![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التوحد من أكثر الإعاقات النمائية Developmental Disabilities غموضا لعدم الوصول إلى أسبابه الحقيقية على وجه التحديد، كما أنه يشكل إزعاجا لكل المحيطين بالطفل، وتنعكس آثاره بصورة مباشرة على الطفل مما يؤثر بالتالى على تواصله العام، واكتسابه للغة، والأنماط السلوكية، والقيم والاتجاهات، وأسلوب التعبير عن المشاعر والأحاسيس، إضافة إلى أن الطفل التوحدى يظهر أنماطا سلوكية قليلة جدا بالمقارنة بالأطفال الذين لديهم تقبل اجتماعى جيد. وتنبثق مشكلة الدراسة مما أكدته الدراسات السابقة من أن حوالى 70% تقريبا من الأطفال الذين يعانون من التوحد يقعون ضمن فئة المعاقين عقليا، ولذا يزداد احتمال أن يكون بعض من الأطفال المعاقين عقليا يعانون من التوحد أيضا، وبالتالى فإن هؤلاء الأطفال يعانون من إعاقة مزدوجة تؤثر تأثيرا سلبيا على جوانب نموهم المختلفة بدرجة أكبر من إصابتهم بأى من الإعاقتين فقط. وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى الإجابة على التساؤل الرئيسى التالى: ما مدى فاعلية برنامج تدريبى فى تنمية السلوك التوافقى لدى الأطفال المعاقين عقليا التوحديين وغير التوحديين ؟ |