Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some studies peste des petits on ruminants (ppr) vaccine /
المؤلف
Atia, Abeer Atia Tammam.
هيئة الاعداد
باحث / Abeer Atia Tammam Atia
مشرف / Mohamed Hasanien Ebeid
مناقش / Samia Abd Allah Atia Ayad
مناقش / Mohamed Hasanien Ebeid
الموضوع
Peste des petits ruminants.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
138 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - طب الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 195

from 195

Abstract

طاعون المجترات الصغيرة – مرض فيروسى يصيب المعز والأغنام وفصائل أخرى من المجترات الصغيرة البرية وينتمى المسبب المرضى الى: Genus morbilli والذى يضم فيروسات الطاعون البقرى وحصبة الكلاب والحصبة الآدمية وفيروسات أخرى تصيب بعض أنواع الثدييات المائية. تفيد التقارير الصادرة عن المنظمات العالمية المعنية (OIE) أن طاعون المجترات الصغيرة يتسبب فى إحداث خسائر جسيمة بين قطعان الأغنام والمعز حيث ينتشر فى مناطق غرب أفريقيا ووسطها وشمال شرقها وكذلك منطقة الشرق الأوسط ومناطق فى جنوب وغرب آسيا. وأدى فى بعض السنوات الى إنهيار أقتصاديات إنتاج المعز والأغنام فى بعض هذه الأقطار. أستغلت العلاقة الأنتيجينية الوثيقة بين كل من فيروسى الطاعون البقرى وطاعون المجترات الصغيرة وأعتمد على استخدام لقاح الطاعون البقرى (RBOK) لوقاية المعز والأغنام من الإصابة بطاعون المجترات الصغيرة وذلك على مدى ربع قرن تقريباً فى المناطق الموبوءة والمشار اليها آنفاً- إذ لم يكن هناك لقاح نوعى (specific homologous) متاحاً حتى أواخر الثمانينيات- ثم بدأ استخدام اللقاح النوعى فى أوائل التسعينات فى بعض الدول الأفريقية والآسيوية وهو لقاح حى محضر من العترة النيجيرية الضارية 75/1 – وتواكب هذا التحول مع إنجازات ونجاحات حملات التحصين للابقار والجاموس واستئصال مرض الطاعون البقرى من أغلب الدول الأفريقية ومعظم مناطق آسيا- من خلال التنسيق بين المنظمات الدولية والسلطات البيطرية الأقليمية- الأمر الذى استلزم معه وقف استخدام لقاح الطاعون البقرى فى المعز والأغنام.بالرغم من انه لم يصدر فى مصر ما يفيد بحدوث أوبئة طاعون مجترات صغيرة شديدة الضراوة او منشرة عل نطاق واسع فقد قام معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية متمثلاً فى قسم بحوث الطاعون البقرى بإنتاج لقاح مستضعف لطاعون المجترات الصغيرة محضراً من العترة المعزولة محلياً والمعروفة مرجعياً باسم ”Egypt-87” ويتم تصدير هذا اللقاح بكميات كبيرة الى دول الخليج العربى وبعض الدول الأفريقية منذ منتصف التسعينات.إتجهت أعمال هذه الرسالة نحو بحث النتائج المترتبة على استخدام هذا اللقاح فى الأغنام عند تجريعه لها من خلال ستة طرق مختلفة الى جانب طريق الحقن التقليدى تحت الجلد- وذلك أستهدافاً لإستجلاء بعض الأمور المتعلقة بهذا اللقاح مثل معرفة رد الفعل المناعى بصورتيه المصلية والخلوية بعد التحصين بالطرق السبعة المشار اليها آنفاً وكذلك استقصاء لبعض الإجابات عن الاسئلة المطروحة من جانب السلطات البيطرية المعنية فى بعض دول الخليج العربى والمتعلقة بأساليب دفع اللقاح فى أجسام المعز والأغنام.أُستهل تنفيذ أعمال هذه الرسالة بإنتاج دفعة تجريبية من لقاح طاعون المجترات الصغيرة باستخدام العترة المستضعفة (Working Seed PPRV) الجارى استخدامها فى الإنتاج التقليدى وتمثل التمريرة رقم 20 للعترة الأصلية (Egypt-87) على خلايا فيرو. أجريت للدفعة المنتجة اختبارات السيطرة النوعية الموصى بها وهى اختبارات توكيد الجودة من حيث الخلو من الملوثات (sterility)، النقاوة (Identity)، السلامة (Safety)، الفاعلية (Potency)، الكفاءة المناعية (Efficacy)، وباجتياز دفعة اللقاح التجريبية لهذه الاختبارات أجريت هذه الدراسات البحثية باستخدام سبع مجموعات من الأغنام المحلية القابلة للعدوى (Naïve) عند أعمار ما بين 9، 12 شهراً وبكل مجموعة خمسة رؤوس واستعملت جرعة موحدة من اللقاح محتواها3 log10 TCID50 لكل رأس واتبعت سبعة طرق لتجريع المجموعات السبع وهى التقطير داخل تجويف الأنف، التقطير حول كرة العين (medial and lateral canthus)، الدفع الى البلعوم (عن طريق الفم)، الحقن داخل عقدة ليمفاوية (prescapular)، الحقن فى العضل (thigh)، الحقن فى الوريد (jugular)، الحقن تحت الجلد فى منطقة الرقبة.تُرك مع كل مجموعة رأسان من الأغنام من ذات الصفات كضوابط أجرى لها تجريع بذات الحجم (Placebo) من محلول الملح الفسيولوجى المعقم (In correspondence). تبين من المتابعة الإكلينيكية الدقيقة والتى فاقت الأربعين أسبوعاً عقب تجريع اللقاح أنه لم يستدل على حدوث أية أعراض مرضية (Disease syndrome) أو أى رد فعل جانبى (side effects) وذلك اشتمالاً على جميع المجموعات وضوابطها – كما ظلت جميع الرؤوس الضوابط (naïve) كما هى- خالية أمصالها من الأجسام المضادة المعادلة للفيروس (virus neutralizing antibody) بناء على نتائج الفحوص السيرولوجية التى أجريت (VNT) دورياً على أمصال عينات إدمائها – الأمر الذى أكد ماهو معروف من أن فيروس هذا اللقاح لا يفرز من جسم الحيوان بأية حال من الأحوال. تم تقويم رد الفعل المناعى للمجموعات السبع المحصنة بشقيه المصلى والخلوى وبإستقراء وتحليل نتائج هذا التقويم تبين أن:1.المعيار المناعى(virus neutralizing antibody titre) وهو المتعارف عليه علمياً بأنه المقياس العمدة لتقدير حدوث إكتساب مستوى وقائى (Protective level) من الأجسام المضادة ضد الإصابة من عدمه – وجد أن هذا المعيار هو الأدنى على الإطلاق من حيث القيمة (value) والأستمرارية (sustainability) نتيجة تجريع اللقاح داخل البلعوم عن طريق الفم – ولم يصل هذا المعيار حتى الى (50%) من المستوى المطلوب وهو (10) بحساب الوسط الهندسى لمعايير خمسة رؤوس وعلى مدى ثمانية اسابيع عقب تجريع اللقاح.2.أدى تجريع اللقاح حول كرة العين الى حدوث تحسين طفيف فى مستوى إكتساب الأجسام المضادة المعادلة اذ بلغ (13.9) بحساب المتوسط الهندسى لقيم خمسة رؤوس وذلك بعد ثلاثة أسابيع من حقن اللقاح ثم أنخفض المعيار الى مستويات أدنى حتى صار صفراً بحلول الأسبوع 16 عقب التجريع.3.أدى دفع اللقاح داخل تجويف الأنف الى وضع أفضل قليلاً فى مستوى الأجسام المضادة المعادلة من حيث القيمة (16) خلال الأسبوعين الثالث والرابع بعد الحقن (بحساب المتوسط الهندسى) ثم حدث الإنخفاض التدريجى حتى صار صفراً بحلول الأسبوع (24) بعد الحقن. ويمكن تفسير ظاهرة تدنى مستوى إكتساب قيم وقائية مرتفعة من الأجسام المضادة المعادلة فى حالة إعطاء اللقاح عن طريق الفم الى تعرض فيروس اللقاح الى (degradation processes) بفعل محتويات وإفرازات القناة الهضمية وبالتالى فقدانه تكامليته (Integrity) بإنهيار تركيبته بسرعة لم تسمح بحدوث التفاعل المفترض مع الجهاز المناعى – ويمكن عزو التحسن الطفيف الذى حدث فى مستوى المعيار المناعى نتيجة وضع اللقاح حول كرة العين او داخل تجويف الأنف الى عدم تعرض فيروس اللقاح الى هذه الظروف غير المواتية المشار إليها وفى نفس الوقت لم يصل المعيار الى المستويات المطلوبة نظراً لما هو معروف من حدوث فقدان فيروس اللقاح بشدة لخاصية Epitheliotropism بعد ترويض العترة الأصلية بتمريرها تتابعياً على خلايا فيرو – وبالتالى إفتقاد حدوث ما هو مفترض من Reception بين فيروس اللقاح والخلايا الطلائية وذلك هو ذات الواقع كما هو معروف من فيروس لقاح الطاعون البقرى ذى الصلة الوثيقة بفيروس طاعون المجترات الصغيرة.4.أدى الحقن بلقاح طاعون المجترات الصغيرة الحى عن طريق الوريد – فى الرؤوس الخمسة من الأغنام الى إكتساب مستوى عال نسبياً من الأجسام المضادة المعادلة أفضل كثيراً مما أًكتسب عن طريق الطرق الثلاثة المشار إليها آنفاً- بلغ قيماً تراوحت بين 24.3 (3 اسابيع بعد الحقن)، 18.4 (24 أسبوعاً بعد الحقن) وقد تواصل الإنخفاض المتتابع حتى بلغ 4 عند الأسبوع 44 بعد الحقن وبذلك يكون المستوى الواقى من الإصابة لم يتعد الأسبوع الرابع والعشرون عقب الحقن – ويمكن تفسير هذه النتائج على أنها محصلة نشاط آليتين فى جسم الحيوان إحداهما آلية إخلاء الدورة الدموية من الفيروس (Blood-virus clearance) والآخرى آلية إنتاج أجسام مضادة معادلة لفيروس اللقاح.5.أدى حقن اللقاح الحى لطاعون المجترات الصغيرة فى العضل (thigh) إلى إكتساب مستوى من الأجسام المضادة المعادلة بلغ (21.1) بعد مضى أسبوعين على الحقن وإزداد المعدل الى (337.8) ثم الى (388) بعد مضى ثلاثة ثم أربعة اسابيع على الترتيب بحساب الوسط الهندسى لمحصلة خمسة رؤوس من الأغنام – ثم تبع ذلك نقصان تدريجى حتى بلغ أقل من (10) بعد مضى (28) أسبوعاً عقب الحقن.6.كانت نتائج الحقن باللقاح فى العقدة الليمفاوية (Prescapular) متقاربة الى حد كبير مع نتائج الحقن فى العضل من حيث إكتساب مستوى الأجسام المضادة المعادلة غير أن الإنخفاض كان حاداً وسريعاً حال الحقن فى الغدة الليمفاوية وذلك فى الفترة بين (4)، (8) أسابيع بعد حقن اللقاح. ويمكن تفسير ذلك الإرتفاع الحاد والسريع فى تلك الحالتين بأنه محصلة تفاعل مباشر لفيروس اللقاح مع الأنسجة الليمفاوية داخل العضلة المحقون بها اللقاح وكذلك داخل أنسجة الغدة الليمفاوية كما يمكن عزو الإنخفاض الحاد والسريع فى مستوى الأجسام المضادة المعادلة نتيجة الحقن من خلال هذين الطريقين الى ما هو معروف من تعقيد آليات عمل الجهاز المناعى (complexity of immune mechanisms) الذى لايزال غير معروف بالكامل فى جوانب كثيرة منه.7.ثبت أن الأسلوب الأمثل للحصول على المستوى المستمر (sustainable) من الأجسام المضادة المعادلة الواقية – هو حقن اللقاح تحت الجلد وهو طريق الحقن المتبع تقليدياً منذ بدء استعمال هذا اللقاح الحى وهو نفس طريق الحقن المستخدم مع لقاح الطاعون البقرى ذى الصلة الوثيقة منذ أوائل الستينيات – وقد أدى الحقن بجرعة مقدارها (3 log10 TCID50) من لقاح طاعون المجترات الصغيرة قيد الدراسة الى إكتساب معيار مناعى بلغ (18.4) بعد مضى ثلاثة أسابيع عقب الحقن – ارتفع الى (73.5) بعد مضى اربعة أسابيع واستمر هذا المعيار (73.5) sustainable بصفة إستمرارية منتظمة بعدها طوال أربعين أسبوعاً حيث استمرت الدراسة لمدة (44) اسبوعاً – ولم تحدث هذه الاستمرارية مع أى من الطرق الستة الأخرى قيد الدراسة. ويمكن ان تعزى ظاهرة الاستمرارية المشار اليها(sustainability) الى حدوث ما يطلق عليه توافق (تناسق – تناغم) عمل الجهاز المناعى مع كمية فيروس اللقاح بوضعها تحت جلد الحيوان (concerted reactivity mechanisms).8.تواكبت نتائج اختبارات إليزا (ELISA) مع نتائج اختبارات التعادل (VN) – وقد أجريت اختبارات اليزا على هامش اختبارات (VN) وليس لتأكيد الأخيرة اذ أنه من المعروف أن اختبار (VN) هو الاختبار الرئيس (العمدة) فى تقدير مستوى اكتساب الأجسام المضادة المعادلة وهو مقياس الوقاية من الإصابة.9.أجريت فى هذه الدراسة اختبارات استبيان حدوث رد فعل مناعى خلوى (cell mediated immune response) نتيجة الحقن بلقاح طاعون المجترات الصغيرة من خلال سبع طرق للحقن فى الأغنام وقد تبين من استقراء نتائج هذه الاختبارات الآتى:أ.إتضح من التحليل الإحصائى باستخدام إختبار (ANOVA) عند P > 0.05 لنتائج اختبارات: Phagocytic activity أنه لا توجد فروق معنوية بين المجموعات السبع من حيث phagocytic indices, Phagocytic percentages‌ب.أسفر التحليل الإحصائى عن وجود فرق معنوى بين المجموعات (1-5) فى جانب والمجموعة (6) فى جانب آخر من حيث نتائج اختبار (lymphocyte transformation)ج.لم يسفر التحليل الإحصائى عن وجود فرق معنوى بين المجموعات (1-5) فى جانب والمجموعة (7) فى جانب آخر من حيث نتائج الاختبارlymphocyte transformation‌د.لم يسفر التحليل الإحصائى عن وجود فرق معنوى بين المجموعتين (6)، (7) من حيث نتائج نفس الاختبار المشار إليه. وتجدر الإشارة إلى أن تحليل نتائج اختبارات رد الفعل المناعى المصلى إحصائياً (ANOVA) أظهرت تطابقاً تماماً بين اختبار إليزا ELISA مع اختبار (VN).