![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى : 1.الوقوف على مدى فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية بجمعية مصر المحروسة بلدي بما يحقق أهدافها. ويشتمل هذه الهدف الأهداف الفرعية التالية : *تحديد مدى توافر خدمات الرعاية الاجتماعية بتلك الجمعية. *التعرف على قدرة الخدمات في إشباع احتياجات المستفيدين من الخدمات. *قياس مدى السرعة في تقديم الخدمات. *تأثير العلاقة الإنسانية على تقديم الخدمات للمستفيدين. *التعرف على مدى الاستمرارية في تقديم الخدمات. 2.تحديد المعوقات التي تحول دون فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية (بجمعية مصر المحروسة بلدي) من وجهة نظر المستفيدين وأعضاء مجلس الإدارة. 3.التوصل إلى تصور تخطيطي يمكن أن يساهم في زيادة فعالية الجمعية (مصر المحروسة بلدي) بما يساهم في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية للمستفيدين في المجتمع. منهج الدراسة :استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة – منهج المسح الاجتماعي بشقيه الحصر الشامل للمسئولين بالجمعية وبأسلوب العينة للمستنفدين من خدمات الرعاية الاجتماعية بالجمعية. عينة الدراسة : المستفيدين من خدمات الرعاية الاجتماعية بجمعية مصر المحروسة بلدي (طلاب-أيتام-أمهات-أرامل-أولياء أمور الأطفال بالروضة) وعدهم 207 ومتدربين بمؤسسات تعليمية وعددهم 108 متدربين، العاملين والمسئولين بجمعية مصر المحروسة بلدي وعددهم 30. نتائج الدراسة : 1. أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسي الأول ”من المتوقع أن يكون مستوي فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية لجمعية مصر المحروسة بلدي مرتفعا” 2.توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية عند مستوي معنوية (0.01) بين الفئات المستفيدة من خدمات الرعاية الاجتماعية بجمعية مصر المحروسة بلدي فيما يتعلق بالمؤشر الأول : قدرة الجمعية علي توفير الخدمات للمستفيدين لصالح الفئة الأولي التي تقع في فئة الأمهات لتصبح أكثر الفئات المستفيدة تحديدا لقدرة الجمعية علي توفير الخدمات للمستفيدين عن الفئات الأخري. 3.توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية عند مستوي معنوية (0.01) بين الفئات المستفيدة من خدمات الرعاية الاجتماعية بجمعية مصر المحروسة بلدي فيما يتعلق بقدرة الجمعية علي إشباع الاحتياجات التعليمية والصحية والمؤشر الثاني : قدرة الجمعية علي إشباع احتياجات المستفيدين ككل، لصالح الفئة الثانية التي تقع في فئة أولياء الأمور لتصبح أكثر الفئات المستفيدة تحديدا لقدرة الجمعية علي إشباع احتياجات المستفيدين عن الفئات الأخري. |