Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات مناعية جينية على يرقات النغف الأنفى إجبارية التطفل على الإبل فى مصر/
الناشر
سهام هنداوي محمد هنداوي،
المؤلف
هنداوي ، سهام هنداوي محمد .
هيئة الاعداد
مشرف / محمود عبد النبي الصيفي
مشرف / عبد الرازق يوسف
مشرف / محمود عبد النبي الصيفي
مشرف / محمود عبد النبي الصيفي
مشرف / محمود عبد النبي الصيفي
الموضوع
تربية الجمال .
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
227ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Small Animals
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الطب البيطري - الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 226

from 226

Abstract

تعتبر يرقات حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور العامل المسبب لمرض النغف الأنفى فى الجمال مؤدية إلى خسائر إقتصادية كبيرة، و يعتبر تشخيص و ملاحظة هذا المرض صعب فى الجمال الحية. و لذلك هدفت الدراسة إلى تحضير خمسة أنواع من مولدات الضد (الأنتيجينات) المختلفة من يرقات هذه الحشرة - و هم الطور اليرقى الثالث، و الطور اليرقى الثانى، و محتوى القنوات الهضمية، والمنتجات المخرجة و المفرزة، و محتوى الغدد اللعابية- و ذلك لتقيمها فى تشخيص الإصابة بهذا الطفيل من خلال اكتشاف الأجسام المناعية المضادة لهذا المرض فى أمصال الجمال الحية المصابة بالمرض ويهدف هذا البحث إلى:
1. تقييم دور التشخيص المناعى الإليزا الغير مباشرة فى تشخيص الإصابة بنغف الجمال باستخدام مولدات الضد المختلفة المحضرة من يرقات حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور.
2. استخدام الطبع المناعى (ويسترن بلوت) لتحديد أكثر مولدات الضد المجزأة حساسية و خصوصية لكلا من مولدات الضد المحضرة .
3. بالإضافة إلى دراسة المحتوى الجينى لهذه اليرقات كأول دراسة على مستوى البيولوجيا الجزيئية هدفا للاسراع من زيادة معلوماتنا عن هذه الحشرة للتغلب عليها.
سجلت هذه الدراسة أن تشخيص نسبة الإصابة الظاهرية لهذا المرض باستخدام الإليزا اختلفت على حسب نوع مولد الضد المستخدم فى التشخيص، حيث سجلت أعلى نسب للإصابة 89.66 ٪ و 79.31 ٪ عند استخدام كلا من مولدا الضد الطور اليرقى الثانى و محتوى الغدد اللعابية على التوالى، بينما أقل نسب للإصابة كانت 53.45٪ و 46.55٪ و 13.22٪ عند استخدام المنتجات المخرجة و المفرزة، و محتوى القنوات الهضمية، و الطور اليرقى الثالث على الترتيب .
تعتبر هذه الدراسة هى الأولى التى تعرضت لتقييم نسب درجة الحساسية، و درجة التخصصية، و النتائج الإيجابية المتوقعة، و النتائج السلبية المتوقعة لكلا من مولدات الضد المختلفة و المحضرة من يرقات حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور حيث أظهرت النتائج أن كلا من مولدا الضد الطور اليرقى الثانى و محتوى الغدد اللعابية حققا 100٪ كأعلى نسبة تخصصية و أعلى نسبة للنتائج الإيجابية المتوقعة، كما قدرت نسب الحساسية و النتائج السلبية المتوقعة لكلا منهما (51.72٪ و 53.57٪ ) و (6.66٪ و 13.33٪) على الترتيب، كما أظهر كلا من مولدا الضد محتوى القنوات الهضمية و المنتجات المخرجة و المفرزة النسب الآتية:
(52.38٪ و 55.55٪ و 33.33٪ و 73.3٪) و (90.90٪ و 73.68٪ و 93.33٪ و 66.66٪) لكلا من عوامل التقييم الآتية:
نسب درجة التخصصية، و درجة الحساسية، و النتائج الإيجابية المتوقعة، و النتائج السلبية المتوقعة إلا أن مولد الضد المحضر من الطور اليرقى الثالث اظهر أعلى نسب لدرجة الحساسية و النتائج السلبية المتوقعة قدرت 100٪ و أقل نسبة للنتائج الإيجابية المتوقعة قيمتها 26.66٪ بينما كانت نسبة درجة التخصصية 57.6٪.
و باستخدام تقنية الفصل الكهربى فى البولى أكريلاميد جيل لتقييم كلا من مولدات الضد المحضرة من يرقات حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور، اظهرت النتائج أن هناك عمومية ملحوظة بين الحزم البروتينية و وزنها الجزيئى فى كلا منهم حيث كانت هناك 3 حزم بروتينية مشتركة يتراوح وزنها الجزيئى بين 15-20 كيلو دالتون، و 24-26 كيلو دالتون، و 46-49 كيلو دالتون بين كلا من مولدات الضد المحضرة، وأيضا 3 حزم بروتينية اخرى يتراوح وزنها الجزيئى بين 9-10 كيلو دالتون، و30-32 كيلو دالتون، و 33-35 كيلو دالتون مشتركة بين كلا من مولدات الضد المحضرة ماعدا مولد الضد المحضر من المنتجات المخرجة و المفرزة، و واحدة اخرى يتراوح وزنها الجزيئى بين 40-43 كيلو دالتون بين كلا منهم ماعدا مولد الضد المحضر من الطور اليرقى الثانى، بينما اكتشفت الدراسة الحزم البروتينية التى يتراوح وزنها الجزيئى ما بين 38-39 كيلو دالتون، و 50-53 كيلو دالتون، و 60-63 كيلو دالتون كحزم بروتينية مشتركة بين كلا من (الطور اليرقى الثانى، و الطور اليرقى الثالث، و محتوى القنوات الهضمية)، و (الطور اليرقى الثانى، و الطور اليرقى الثالث، و المنتجات المخرجة و المفرزة)، و (الطور اليرقى الثانى، و الطور اليرقى الثالث، و محتوى الغدد اللعابية)، إلا أن الحزمتين البروتينيتين و التى يتراوح وزنها الجزيئى ما بين 55-58 كيلو دالتون و 70-71 كيلو دالتون تم اكتشافهم كحزمتين مشتركتين ما بين كلا من مولدا الضد الطور اليرقى الثالث و محتوى الغدد اللعابية، بينما ظهرت 4 حزم بروتينية متخصصة عند الوزن الجزيئى21 كيلو دالتون، 37 كيلو دالتون، و 44 و88 كيلو دالتون لكلا من مولدات الضد الآتية:
المنتجات المخرجة و المفرزة، و الطور اليرقى الثانى، و محتوى الغدد اللعابية على الترتيب.
اهتماما بتقييم مولدات الضد المختلفة المحضرة من يرقات حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور، كانت هذه الدراسة هى الأولى فى استخدام أمصال الحيوانات المذبوحة و المصابة بالمرض فعليلا، و الغير مصابة لعدم وجود اليرقات عند الفحص بالأضافة إلى الأمصال فوق المناعية المحضرة فى الأرانب ضد كلا من مولدات الضد المحضرة لتقييم هذه المولدات باستخدام إختبار الطبع المناعى .
أثبتت النتائج أن هناك حزمة بروتينية ذات خاصية مناعية ظهرت كحزمة مشتركة يتراوح وزنها الجزيئى ما بين 45-48 كيلو دالتون بين كلا من مولدات الضد المحضرة، كما إن هذه الحزمة البروتينية المناعية ظهرت بكفاءة عالية و وضوح ليس له مثيل مع مولد الضد المحضر من محتوى الغدد اللعابية دون باقى مولدات الضد المحضرة من يرقات حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور. و لقد جاءت هذه النتيجة لتؤكد نتيجة إختبار الإليزا مع مولد الضد نفسه، و أرجعت هذه النتيجة إلى أن مولد الضد المحضر من محتوى الغدد اللعابية له قدرة فائقة على تحفيز الجهاز المناعى لإنتاج الأجسام المناعية المضادة لهذا المرض.
كما إن مولد الضد المحضر من المنتجات المخرجة و المفرزة اظهر إلى حد ما صورة مشابهة للصورة التى اظهرها مولد الضد المحضر من محتوى الغدد اللعابية و لكن بكفاءة أقل .
على النحو الأخر ثبت أن مولد الضد المحضر من الطور اليرقى الثانى أظهر نسب عالية أثناء تقييمه فى تشخيص نسبة الإصابة بهذا بالمرض و اكتشاف نسبة الأجسام المناعية المضادة لهذا المرض فى أمصال الجمال باستخدام الإليزا، إلا إن إختبار الطبع المناعى- وهو الأكثر قدرة على تقييم مولدات الضد- اظهر أن الطور اليرقى الثانى أقل كفاءة و قدرة فى تحفيز الجهاز المناعى للحيوان. على الرغم من أن هذه الصورة الخاصة بمولد الضد المحضر من الطور اليرقى الثانى تكررت مع مولد الضد المحضر من الطور اليرقى الثالث إلا أن الأخير أثبت قدرة عالية فى اظهار أكبر عدد من الحزم البروتينية عند تقييمه باستخدام تقنية الفصل الكهربى فى البولى أكريلاميد جيل و إختبار الطبع المناعى دليلا على قوة المحتوى البروتينى له.
وعند إجراء نفس إختبار الطبع المناعى مع مولد الضد المحضر من محتوى القنوات الهضمية أوضحت النتائج أن مولد الضد هذا اظهر نتائج ضعيفة جدا عند تقييمه باستخدام أمصال الحيوانات المذبوحة و المصابة بالمرض فعليلا، و هذا كان على العكس تماما عند استخدام المصل فوق المناعى المحضر فى الأرانب لنفس مولد الضد .
تعتبر هذه الدراسة هى الأولى التى اهتمت بدراسة المحتوى الجينى ليرقات حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور باستخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل هدفا لتكبير سيتوكروم أوكسيديز وان جين (COI gene)، والذى أنتج حزمة جينية طولها 580 قاعدة نيتروجينية عند إستخدام البادئين الجينين العموميين و الخاصين بتكبير هذا الجين فى الحشرات (10UEA1 and UEA)، و حزمتين جينيتين طولهما 1396 و 580 عند إستخدام البادئيين (UEA3 and UEA10). و أظهر الشكل العام لشجرة التطور التاريخى الخاصة بهذا الجين أن هناك قواعد متطابقة ما بين حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور و حشرة إيسترس أوفيس يتوافق مع التصنيف الحالى للحشرة . كما أثبتت أيضا أن هناك علاقة قريبة جدا مع حشرة ليوسيليا كوبرينا يجب أن توضع فى الإعتبار على الرغم من أنها تنتمى إلى عائلة اخرى . كما بين معدل التحور الجينى و الذى ينعكس على معدل التطور الوراثى لهذه الحشرة محل الدراسة أن التحليل الأحصائى لهذه العلاقة الوراثية باستخدام اختبار كاى أن هناك عدد 70 قاعدة من القواعد المتطابقة و عدد 133 قاعدة من القواعد المتحولة بين التتابعات النيوكليتيدية للحشرات الثلاثة محل المقارنة. كما وجد أن هناك عدد 79، 89، 141 قاعدة متفردة لكل من حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور، إيسترس أوفيس، و ليوسيليا كوبرينا على الترتيب.
كما أظهرت النتائج أيضا أن 16 إس ريبوسومال أر إن إيه جين (16S rRNA) المكبر باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل حزمة جينية طولها 548 قاعدة نيتروجينية عند استخدام البادئيين (. (LR-J-12887 and LR-N-13398 و أظهر الشكل العام لشجرة التطور التاريخى الخاصة بهذا الجين أن جنس حشرة السيفالوبينا إختلف كثيرا فى ترتيب درجة قرابته مع باقى أعضاء عائلته و فوق عائلته فى التصنيف الحالى لهذا الجنس كما بين معدل التحور الجينى و الذى ينعكس على معدل التطور الوراثى لهذه الحشرة محل الدراسة أن التحليل الأحصائى لهذه العلاقة الوراثية باستخدام اختبار كاى أن هناك عدد 61 قاعدة من القواعد المتطابقة و عدد 118 قاعدة من القواعد المتحولة بين التتابعات النيوكليتيدية للحشرات الثلاثة محل المقارنة. كما وجد أن هناك عدد 116، 99، 81 قاعدة متفردة لكل من حشرة السيفالوبينا تيتيلاتور، ليوسيليا كوبرينا، و دروسوفلا ميلانوجستر على الترتيب.