الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير الجهد البدني مختلف الشدة (اللاهوائي,المختلط, الهوائي) على مستوى تركيز هرمون T3 & T4 المتحد والحر وهرمون الكورتيزول في الدم لدى متسابقى المضمار(100م,400م,1500م 5000م).
ولقد استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك في صورة قياسات قبلية وبعدية لملائمتة لطبيعة البحث.
وتضمنت عينة البحث 15 متسابق من الذكور تراوحت أعمارهم من 20 إلى 29 سنة تم اختيارهم من متسابقى الدرجة الأولى بالمنطقة الغربية وتمثلت في:-
ثلاثة متسابقى مسافات قصيرة (100م ) حيث تمثل جهد بدني لاهوائي فوسفاتي.
وثلاثة متسابقى مسافات قصيرة (400م ) حيث تمثل جهد بدني لاهوائي لاكتيكي
وخمس متسابقى مسافات متوسطة (1500م) حيث تمثل جهد بدني مختلط.
وأربعة متسابقى مسافات طويلة (5000م) حيث تمثل جهد بدني (هوائي).
الفترة الزمنية لإجراء البحث : تمت القياسات الخاصة بالبحث لسحب عينات الدم قبل وبعد كل سباق لمتسابقى (100م, 400 م, 1500 م 5000 م)
يوم 15/ 7/2010 م خلال الفترة الصباحية لبطولة المنطقة الغربية بليبيا.
أهم النتائج:
1-حدثت زيادة في مستويات تركيز هرمون الغدة الدرقية T3وفق أنظمة الطاقة لمتسابقى (100م و400م و1500م و5000م).
2- حدث انخفاض معنوي لهرمون FT3 وفق النظام الفوسفاتي والنظام الهوائي .
3- حدثت زيادة في تركيز هرمون CO لدى جميع أفراد العينة وفق أنظمة الطاقة في جميع المسابقات مع تفاوت النسب وكانت أقل وفق النظام المختلط
4- حدثت زيادة معنوية لهرمون الكورتيزول CO وفق النظام الهوائي.
5- لم تتضح فروق في مستوى الهرمونات قيد البحث في القياسات القبلية وفق أنظمة الطاقة لدى متسابقى (100م و400م و1500م و5000م).
6_ اتضح وجود فروق معنوية في القياسات البعدية وفق أنظمة الطاقة لدى متسابقى (100م و400م و1500م و5000م)وكانت في هرمون FT3 وهرمون FT4.
ويوصى الباحث:
1- ضرورة الاهتمام بطرق التدريب وفقا لنظم إنتاج الطاقة والتي تحسن بدورها من عمل هرمونات الغدة الدرقية والكظرية (هرمونات الطاقة).
2- ضرورة استخدام هرمونات الغدة الدرقية والكظرية (هرمونات الطاقة) كمؤشرات لتقييم مدى فاعلية البرامج التريبية وفقا لنظم إنتاج الطاقة .
3- عمل اختبارات دورية لهرمونات الغدة الدرقية والكظرية (هرمونات الطاقة) للتوقف على مدى التحسن في مستوى الكفاءة البيولوجية للرياضيين
4- إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية التي تتعلق بهرمونات الغدة الدرقية والكظرية (هرمونات الطاقة) .