الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر العينة الكبدية هى الأسلوب المثالى لتشخيص التليف الكبدى لأنه يؤكد التشخيص، يقيم شدة النشاط والتهاب النسيج الليفى كما يقيم إمكانية وجود تطورات مرضيه أخرى مصاحبه للمرض كما تحدد التدخلات العلاجية. ومن المعروف ان فحص العينة الكبدية يحدد المرضى المؤهلين لتلقى العلاجات المضادة للفيروسات. ومع ذلك، فالعينة الكبدية هى طريقة تداخليه ومكلفة، ويمكن أن يكون لها مضاعفات قد تهدد الحياة. علاوة على ذلك، فإن دقة العينة الكبدية لتقييم التهاب النسيج الليفى غير تامة بسبب الأخطاء فى أخذ العينات. وفى الوقت الحاضر، هناك حاجة لطرق بديله لا تداخلية لتقدير نسبة التهاب النسيج الليفى فى الكبد. ومن بين هذه الأساليب، قياس مرونة الكبد بالموجات فوق الصوتية واحدة من أكثر الطرق الواعدة. هى طريقة جديدة غير تداخلية وآمنة لتقييم التهاب النسيج الليفى فى حالات أمراض الكبد المزمنة. وفى قياس مرونة الكبد بالموجات فوق الصوتية، يتم تعريض الأنسجة لاهتزازات منخفضة السعه والتردد، وهى التى تنتشر كموجات مرنه خلال الكبد، ثم تقاس سرعة الانتشار (والتى تتناسب طردياً فى الزيادة مع زيادة صلابة الانسجة) بواسطة نابض بالموجات فوق الصوتية. قياس مرونه الكبد بالموجات الصوتية هى الاقتراح البديل كدلالة على التهاب النسيج الليفى مع قدر كبير من الدقة لتحديد التليف الكبدى. |