الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المفاهيم البلاغية عنصرا اصيلا فى الدراسات اللغوية التى تتمتع باهمية واهداف وغايات من تدريسها ولا غنى عنها لاى متعلم لانها تسعفه فى اختيار الكلمة او العبارة فى اى موقف من مواقف الحياة وهى مطلب من مطالب الاشباع النفسى لديه اذ ان الكلام المستوفى منها يحيى فيه الامل ويقدم له المتعة والسعادة وهى تقنع النفس بالادلة التى تخاطب الوجدان وتهز المشاعر . كما انها وسيلة لغاية اسمى هى تربية ملكة الذوق لدى الطلاب وتنميتها وتطويرها لتعينهم على تذوق الادب والاستمتاع به وتمييز غثه من ثمينه وتوسع افقهم الفنى وخيالهم الادبى وترهف حسهم وتصقل وجدانهم فيستشعروا الجمال ويدركوا مواطن الابداع وهى تمكنهم من ادراك ما وراء الفاظها من تاثيرات بلاغية وقيم جمالية وفنية وتنمى قدرتهم على فهم الافكار التى اشتملت عليها النصوص الادبية وادراك ما فيها من جمال وتزودهم بالادوات والمعايير التى تعينهم على انتاج ادب له خاصية الامتاع والتأثير وتساعده على تعرف ضروب المهارات الفنية التى يمتاز بها الاديب. واكتساب الطلاب للمفاهيم البلاغية يعتبر اكتسابا لمنهج البلاغة وهذا يمكنهم من الالمام بالمقرر البلاغى والمواقف الادبية والتصدى لها بالشرح والتحليل والحكم والاموازنة ونظرا لاهمية المفاهيم البلاغية لطلاب الصف الثانى الثانوى العام وما يقابل هذه الاهمية من اهتمام سواء من قبل وزارة التربية والتعليم التى حددت لها مجموعة من المعايير ووضعت هدفا محددا ضمن اهداف تعليم اللغة العربية او من حيث اهتمام الباحثين بها تقويما لتحصيلها وتحديدا للمشكلات التى تواجه تعليمها واقتراح البرامج والاستراتيجيات لتنمية تدريسها وتحصيلها الا ان طلاب الصف الثانى الثانوى العام يوجد لديهم خلط وتداخل بين المفاهيم البلاغية بعضها ببعض واكدت هذا نتائج مجموعة من الدراسات حيث اشارت الى ان الطلاب تتداخل لديهم المفاهيم البلاغية وتلتبس ببعضها البعض فى اذهانهم وتظهر لديهم صعوبة فى التواصل الى الاجابات الصحيحة الخاصة بها ويقعون فى اخطاء بلاغية كثيرة ويتضح ذلك من عدم القدرة على التمييز بين المفاهيم البلاغية فى المعنى وضعف التمكن من توظيفها جيدا. |