الفهرس 
ثنائية (الأنا والآخر)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 548 |  |  |
| | | from | 548 | | |
المستخلص
لقد اتجهت الدراسة إلى قراءة السّرد النسويّ المعاصر في الفترة الممتدة من 1990 وحتى 2005، قراءة تحليليّة كاشفة عن أنساقه الثقافيّة المضمرة، وعن أهم ركائزه وخصائصه.
وقد اعتمدت الباحثة في قراءتها هذه على أدوات المنهج التحليليّ التأويليّ، وبعض أدوات النقد الثقافيّ بوصف السّرد النسويّ أحد منتجاته، وقد قسمت الدراسة إلى قسمين؛ نظريّ وتطبيقيّ؛ أمّا الجانب النظريّ فتركز في المقدمة التي بسطت مساحة للتعريف بالموضوع، وللحديث عن الموروث الثقافيّ ودوره في دفع الأنثى إلى الهامش والذكر إلى المتن، كما بسطت مساحة للدراسات السابقة وخطة البحث ومنهجه، وتمّ فيها تحليل مصطلحات عنوان الدراسة وتحديدها معرفياً، وقد تركزت في ثلاثة: الأبعاد الثقافيّة، السّرد النسويّ، المعاصرة.
أمّا المنحى الأساسيّ للدراسة فتركز في الجانب التطبيقيّ تجنباً للاستغراق في التنظير، وقد حمل عنوان: ”أثر المكوّنات الثقافيّة في إنتاج الأنثى السّرديّة”، وقسمته الباحثة إلى سبعة فصول تقسيماً نابعاً من خصوصيّة كلّ نص بما يمثله من اتجاه، وبما فيه من ظواهر تقوي من خصوصيّة هذا السّرد، وكانت على النحو الآتي:
8- الفصل الأول: (ثنائية الأنا والآخر)، وقد عُني بدراسة هذه الثنائية وتجليّاتها داخل السّرد لتكوين مفهوم نظريّ للأنا على المستوى المعرفيّ والثقافيّ، وعلى ضوئه تمّت قراءة نص الميراث للكاتبة الفلسطينية سحر خليفة.
9- الفصل الثاني: (ثنائيّة الحقيقي والمتخيّل)، وفيه تمّ رصد هذه الثنائية وكيفية اعتماد الأنثى عليها لنسج خيوطها السرديّة، وبناء عالمها الخياليّ بالاعتماد على معطيات عالمها الواقعي، فتجعل لها وجوداً مغايراً، وكان ذلك من خلال قراءة نص دفاتر الطوفان للأردنية سميحة خريس.