Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة رودلف شتاينر في تجسيد الموسيقى بالحركة المعبرة =
المؤلف
حسن، مروة عبد السلام سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عبد السلام سليمان حسن
مشرف / جيلان احمد عبد القادر
مشرف / جيلان احمد عبد القادر
مشرف / جيلان احمد عبد القادر
الموضوع
الموسيقي، ايقاع. الموسيقي - فلسفة.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
أ-ش, 301، 11 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الموسيقية - الاداء والايقاع الحركى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

الأهداف
يهدف البحث إلى
التعرف على فلسفة رودلف شتايذر وعلاقتها بالإيقاع المتناغم
صياغة العلوم الروحية والآراء الفلسفية في قالب مرئي من خلال تأمل الطبيعة ومحاكاتها من الناحية التشريحية والحركية
التعبير عن مضمون ومفردات بعض القطع الموسيقية من خلال تشكيل حركي مقترح من الباحثة تطبق فيه أسلوب شتايذر
منهج البحث
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي
عينة البحث
عينة لمقطوعات موسيقية من عصر الباروك والكلاسيك والرومانتيك والقرن العشرين، موضوع لها تصميمات حركية بناء على أسس وقواعد فن الإيقاع المتناغم عند شتايذر
نتائج البحث
عندما وضع شتايذر أسس وقواعد فن الإيقاع الحركي الموسيقى كان هدفه الأساسي هو تنمية الإنسان لذاته عن طريق ”فلسفة الحرية” وهي النظر إلى الناحية الروحية والعقلية والجسدية لدى الإنسان مع نفسه مع الأشخاص المجاورين له ومع العالم ككل ذلك من خلال الترفع والسمو عن العالم المادي ومحاولة التعايش مع العالم الروحاني هادفا إلى التعرف على حكمة الله في خلقه وتأملها داخليا في الإنسان وخارجيا في الطبيعة محاولا محاكاة الطبيعة بالحركة متصوفا ومتأملا
في الحضارات القديمة كانت هناك اعتقادات تمسكت بها الشعوب التي التفتت إلى أهمية الاتصال بالعالم الروحاني لما فيه من ألغاز وأحاسيس باطنة حيث ترجمت هذه الاعتقادات بوجود مراكز طاقة في جسم الإنسان يتم تنقيتها كعملية تطهير داخلي للإنسان حتى يستطيع التواصل مع العالم المادي والروحاني بشكل متوازن وهناك أيضا البواطن التي بدورها عبارة عن بحث روحاني للاستنارة عن كيفية اكتشاف الإنسان ووصوله إلى محيط ما بين الإنسانيات والربانيات وذلك من خلال طقوس معينة حركية وكلامية وقد تم تطوير الاعتقاد في البواطن ومزجها بالآداب والعلوم والفنون حديثا حتى ظهرت الصوفية ثم تمت هيكلتها مرة أخرى وأثبتت وجودها بالتأكيد على الصوفية الموجودة في فلسفة أفلاطون حتى ظهر علم يبحث في حكمة الإنسان المستمدة من حكمة الله مضافا إليها التأثر بالاتجاهات العلمية الحديثة خاصة نظرية جوته الروحانية في الألوان ومدى إظهار هذا الفكر الروحاني عن طريق الحركة أي دمج العلوم والفلسفات القديمة والحديثة وصياغتها في قالب مرئي ومن هنا أمكن عن طريق استخدام لغة الجسد في محاكاة الطبيعة بدقائقها وتفاصليها في نفس الوقت الذي تم فيه الاهتمام بدواخل الإنسان وتشريحه الجسدي للتعرف على مدى مطابقة حركة الجسم للظواهر الطبيعية أي الربط بين الإنسان والكون واكتشاف العلاقة بينهما ودمجها حركيا عن طريق تمارين بمصاحبة الشعر والموسيقى.