Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العدول وأثره في السياق النصي في كتب ”معاني القرآن ومجازه” حتى نهاية القرن الثالث الهجري :
المؤلف
بدوي, محمود حمدي أحمد.
هيئة الاعداد
مشرف / حازم علي كمال الدين
مناقش / فتوح أحمد خليل
مشرف / حازم علي كمال الدين
مناقش / فتوح أحمد خليل
الموضوع
اللغة العربية- علم الصرف. اللغة العربية- النحو.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
356 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
28/2/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

المقدمة: وجاء فيها أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة.
التمهيد: ويحتوي على العدول لغةً واصطلاحًا، وأسباب العدول، والفرق بين العدول والرخصة، وكذلك العدول والفاصلة القرآنية، والعدول والسياق، والعدول وكتب معاني القرآن، والعدول والدرس اللغوي الحديث.
ثم جاء الفصل الأول بعنوان: ”العدول الصوتي”، وفيه مبحثان:
أولهما: العدول في الصوائت (الحركات).
الآخر: العدول في الصوامت (الحروف)، ويشتمل على الإبدال والإدغام.
أما الفصل الثاني، فعنوانه: ”العدول الصرفي”، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التضمين.
المبحث الثاني: إنابة بعض حروف الجر عن بعض.
المبحث الثالث: العدول في بعض صيغ المشتقات.
وأما الفصل الثالث والأخير فعنوانه: ”العدول التركيبي”، وفيه ثلاثة مباحث أيضًا:
المبحث الأول: العدول عن قرينة التضام.
المبحث الثاني: العدول عن قرينة الربط.
المبحث الثالث: العدول عن أصل الرتبة.
وفي نهاية البحث جاءت الخاتمة مشتملةً على بعض النتائج والتوصيات التي أكدتها الدراسة، ثم الفهارس الفنية للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأشعار، ثم قائمة المصادر والمراجع.
ومن أهم النتائج التي أكدتها الدراسة أن العدول مبدأ جمالي، وهو صورة من صور الاتساع والاستغناء، ووسيلة للكشف عن الطاقات التعبيرية للنص، وخصوصًا النص القرآني، فهو أسلوب وطريقة يتخذها مبدع النص للتعبير عما يجيش بخاطره، ويدور بخلده، وهو في الوقت نفسه ليس معناه انحرافًا من الأفصح إلى الأقل فصاحة، أو تحولاً مفاجئًا في النص يحدثه مبدعه، وإنما يقدم له بمقدمات، وهو مختلف عن الرخصة، أو تجاوز القاعدة؛ لأن الرخصة مرهونة بمحلها، فلا يقاس عليها، وشرطها أمنُ اللبس، وأن تكون من الفصيح من عصر الاستشهاد.
كذلك أكدت الدراسة احترام النص القرآني، وأن كل كلمة فيه جاءت في مكانها، وأدت دورها على خير وجه، بل قد لا أكون مبالغًا إن قلت إن كل حرف في القرآن الكريم له دوره في إفهام المعنى، فلا مجال للقول بتضمين معنى الأفعال بعضها بعضًا، أو إنابة بعض الحروف عن بعض، فكل لفظ جاء في مكانه؛ لأن القرآن دقيق في اختيار ألفاظه، فكل لفظ يتطلبه السياق يؤدي معناه أفضل من أي لفظ آخر لوضع في هذا المكان.
كذلك أكدت الدراسة أن الترتيب القرآني يتسم بحرية اللغة، ولا يتقيد بقيود النحو، فيتحدى قواعد النحاة عند أمن اللبس ووضوح المعنى، يفعل ذلك لأغراض بيانية معينة، ويصل إلى هذه الأغراض دون تضحية بالمعنى.
وأوصت الدراسة بعدم الالتزام بالقواعد الجامدة في تدريس النحو، بل لا بد من ذكر الجانب البلاغي، والأثر الجمالي في القاعدة النحوية، وكذلك دراسة العدول من جميع جوانبه، وعدم الاقتصار على الجوانب اللغوية (النحوية منها والبلاغية)، بل يجب تضافر جهود العلماء نحو الأطباء وعلماء الفلك وغيرهم لبيان سر الإعجاز القرآني.