Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنـــامج مقترح لـــرفع مستــوى أداء طـالـب آلــة النــاى
من خلال بعض مؤلفات عطية شرارة الموسيقية
المؤلف
سطوحى , نبيلة فتحى أحمد
هيئة الاعداد
باحث / نبيلة فتحى أحمد سطوحى
مشرف / عاطف إمام فهمي
مشرف / يسري حنفي الحامولي
مشرف / أماني حنفي محمد
الموضوع
عطية شرارة- مؤلفات
تاريخ النشر
2010
عدد الصفحات
463.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
موسيقى
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 463

from 463

المستخلص

تعتبر آلة الناي من أقدم آلات النفخ التي عرفها المصريون منذ القدم والتي كانت إحدى عناصر فرقتهم الموسيقية الثلاثة في الدولتين القديمة والوسطى والتي كان عمادها المغنى والعازف والنافخ في الناي.
ثم انتقلت آلة الناي من وادي النيل إلى الحضارات المختلفة عبر التاريخ إلى حضارة بابل وآشور والفرس ومنها إلى الحضارة الإغريقية والرومانية فالعربية.في العصر الجاهلي والإسلامي في الحضارة الأندلسية وكثير من الحضارات حتى وقتنا الحالي، وبالرجوع إلى ما عرف من موسيقى وأغاني سجلت على بعض الاسطوانات في أوائل القرن العشرين وجد أن الناي قد لعب دوراً هاماً باشتراكه في فرقة التخت التي كانت تتكون من عازفي آلة الناي العربي والقانون والعود والكمان والرق وقد اقتصر استخدام آلة الناي العربي على أداء الألحان الحزينة ومصاحبة المغنى في أداء الليالي والموال وأداء الارتجالات والتقاسيم وكان عازفو آلة الناي يعتمدون في عزفهم على القدرة السمعية وحفظ الألحان وترديدها وهو الأسلوب الشائع للأداء آنذاك.
ثم جاءت مرحلة التطور التي انتقلت بآلة الناي من مرحلتها السابقة إلى مرحلة أخرى يغلب عليها الطابع العلمي المتمثل في قراءة النوتة الموسيقية واستخدام أداوت التعبير المختلفة ومع التطور المستمر في الفنون وخاصة الموسيقى اتسعت دائرة استخدام الآلات الموسيقية العربية وخاصة آلة الناي فكانت من أهم مكونات التخت الشرقي المكون من آلات العود والناي والقانون والكمان، كما دخلت آلة الناي في كثير من الفرق الموسيقية الحديثة ولذلك نجد أن كل ذلك أدى إلى اهتمام المؤلفين بهذه الآلة وكتبوا لها العديد من المؤلفات الخاصة بها سواء كانت آلية أو غنائية وكذلك اشتركت هذه الآلة في كثير من الموسيقى التصويرية للأعمال الإذاعية والتليفزيونية والسينمائية.
وقد حدث تطور كبير في أسلوب الأداء على آلة الناي منذ بدء المؤلفون الاهتمام بالكتابة لها وألفوا أعمال خاصة لإظهار إمكانياتها والمهارة العزفية عليها ومن أشهر هؤلاء عطية شرارة الذي جمع بين حلاوة الأداء العربي والدراسة الغربية لتكنيك آلة الكمان والذي له الأثر الكبير في تطوير الأداء على آلة الكمان والناي. ويعتبر عطية شرارة أحد الرواد الأوائل في العزف والتأليف لآلة الكمان وغيرها من آلات الموسيقى العربية، كما أنه درس التأليف في مجال الموسيقى العالمية واستثمر بنجاح في مجال الموسيقى العربية، كما أنه يعتبر من الرواد في مجال التأليف التوزيع الموسيقي وله مؤلفات عديدة لآلات الموسيقى العربية التي تستحق البحث والدراسة وقد اعتمدت فكرة البحث في محاولة الباحثة من خلال هذا البحث التوصل إلى أفضل الطرق وأنسبها لإتقان دراسة آلة الناي من خلال الاستفادة من مؤلفات عطية شرارة في اقتراح نماذج تدريبات مبتكرة من خلال مؤلفاته تفيد في تحسين الأداء عند دارسي آلة الناي بالفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط والتي لم يتطرق إليها أحد بالدراسية من قبل لكي يستفيد منها الطلاب والطالبات. ولذلك رأت الباحثة أنه لا بد من تدريس هذه المقطوعات لعطية شرارة لتحقيق أفضل الأهداف المرجوة من هذا البحث.
واشتمل البحث على خمسة فصول هي:
الفصل الأول: تقديم البحث:
تناولت فيه الباحثة عرض لمشكلة البحث المراد دراستها والتي أوضحت من خلالها مدى حاجة الدارسين إلى مقطوعات عطية شرارة المتنوعة غير المطروقة من قبل. كما أوضحت أهداف هذا البحث ومدى أهميته والغرض منه ثم قامت بصياغة الفروض البحث. واتبعت الباحثة المنهج ”التجريبي” وذلك لتحقيق فروض البحث وإثبات صدقها وكانت عينة البحث من طلاب وطالبات الفرقة الرابعة وطبق عليهم المنهج ذو المجموعتين (التجريبية والضابطة) ثم أوضحت أدوات البحث.
ثم قامت الباحثة في نهاية هذا الفصل بعرض لأهم المصطلحات التي تم تناولها في البحث.
المبحث الثاني:
تناولت فيه الباحثة الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث وقامت الباحثة في هذا الفصل بتصنيف الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث إلى مجموعتين كالتالي:
المحور الأول:
دراسات مرتبطة بآلة الناي:
هي التي تناولت آلة الناي وهي موضوع البحث الحالي بشكل مباشر واشتملت هذه المجموعة على بعض الدراسات والبحوث الآتية:
1) قدري مصطفى سرور: آلة الناي وتطوير أسلوب العزف عليها–رسالة ماجستير– بحث غير منشور– كلية التربية الموسيقية– جامعة حلوان– سنة 1979م.
2) محمد عبد النبي: الصعوبات الجوهرية التي تواجه عازفي آلة الناي وكيفية التغلب عليها– رسالة دكتوراه– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية– أكاديمية الفنون– سنة 1989م.
3) عاطف إمام فهمي: دراسة مقارنة لأهم أساليب العزف على آلة الناي في مصر وتركيا– رسالة دكتوراه– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية– أكاديمية الفنون– سنة 1990.
4) هشام توفيق عبد اللطيف البنا: المهارات التكنيكية الأساسية اللازمة للأداء الجيد لآلة الناي وإمكانية اكتسابها من خلال الوسائل السمعية–البصرية ”الفيديو”– رسالة دكتوراه– بحث غير منشور– كلية التربية الموسيقية– جامعة حلوان– سنة 1994م.
5) أمل أحمد محمد الحناوي: دور آلة الناي في المؤلفات الآلية والغنائية لكل من أحمد فؤاد حسن وفريد الأطرش– رسالة ماجستير– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية– أكاديمية الفنون– سنة 2001م.
6) أحمد بديع محمد عبد الهادي: تقنيات الأداء للجمل المنفردة عند محمود عفت وإمكانية الإفادة منها في إثراء الأداء عند عازفي الناي– رسالة ماجستير–بحث غير منشور– جامعة حلوان– كلية التربية الموسيقية– سنة 2003م.
7) محمود كمال عبد الرحمن: تطويع بعض الأعمال العالمية للعزف على مجموعة آلة الناي– رسالة دكتوراه– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية– أكاديمية الفنون– سنة 2006م.
8) أمل أحمد محمد الحناوي: تدريبات مقترحة مستنبطة من مؤلفات الناي لتحسين مستوى الأداء– رسالة دكتوراه– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية– أكاديمية الفنون– سنة 2007م.
المحور الثاني:
2- دراسات مرتبطة ببعض مؤلفات عطية شرارة:
تناولت هذه الدراسات مقطوعات عطية شرارة وهي الموضوعات الهامة والضرورية بشكل عام بالنسبة لهذا البحث بشكل خاص يوضح مدى أهمية استخدام مقطوعات عطية شرارة لطالب آلة الناي حيث أثبتت مدى الفاعلية في الأداء للدارس آلة الناي. وتأتي هذه الدراسات على النحو التالي:
1) إيهاب حامد عبد العظيم: دراسة تحليلية لمؤلفات آلية مختارة من أعمال عطية شرارة– رسالة ماجستير– بحث غير منشور– كلية التربية الموسيقية– جامعة حلوان– سنة 1995م.
2) محمد أنور عبد الفتاح منسي: تقنيات الكتابة لآلة الفيولينة عند كل من يوسف جريس– عطية شرارة– جمال عبد الرحيم– رسالة ماجستير– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية– الكونسرفتوار– سنة 1997م.
3) أسامة محمد إبراهيم القصيجي: دراسة تحليلية لأعمال عطية شرارة لآلة الكمان وإمكانية الاستفادة منها لدارسي الكمان الشرقي- رسالة ماجستير- بحث غير منشور- المعهد العالي للموسيقى العربية- أكاديمية الفنون- سنة 1999م.
4) مصطفى السيد عبد الله: دراسة مقارنة لأسلوب أداء قالب التحميلة لآلة الكمان عند كل من عبد الحليم نويرة وعطية شرارة– رسالة ماجستير– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية– أكاديمية الفنون– سنة 2004.
5) إيهاب عبد الحميد عبد الغفار: برنامج تدريبي مقترح لدراسة عزف مؤلفات الكمان العربي لبعض المؤلفين المصريين– رسالة دكتوراه– بحث غير منشور– المعهد العالي للموسيقى العربية، أكاديمية الفنون– سنة 2006.
6) رشا علي طموم: ملاحظات على التأليف الموسيقي المصري في المقامات ذات الأرباع عند مؤلفي الجيل الثاني وخاصة جمال عبد الرحيم– عطية شرارة– بحث منشور– المؤتمر الثاني للموسيقى العربية– دار الأوبرا– القاهرة– سنة 1993.
الفصل الثانى:
ويشمل المفاهيم النظرية المرتبطة بالبحث وتم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاث مباحث
المبحث الأول:
يتكلم عن آلة الناي من حيث:
1) تعريف آلة الناي.
2) الطبقات الصوتية الكبيرة- الصغيرة- المتوسطة.
3) تاريخ آلة الناي.
4) أشهر عازفي آلة الناي في القرن العشرين.
5) تقنيات العزف على آلة الناى أو بعض أساليب العزف المستخدمة على آلة الناى.
المبحث الثانى:
يحتوي هذا المبحث على عطية شرارة كالتالي:
1) نبذه تاريخية عن عطية شرارة.
2) أهم أعمال عطية شرارة في القوالب الآلية التقليدية التى اهتم بالكتابة فيها.
3) أهم أعمال عطية شرارة في القوالب الآلية المتطورة التى اهتم بالكتابة فيها.
المبحث الرابع:
1) يحتوي هذا المبحث على:
2) البرامج التعليمية (المكونات – تصميمه – التعرف)
3) بعض الخصائص السيكولوجية للطالب المتلقي (مرحلة البكالوريوس).
4) أهم العوامل المشجعة للأداء المتقن عند الطالب
5) كيفية معالجة صعوبات التعلم
6) المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالبحث: (البرنامج- المهارة – التكنيك- الأداء – الأداء الجيد – التدريب أو التمرين- تدريب الطالب وتعلميه- الممارسة وأهميتها).
الفصل الثالث
قامت فيه الباحثة في هذا الفصل بوضع برنامج تنظيمي خاص، وهذا البرنامج هو تدريب الطلاب والطالبات على تدريبات مقترحة مستنبطة من الأداء المنفرد لآلة الناي في بعض مقطوعات عطية شرارة، حتى يستطيع التغلب على الصعوبات التي واجهتهم أثناء العزف لهذه المقطوعات في المرحلة الأولى من التجربة، ولإثبات فروض البحث قامت الباحثة بتحديد أدوات البحث وهي:
• استمارة استطلاع رأي الخبراء المتخصصين فى هذا المجال فى عينة البحث المختارة من بعض مؤلفات عطية شرارة.
• البرنامج التجريبي المقترح وعمل نماذج من التمارين.
• الاختبار التحصيلي القبلي– بعدي الذي جاء بعد تطبيق التجربة التي استمرت للعام الدراسي 2008/ 2009 ثم قامت الباحثة باختيار عينة البحث من طالبات الفرقة الرابعة آلة ثانية (ناي) واللاتي كان عددهم (12) طالب وطالبة.
الفصل الرابع:
قامت الباحثة في هذا الفصل بعرض النتائج التي تم التوصل إليها من خلال التجربة حيث أنها قامت بإجراء المعاملات الإحصائية لهذه النتائج من خلال حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وحساب قيمة (ت) ودلالة الفروق بين المتوسطات ثم قامت الباحثة بذكر كل فرض من فروض البحث وذكر نتائجه وتفسيرها على ضوء هذه النتائج جاءت الباحثة– بعده توصيات للبحث– مصادر البحث:
- قائمة بالمراجع العربية.
- قائمة بالمراجع الأجنبية.
- الملاحق.
- ملخص البحث باللغة العربية.
- ملخص البحث باللغة الإنجليزية.