Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pattern of Pediatric Solid Tumors at South Egypt Cancer Institute /
المؤلف
Abdel Rahman, Yousra Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / يسرا سيد عبد الرحمن
مشرف / محمد محمود حمدى غزالى
مناقش / صلاح صالح عبد الهادى
مناقش / احمد جاد الرب عسكر
الموضوع
Children - Cancer.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
139 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأورام
الناشر
تاريخ الإجازة
28/3/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - معهد حنوب مصر للاورام - اورام الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 148

from 148

Abstract

أجريت هذه الدراسة على 117 مريضا (خمسة وثمانين بالغا وتسعة وخمسين طفلا) مصابين بابيضاض الدم الحاد. وقد قسم المرضى الى مجموعات حسب العمر ونوع إبيضاض الدم الى المجموعات الآتيه:
I- مجموعة المرضى البالغين:
شملت المجموعة 58 مريضا وقسمت الى:
1- مرضى بالغين مصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد (42 مريضا)
2- مرضى بالغين مصابين بابيضاض الدم الليمفاوى الحاد (13 مريضا)
أ- إبيضاض الدم الليمفاوى الحاد (ب): 9 مرضى
ب- إبيضاض الدم الليمفاوى الحاد (ت): 4 مرضى
3- مرضى بالغين مصابين بابيضاض الدم ثنائى النوع: 3 مرضى
П- مجموعة المرضى الأطفال:
شملت المجموعة 59 مريضا وقسمت الى:
1- مرضى أطفال مصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد (25 مريضا)
2- مرضى أطفال مصابين بابيضاض الدم الليمفاوى الحاد (33 مريضا) وتشمل:
أ- إبيضاض الدم الليمفاوى الحاد (ب): 23 مرضى
ب- إبيضاض الدم الليمفاوى الحاد (ت): 10 مرضى
3- مرضى أطفال مصابين بابيضاض الدم الحاد ثنائى النوع: مريضا واحدا
وقد أجريت للمرضى الفحوص الآتيه:
1- التصنيف المناعى لإبيضاض الدم وتقييم الدالة 34 باستخدام جهاز التدفق الخلوى
2- تقدير معامل الحامض النووى د ن ا باستخدام جهاز التدفق الخلوى
3- تقدير مستوى إنزيم لاكتيت ديهيدروجينيز بالمصل
4- تقدير طفرات جين ف ل ت 3 وشملت:
أ- تقدير طفرة التضاعف الداخلى للجين باستخدام تقنية تفاعل التسلسل الحلقى
ب- تقديرالطفرة النقطية عند الموضع د 835 باستخدام تقنية الجزئية الطولية الحصرية بالتنوع الشكلى (ر ف ل ب) ومن ثم تحديد نوع الحامض الأمينى المستبدل نتيجة للطفرة باستخدام تقنية تحديد تسلسل القواعد الأمينية بالحامض النووى د ن ا
كما تمت متابعة استجابة المرضى للعلاج لمعرفة ما ٳذا كانت هناك علاقة بين وجود أى من طفرات جين ف ل ت3 وبين استجابة المرضى للعلاج وذلك لتحديد القيمة التنبؤية للمستقبل العلاجى لطفرات هذا الجين
وقد أسفرت الدراسة عن الآتي:
1- وجدت طفرة التضاعف الداخلى لجين ف ل ت 3 فى 26.2٪ من حالات البالغين المصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد وكذلك فى 7.7% من البالغين المصابين بابيضاض الدم الليمفاوى الحاد . أما فى مجموعة الاطفال فقد وجدت الطفرة ذاتها فى 4% من مرضى الأطفال المصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد و6.1٪ من الأطفال المصابين بابيضاض الدم الليمفاوى الحاد
2- وجدت الطفرة النقطية عند الموضع د 835 فى 5٪ من حالات البالغين المصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد وفى 8.3٪ من مرضى الأطفال المصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد. بينما لم توجد فى أى من المرضى المصابين بابيضاض الدم الليمفاوى الحاد بالغين أم اطفال
3- لم توجد أى من الطفرتين فى المرضى المصابين بابيضاض الدم الحاد ثنائى النوع أو المرضى المصابين بابيضاض الدم الليمفاوى الحاد (ت)
4- لم توجد أى دلالة احصائية رابطة بين وجود طفرة التضاعف الداخلى لجين ف ل ت 3 ووجود الطفرة النقطية عند الموضع د835 لنفس الجين من ناحية ٬ وبين أى منهما والدلالات التنبؤية للمستقبل العلاجى للمرضى (مثل العمر٬ عد كريات الدم البيضاء ، معامل د ن أ ٬ مستوى إنزيم لاكتيت ديهيدروجينيز بالمصل أو وجود الدالة 34) من ناحية أخرى
5- لم توجد أى دلالة احصائية رابطة بين وجود الطفرتين ومعدل تراجع المرض أو فترة البقاء الكلى للمرضى
6- كانت هناك دلالة أوشكت أن تكون احصائية بين وجود طفرة التضاعف الداخلي ووجود تضخم فى اللثة فى حالات البالغين المصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد
7- وجدت دلالة احصائية رابطة بين وجود الطفرة النقطية عند الموضع د835 وبين التصنيف المناعى البروميلودى والمكافىء ل م3 حسب التقسيم الفرنسى البريطانى الأمريكى لإبيضاض الدم النخاعى الحاد فى حالات البالغين المصابين بابيضاض الدم النخاعى الحاد
مما سبق يتضح أن:
- طفرة التضاعف الداخلى لجين ف ل ت 3 من أكثر الطفرات حدوثا بابيضاض الدم النخاعى الحاد بينما الطفرة النقطية عند الموضع د835 لنفس الجين هى أقل حدوثا ولكنها قد تكون أكثر تخصصية لإبيضاض الدم النخاعى الحاد حيث لم توجد فى أى من مرضى إبيضاض الدم الليمفاوى الحاد
- حتى تتحقق كامل الاستفادة يجب الكشف عن وجود طفرات جين ف ل ت 3 فى جميع حالات إبيضاض الدم النخاعى الحاد جنبا الى جنب مع دراسات كروموسومات الخلايا وذلك لتقسيم المرضى الى مجموعات يمكن فيها التنبؤ بالمستقبل العلاجى للمرضى وعليه يمكن تحديد استراتيجيات علاجية مناسبة لمرحلتى العلاج المبدئى وعلاج ما بعد تراجع المرض.