الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 275 |  |  |
| | | from | 275 | | |
المستخلص
أهداف البحث : يسعى البحث لتحقيق الأهداف الرئيسية الآتية :
1.رصد وسائل التقنيات الحديثة وتطبيقاتها في تطوير المتاحف.
2.إبراز دور المتحف في القرن الجديد وتأثيره على العملية التعليمية.
3.الوصول إلى المنهجية التي تتلائم وتطوير المتاحف في مصر.
منهجية البحث :اتبع البحث المنهج التاريخي : والذي يعتمد على دراسة تاريخية للمتاحف من خلال :-
أ- رؤية عامة للمتاحف ودراسة المفاهيم والعلاقات الخاصة بها في الماضي والحاضر
ب- الحركة المتحفية العالمية والعربية وعلاقتهما بالحركة الثقافية والتعليمية وتأثيرها عليهان والمنهج النظري :
والذي يسعى إلى دراسة تحليلية للتطور التقني في المتاحف تشمل نوعيات ووسائل الإضاءة الحديثة وطرق ووسائل العرض الأساسية والمساعدة، كذلك طرق ووسائل التخزين المتحفي والتي لا تقل أهمية عن وسائل العرض، دراسة للتقنيات الحديثة واستخدامها في المتاحف وتأثيرها في شكل ووظيفة المتحف ، والمنهج التطبيقي :
من خلال دراسة تطبيقية ميدانية على مجموعة من المتاحف المصرية والمعاد تطويرها.
من خلال استبيان على مجموعة من الاساتذة وأعضاء هيئات التدريس، المكاتب الاستشارية المتخصصة في المجال، المتخصصين في مجال المتاحف لاستخلاص المفهوم الحالي لدور المتحف في العملية التعليمية في مصر، وأثر التقنيات في عملية التطوير.
النتائج :
1.أدت التجديدات المبتكرة في مجال فنون العرض إلى تقوية المهمة التعليمية للمتاحف وقد أضافت عملية العرض باستخدام عينات ونماذج ومعروضات حية بعدا جديدا في نقل الصورة. كما تستخدم متاحف التاريخ الطبيعي الآن فنون الرسوم المتحركة بالنسبة لأنواع معينة من المعروضات، مثل عرض لكيفية عمل الدورة الدموية وعمل المخ.
2.تعد الوسائل السمعية والبصرية مثل الدليل الناطق والأفلام ذات أهمية كبيرة في شرح الظواهر المعقدة أوفى وصف عملية بيولوجية معينة لا يمكن شرحها جيدا من خلال العروض الثابتة. فهي تحسن القدرات الاتصالية للمعروضات فتظهر تحركات الحيوانات وهجرتها وسلوكيات الحيوان والنبات وعمليات النشوء والارتقاء ومجموعة أخرى من الظواهر.
3.أصبحت خدمات شبكة الاتصال الدولية (الإنترنت) والتي امتدت أخيرا على مستوى العالم متاحة كأكثر وسائل التراسل التفاعلية الإلكترونية شيوعا ويمكن عن طريقها أن يتم الاتصال بالصور والنصوص والأصوات وفصول الكتب والوثائق من مختلف المواقع في العالم، ويمكن الدخول من خلال شبكة الإنترنت إلى أي متحف يكون له موقع على الشبكة، فأصبحت المتاحف غير مقيدة ببعد الموقع الطبيعي.