Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعددية الثقافية فى التعليم وانعكاساتها على طلاب المدارس الأجنبية فى مصر /
المؤلف
عبدالرازق، ناهد محمد عبدالمقصود.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد محمد عبدالمقصود عبدالرازق
مشرف / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب،
مناقش / صلاح الدين ابراهيم معوض
مناقش / جمال على الدهشان
الموضوع
أصول التربية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
312 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

إن الهدف الرئيسى للتعليم هو تحقيق وحدة ثقافية للأجيال ، بحيث يحصل النشء الجديد على أساس من الثقافة الوطنية ، بحيث يتم الحصول على خريجين تم تعليمهم في مجالات علمية مختلفة وتخصصات متباينة ، ولكنهم حاصلون على نفس الأساس من الثقافة الوطنية الواحدة، وتتحدد هوية التعليم بالفلسفة التى تتأسس من خلالها النظم التعليمية لأن النظام التعليمى فى أى دولة من دول العالم هو صورة هذه الدولة وذاتيتها وفلسفة مجتمعها وتتحدد ملامحه فى ضوء المثل والقيم والاتجاهات والمفاهيم والعادات والتقاليد التى تسود المجتمع .
أهداف الدراسة :
1. تحليل الإطار المفاهيمى للتعددية الثقافية الحاكمة للتعليم فى هذه المدارس .
2. التعرف على الواقع الحالى للمدارس الأجنبية الدولية فى مصر .
3. الوقوف على أهم التحديات التى تفرضها المدارس الأجنبية الدولية على التعليم المصرى .
منهج الدراسة :
تعتمد هذه الدراسة على منهج البحث الوصفى .
أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة على الاستبانة كأداة من أدوات البحث العلمى التربوى.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها أن البناء المادى للمدارس الأجنبية الدولية يحظى بتميز فريد لا يتوفر لمعظم المدارس حتى الخاصة منها هذا البناء المادى يشمل جميع العناصر الغير بشرية مثل المبانى والتجهيزات العملية والعلمية من معامل ومكتبات وملاعب وحدائق وقاعات الأنشطة، حيث نجد أن من مقومات المدرسة الدولية ما تحتويه هذه المدرسة من ملاعب لألعاب متعددة وبرامج متنوعة للأنشطة والتى تجعلها من المدارس المتميزة - مما يزيد من إمكانية زيادة المصروفات فى المدرسة – هذا بالإضافة إلى طرق التدريس والوسائل التعليمية والموارد المالية وأدوات الاتصال ، ولكن عندما لا ترتبط المدرسة بثقافة المجتمع الخارجى المحيط بها ؛ فإنها سوف تفقد جزءاً هاماً من رسالتها وهى محاولة ربط المدرسة وجهودها التربوية بواقع المجتمع التى توجد فيه بحيث تحاول المدرسة حل المشكلات والتحديات المحلية والعالمية التى تواجه المجتمع من خلال تقديم حلول فعالة لتلك المشكلات.