Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إتجاهات التنميةوالسكان في سيناء :
المؤلف
عصفور، محمد محمود عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود عبد اللطيف عصفور
مشرف / صلاح الدين على الشامى
مشرف / سليمان حزين
مناقش / محمد صبحي عبد الحكيم
مناقش / محمد عبد الرحمن الشرنوبي
الموضوع
الجغرافيا التطبيقية.
تاريخ النشر
1997.
عدد الصفحات
351ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 399

from 399

المستخلص

اصبحت الجغرافيه الحديثه علما من العلوم التطبيقيه ، التى تهتم بدراسه المشكلات التى يواجهها الانسان وتحليلها ووضع الخطط ، بهدف علاجها والتغلب عليها ، وجغرافيه التنميه كاتجاه حديث فى الدراسات الجغرافيه ، تحاول ايجاد حلول تلائم كل مشكله فى ضوء ظروفها البيئيه والطبيعيه والبشريه .
ولا يكفى لدراسه العلاقه بين السكان والتنميه ، ان يهتم الطالب بأثر الزياده السكانيه على التنميه ، بل يتعين أيضا الاهتمام بالأثار التى قد تحدثها التنمية فى المتغيرات السكانية.فالعلاقة بين السكان والتنمية هى علاقة متبادلة ذات أتجاهين .واذا كانت زيادة السكان تفسيرها يمكن النظر إلى السكان كمستهلكين,يمكن النظر إليهم أيضا كمنتجين فى نفس الوقت.وكما أن زيادة عدد السكان تعنى زيادة عدد الأفواه التى تطلب الطعام,فهى تعنى زيادة الأيدى القادرة على العمل ولكل من هذين الجانبين علاقة باتجاهات الخصوبة,في جميع الأحوال فلا توجد
علاقات بسيطة أومباشرة تعتمد على متغير مستقل وحيد(1).
وعموما فإن الحديث عن أثر التنمية فى المتغيرات السكانية ليس جديدا,وكل النظريات السكانية حتى الان حاولت تفسير تغيرات الخصوبة,باقتراح شكل أو أخر للعلاقة بين الخصوبة والمتغيرات الأقتصادية والأجتماعية.والمشكلة السكانية ذات أبعاد ثلاثة هى زيادة السكان,وتوزيع السكان والخصائص السكانية.ولاشك أن هذا التعريف يعتبر تجديدا فى الفكر السكانى المصرى ,فمشكلة السكان فى مصر ليست فقط التزايد العدى السريع,بل هى أيضا سوء التوزيع الجغرافي ،حيث يتركز السكان في مساحة لاتزيد عن 4%من المساحة الكلية لمصر كما أن نوعية السكان المنخفضة تمثل بعدا هاما آخر يتمثل في انخفاض مستوى التعليم والمستوى الصحى. وبشكل عام مستوى الأنتاجية وبديهى أنه لو توزيع سكان مصر، على مساحة جغرافية أوسع، ولو تحسنت نوعيتهم وزادت انتاجيتهم، فقد تختفى المشكلة، ولكن هذا يتعلق بالأجل الطويل،أما في الأجل القصير فالمشكلة في جوهرها هى أن التزايد العددى يبتلع الزيادة في الناتج القومى، ويعوقالتنمية بشكل عام. ولايجدى في هذا أن نشكو من انخفاض مستوى الأنتاجية بسبب انخفاض نوعية السكان، فهذا الأنخفاض سوف يستمر طالما ظلت التنمية بطيئة وهو ما يسهم بالتزايد السكانى السريع،وهكذا تستمر الحلقة المفرعة.