![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الهدف الرئيسى للتعليم هو تحقيق وحدة ثقافية للأجيال ، بحيث يحصل النشء الجديد على أساس من الثقافة الوطنية ، بحيث يتم الحصول على خريجين تم تعليمهم في مجالات علمية مختلفة وتخصصات متباينة ، ولكنهم حاصلون على نفس الأساس من الثقافة الوطنية الواحدة، وتتحدد هوية التعليم بالفلسفة التى تتأسس من خلالها النظم التعليمية لأن النظام التعليمى فى أى دولة من دول العالم هو صورة هذه الدولة وذاتيتها وفلسفة مجتمعها وتتحدد ملامحه فى ضوء المثل والقيم والاتجاهات والمفاهيم والعادات والتقاليد التى تسود المجتمع . أهداف الدراسة : 1. تحليل الإطار المفاهيمى للتعددية الثقافية الحاكمة للتعليم فى هذه المدارس . 2. التعرف على الواقع الحالى للمدارس الأجنبية الدولية فى مصر . 3. الوقوف على أهم التحديات التى تفرضها المدارس الأجنبية الدولية على التعليم المصرى . منهج الدراسة : تعتمد هذه الدراسة على منهج البحث الوصفى . أدوات الدراسة : اعتمدت الدراسة على الاستبانة كأداة من أدوات البحث العلمى التربوى. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها أن البناء المادى للمدارس الأجنبية الدولية يحظى بتميز فريد لا يتوفر لمعظم المدارس حتى الخاصة منها هذا البناء المادى يشمل جميع العناصر الغير بشرية مثل المبانى والتجهيزات العملية والعلمية من معامل ومكتبات وملاعب وحدائق وقاعات الأنشطة، حيث نجد أن من مقومات المدرسة الدولية ما تحتويه هذه المدرسة من ملاعب لألعاب متعددة وبرامج متنوعة للأنشطة والتى تجعلها من المدارس المتميزة - مما يزيد من إمكانية زيادة المصروفات فى المدرسة – هذا بالإضافة إلى طرق التدريس والوسائل التعليمية والموارد المالية وأدوات الاتصال ، ولكن عندما لا ترتبط المدرسة بثقافة المجتمع الخارجى المحيط بها ؛ فإنها سوف تفقد جزءاً هاماً من رسالتها وهى محاولة ربط المدرسة وجهودها التربوية بواقع المجتمع التى توجد فيه بحيث تحاول المدرسة حل المشكلات والتحديات المحلية والعالمية التى تواجه المجتمع من خلال تقديم حلول فعالة لتلك المشكلات. |