإرشادية من وجهة نظر المرشدين الزراعيين المبحوثين .
33- قرابة 81٪ من المرشدين الزراعيين المبحوثين بمشروع دمج الثقافة السكانية والبيئية فى الإرشاد الزراعى ، تشملهم فئتى ذوى المعارف المنخفضة والمتوسطة بالمفاهيم السكانية والبيئية ، وقد يتطلب ذلك عمل برامج تدريبية مبنية على أساس الاحتياجات التدريبية لهؤلاء المبحوثين فى هذا المجال.
34- غالبية المرشدين الزراعيين المبحوثين المشاركين فى أنشطة مشروع دمج الثقافة السكانية والبيئية والغذاء الآمن فى الإرشاد الزراعى ، يحتاجون بشدة أو بدرجة متوسطة للتدريب المعرفى فى مجال المفاهيم السكانية والبيئية وكيفية دمجها فى أنشطة الإرشاد الزراعى ، بما يحقق لهم الكفاءة فى القيام بالمهام الإرشادية السكانية والبيئية المنوط بهم تنفيذها فى مناطق عملهم .