الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
تم إجراء هذه الدراسة للمقارنة بين اثنين من أكثر أنواع السدائل استخداماً لإعادة بناء الفك السفلى بعد استئصال الأورام، وهما سديلة مستخرجة من عظم الشظية وأخرى مستخرجة من العظم الحرقفى للفخد. تضمنت الدراسة عشرة مرضى، من كلية طب الأسنان ومركز الأورام بجامعة المنصورة، يعانون من أورم بالفك السفلى والتى تستلزم الاستئصال عن طريق إزالة الجزء العظمى من الفك المصاب إضافة إلى ما قد يحتويه من أسنان وأنسجة رخوة. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين متساويتين. فى المجموعة الأولى، تم إعادة بناء الفك السفلى بعد استئصال الورم باستخدام سديلة حرة مستخرجة من عظم الشظية، بينما فى المجموعة الثانية تم باستخدام سديلة حرة مستخرجة من العظم الحرقفى للفخد. تم ثتبيث العظم باستخدام شرائح معدنية بالإضافة إلى إعادة وصل الأوعية الدموية عن طريق الجراحة المجهرية. تم تقييم الوقت اللازم لاستخراج السديلة الحرة ومدى نجاحها، إضافة إلى المضاعفات فى الموضع الذى تم أخذ السديلة منه. تضمن التقييم أيضاً مدى التئام العظم وما قد حصل من مضاعفات إضافة إلى النتائج الوظيفية والجمالية. تم متابعة المرضى بعد مرور ثلاثة، ستة واثنى عشر شهراً من إجراء الجراحة. أظهرت هذه الدراسة تفوق إعادة بناء الفك السفلى باستخدام سديلة حرة مستخرجة من عظم الشظية مقارنة بالعظم الحرقفى للفخد بالنسبة للوقت اللازم لاستخراج السديلة فقط، مع عدم وجود فروق إحصائية بالنسبة إلى ما عدا ذلك من معايير التقييم. من ناحية أخرى، إعادة بناء الفك السفلى باستخدام سديلة حرة مستخرجة من العظم الحرقفى للفخد كان مصاحباً بمضاعفات أكثر فى موضع الاستخراج، وإن كانت مؤقتة فى معظم الحالات وتختفى مع الوقت. كما أظهرت هذه الدراسة نجاح إعادة بناء الفك السفلى سواء كان باستخدام سديلة حرة مستخرجة من عظم الشظية أو من العظم الحرقفى للفخد، وأن اختيار نوع السديلة ينبغى أن يكون مستنداً إلى تقييم شامل لحجم ومكان الجزء المراد استئصاله. فقد أظهرت هذه الدراسة أفضلية السديلة الحرة المستخرجة من عظم الشظية حينما يكون الورم متضمناً لمفصل الفك، وأفضلية السديلة الحرة المستخرجة من العظم الحرقفى للفخد فى المرضى صغار السن، وذلك لأن أرتفاع عظم الفك السفلى عادة ما يكون كبيراً مقارنة بالمرضى الأكبر سناً.