Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفرق الاسلامية فى الولايات المتحدة الامريكية /
المؤلف
جعفر، ايناس شوقى عبد العليم.
هيئة الاعداد
باحث / ايناس شوقى عبد العليم جعفر
مشرف / محى الدين عبد الحميد طاهر
مشرف / عبد القادر البحراوى
مشرف / لايوجد
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. الاسلام دعوة.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
233ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

ملخص للتعريف بالرسالة
موضوع البحث: هو الفرق الإسلامية فى الولايات المتحدة الأمريكية (دراسة وتحليل) وينقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول.
أما المقدمة: ففيها بيان الموضوع وأسباب اختياره ومنهج البحث فيه.
التمهيــد: أتناول فيه حديث الافتراق ووسطية الإسلام وسماحته فالإسلام دين الفطرة والطبيعة دين العقل والمنطق دين تسامح لا تعصب ولا تعقيد فيه. انتشر بمبادئه الإنسانية والسلمية فى كل أنحاء العالم لا بقوة السيف.
اما الفصل الأول: الأحوال الاجتماعية للزنوج قبل ظهور الفرق الإسلامية فى الولايات المتحدة الأمريكية ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: موضوعه: مجتمع الزنوج بعد الحرب الأهلية من عام 1861 حتى 1865 ويشمل تحرير العبيد والهجرتين الأولى والثانية ودور العلماء والمؤرخين فى تدعيم العنصرية فى أذهان الشعب الأبيض.
المبحث الثانى: موضوعه: الحركات الاجتماعية بين الزنوج ويشمل الدعوات القومية للهجرة, والحركات القومية الثقافية, وحركة ماركوس جارفى التى تعد الدعوة الأشمل حيث ارتكزت على محاور ثلاثة القومية والروحية والثقافية.
الفصل الثانى: موضوعه: فرقة المورية العلمية النشأة والعقيدة:
ونتحدث فيها عن العقائد عند المورية مثل مفهوم الألوهية والنبوة حيث أن الإله شبيه بإله فلاسفه اليونان من حيث علاقته بالمخلوقات عن طريق الوسائط وتعبر المورية عن فكرة اتحاد الإنسان مع الله وهم بذهبون إلى أن الإنسان لا يمكن أن يموت لأن الإنسان الروحى يتحد مع الله. ثم توضيح جانب الغلو والتفريط عند فرقة المورية.
الفصل الثالث: موضوعه: فرقة الفرضية ونشأة الإليجية:
ويشمل الإليجية وكانت تسمى فى البداية الفرضية ونتحدث عن عقائد الفرضية ثم نتحدث عن الإليجية وانتشارها بتأثير (مالكوم) ونشأتها ثم انهيارها ونظام الفرقة, مثل التنظيم المالى والعسكرى والإدارى والإعلامى ثم نتحدث عن عقائد الإليجية وهى مفهوم الألوهية والنبوة حيث رأى أن من الإله الواحد ظهرت الكثرة فالله يدل على كثرة ووحده فى آن واحد. كما تدل كلمة إله على الثالوث والتوحيد.
والإله عند إليجا إنسان زنجى وهم يعتقدون كذلك بالحلول حيث أن الله فى زعمهم يحل فى كل فرد من أفراد الزنوج, لا يعتقد إليجا فى المعاد أو البعث أو اليوم الآخر فالجنة عندهم فى السماء والجحيم تحت الأرض ثم تذكر موقف إليجا من الشريعة والإنسان ثم ذكر بعض الملاحظات على تصورات الإليجية ثم إيضاح جوانب الغلو والتفريط وذكر الجوانب الايجابية وعلاقتهم بالعالم الإسلامى وعلاقتهم بالشعب الأمريكى.
الفصل الرابع: موضوعه: فرقة البلالية:
ونتحدث فيه عن نشأة (والاس) وتوليته الرئاسة والتغييرات المبكرة وعضوية البيض والصوم والصلاة ومسجد محمد والبلالى واليوم الوطنى للعام الجديد ومجتمع الإسلام والتأييدات والتغييرات الحديثة التى ادخلها (والاس) مثل مجلس الأئمة ومجتمع الإسلام. وفصل الدعاة وفصل الأئمة ثم نتحدث عن عقائد البلالية مثل مفهوم الألوهية والنبوة وموقف والاس من الكتب السماوية, حيث ذهبت البلالية إلى القول بالاتحاد والحلول فهو يذهب إلى أن عقل الإنسان إذا بلغ مرتبه الكمال فإنه يتحول إلى عقل الله نفسه.
وترى البلالية أن الله يحل فى الإنسان وأن الحلول يشمل البيض والزنوج وهو بذلك قد خالف قول أبيه فى أن الحلول يشمل الزنوج فقط دون البيض وقال بأن الله تعالى لم يخلق العالم مباشرة بل عن طريق واسطه فقد خلق الله الطبيعة أولا التى عن طريقها خلق العالم.
وتصور والاس معنى النبوة بحيث جعله هذا التصور يتطاول عليهم وينتقص من شأنهم فكلمة نبى تعنى عندهم الشخص الذى يقدر على الإنباء عن المستقبل وهذا الشخص عاجز عن معرفة الطريق بكامله وإنما يعرف بعضاً منه فقط فلا حاجة لنا لمثل هذا الإنسان, ثم ذكر ملاحظات على تلك التصورات عند فرقة البلالية وذكر جوانب الغلو والتفريط من جانب هذه الفرقة. وعلاقتهم بالعالم الإسلامى وعلاقتهم بالشعب الأمريكى.
الفصل الخامس: موضوعه: فرقة السايلسية والفرحخانية:
وقد تباعتا الفرقتين الفرقة الإليجية فى عقائدها إلا أن كل من الفرقتين قد أدخلتا بعض التغييرات وفرقة السايلسيه بزعامة سايلس محمد ذهب بالقول بأن إليجا هو موسى وهو مريم أما فرقة الفرحخانية بزعامة لويس فرح خان قالت بتأليه إليجا وقال بأنه هو نفسه الحوارى بطرس ثم ذكر تعقيب على ما جاءتا به الفرقتين.
الفصل السادس: موضوعه: فرقة النوبية:
ويشمل تأسيس الفرقة ومقابلة عيسى مؤسس هذه الفرقة لأسرة المهدى بالسودان ثم الحديث عن موسى الموعود والعقائد النوبية ومنها إثبات عيسى عبد الله لله صفة تدل صراحة على وحدة الوجود وهو يرى أن أسم الله اسم ذات وان صفات الله تسمى الأسماء الحسنى وأن الله قد ترك جوهر ذاته فى كل ذرة من ذرات مخلوقاته وبدونه لا يوجد شىء وقد حاولت الفرقة النوبية الملاءمة بين القومية الزنجية والإسلام.
وادعى مؤسسها عيسى انه من سلاله المهدى ثم بيان بعض الملاحظات عن عقائد الفرقة النوبية وذكر مظاهر الغلو والتفريط والجوانب الايجابية وعلاقتهم بالعالم الإسلامى والشعب الأمريكى, تتفق الفرق إلى الأخذ بأفكار ومبادىء تخالف الكتاب والسنة ولما كان عليه السلف الصالح فقد استندوا على كتب الأديان والفلسفات الوثنية مثل القول بوحده الوجود والحلول والاتحاد وإنكار المعاد وإسقاط التكاليف كما تتمثل خطورة هذه الفرق فى تشويهها لمعالم الإسلام وخاصة ممن ليس لهم سابق معرفة بالإسلام مما ينتج عنه نفور الكثير من الناس عن قبول الإسلام.
الخاتمة: وتشمل أهم نتائج البحث التى توصلنا إليها
ملخص للتعريف بالرسالة
موضوع البحث: هو الفرق الإسلامية فى الولايات المتحدة الأمريكية (دراسة وتحليل)
وينقسم إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول أما المقدمة ففيها بيان الموضوع وأسباب اختياره ومنهج البحث فيه – التمهيد أتناول فيه حديث الافتراق ووسطية الإسلام وسماحته.
الفصل الأول: يتناول الأحوال الاجتماعية للزنوج فى أمريكا بعد الحرب الأهلية وأن أشمل دعوة ظهرت فى ذلك الوقت هى دعوة ماركوس جارفى حين كانت الدعوة الأشمل.
الفصل الثانى: يشمل فرقة المورية العلمية وهى أول الفرق الإسلامية فى أمريكا وأتحدث فيها عن مفهوم الألوهية والنبوة وأوضح جانب الغلو والتفريط.
الفصل الثالث: فرقة الفرضية ونشأة الإليجية ونتحدث عن عقائد الفرضية ونشأة الإليجية وانتشارها عن طريق مالكوم× × Malcom.
الفصل الرابع: فرقة البلالية والتغييرات التى أحدثها والاس فى الفرقة وعلاقتهم بالعالم الإسلامى.
الفصل الخامس: فرقة السايلسية والفرحخانية ويشتمل على عقائدهم.
الفصل السادس: هى فرقة النوبيين ويشمل تاسيس الفرقة والعقائد ومظاهر الغلو والتفريط.
الخاتمـة: نلخص فيها أهم نتائج البحث التى توصلنا إليها.