الفهرس 
Chapter I : IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
Abstract
تعد مجموعة الأمراض التنفسية والتى تشمل مرض التهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدى والإسهال المعدى والبارا إنفلونزا-3 مسئولة عن حوالى ثلثى وفيات الأبقار بالإضافة إلى أنها أمراض واسعة الانتشار فى جميع أرجاء المعمورة. وقد تم تخطيط هذه الدراسة من أجل إيجاد وسيلة أكثر ملائمة وأكثر اقتصادية للرقابة على جودة تلك اللقاحات المستخدمة لهذه الأمراض والتى بدأت فى التزايد خلال السنوات القليلة الماضية وذلك من خلال تقييم مجموعة من اللقاحات الجامعة الميتة والتى تحتوى على عترات لأمراض التهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدى والإسهال المعدى والبارا إنفلونزا-3 باستعمال :أ –اختبار الهوية :وقد تم إجراء هذا الاختبار على ثلاث شرائح لكل دفعة لقاح وتم اختبارها باستخدام الميكروسكوب الفلوريسينى.
وقد أعطت جميع الشرائح المختبرة نتائج مرضية فيما عدا الشرائح الخاصة بالدفعات أرقام 10 ، 11 والتى أعطت نتائج إيجابية ضعيفة وقد عزى هذا إلى كونها منتهية الصلاحية.ب- اختبار النقاوة :وقد تم إجراء هذا الاختبار وتنظيمه بمعمل متخصص وفقاً للمعايير والمواصفات القياسية الحكومية الأمريكية (2005).وقد أثبتت النتائج أن جميع اللقاحات كانت خالية من أى من الملوثات البكتيرية والفطرية والميكوبلازما.جـ- اختبار الأمان :وقد تم إجراءه فى الفئران وخنازير غينيا وقد تلاحظ عدم ظهور أى اعتلال بالصحة فضلاً عن حدوث أى وفيات فى الفئران أو خنازير غينيا المحقونة خلال فترة التجربة.كما تم إجراء هذا الاختبار فى العجول أيضاً وقد تلاحظ عدم ارتفاع درجات الحرارة كما لم يحدث أى اعتلال بالصحة العامة لهذه العجول خلال فترة الملاحظة مما يؤكد على سلامة هذه اللقاحات.د –اختبار المعايرة :وقد تم إجراء هذا الاختبار بطريقتين مختلفتين والمقارنة بين نتائجهما:الطريقة الأولى:وهى الطريقة التقليدية المستخدمة سابقاً حيث يتم حقن اللقاح فى حيوانات المزرعة (العجول) واستخدام المصل المفصود منها فى معايرة الأجسام المضادة والاستجابة المناعية باستعمال اختبارى المصل المتعادل والإليزا وقد تم إجراء هذا الاختبار على عدد ثلاثة عجول خليط سليمة عمر 6-9 شهور تقريباً يزن كل منها حوالى 100 كجم وذلك لكل دفعة لقاح وتم فحص المصل من كل عجل على حدة عند توقتيتات 0 ، 1 ، 2 ، 5 ، 8 ، 12 ، 16 ، 20 ، 24 أسبوعاً بعد التحصين.تم اختبار هذه الأمصال باستعمال اختبار المصل المتعادل مستخدمين فى ذلك خلايا الزرع النسيجى وكانت نتيجة هذا الاختبار مرضية وحامية فى جميع الفيروسات فى كل الحيوانات المحصنة اعتباراً من الأسبوع الثانى بعد التحصين فيما عدا تلك العجول المحصنة بلقاحات منتهية الصلاحية وذلك بعد حسابها بطريقة ريدومينش (1938).كما تم اختبار هذه الأمصال فى نفس التوقيتات باستعمال اختبار الإليزا لتحديد كمية الأجسام المضادة فيها لأمراض التهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدى والإسهال المعدى والبارا إنفلونزا-3 وقد أعطت نتائج مرضية وحامية أيضاً اعتباراً من السبوع الثانى بعد الحقن.الطريقة الثانية :وهى الطريقة الجديدة محل الدراسة حيث يتم إجراءها فى المعمل باستعمال مصل نوعى عالى المناعة تم تحضيره مسبقاً فى الأرانب وقد تم إجراء اختبار ساندويتش إليزا لتحديد عيارية اللقاح نفسه.تم استخدام هذا الاختبار فى جميع دفعات اللقاحات حيث أخذت عينة من كل دفعة وأخضعت لاختبار ساندويتش إليزا وكانت جميع النتائج مرضية وحامية اعتباراً من الأسبوع الثانى بعد التحصين تماماً مثلما كانت النتائج فى اختبارات المصل المتعادل والإليزا فى الطريقة الأولى.من هنا يمكن القول أن استخدام الطريقة الثانية فى الرقابة على جودة اللقاحات يعطى نفس نتائج الطريقة الأولى إلا أنه أكثر اقتصادية حيث لا يحتاج إلى عجول لتقييم اللقاح كما أنه يوفر الوقت والمجهود.