Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Vaccination against rabies and bovine ephemeral fever /
المؤلف
El-Shamy, Hemmat Soliman El-Emam.
هيئة الاعداد
باحث / Hemmat Soliman El-Emam El-Shamy
مشرف / Mohamed Hasanien Ebeid
مناقش / Ahmed Mahmoud Daoud
مناقش / Mohamed Hassan Khodier
الموضوع
Rabies. Vaccination.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - طب الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 159

from 159

Abstract

إن كلا من الحمى العابرة (حمى الثلاثة أيام) وداء الكلب (السعار) مرضين فيروسيين يسببهما فيروسان ينتميان إلى عائلة الرابيدوفيريدى إلا أن فيروس حمى الثلاثة أيام ينتمى إلى جنس إفيميرو بينما ينتمى فيروس داء الكلب إلى جنس ليسا0 هذا وتصيب الحمى العابرة الأبقار والجاموس فقط وتنتقل عن طريق الحشرات الماصة للدماء مسببة أرتفاع فى درجة حرارة جسم الحيوان والتهاب المفاصل الذى يسبب عرجا وأعراض تنفسية وانتفاخات هوائية تحت الجلد ونقص فى إنتاج اللبن وقد تحدث فى بعض الأحيان مضاعفات تؤدى إلى الإجهاض أو الرقود مع نسبة ضئيلة من النفوق0 وبالرغم من إن المرض فى غالبية الأحيان يستمر لمدة ثلاثة أيام فقط ، إلا أنه يسبب خسائر اقتصادية لا يمكن تجاهلها نتيجة محاولات العلاج ونقص إنتاج اللبن واللحم0أما داء الكلب فهو مرض يصيب جميع أنواع الثدييات بما فيها الإنسان وينتقل فى الغالب عن طريق عقر حيوان مصاب لآخر سليم مصيبا الجهاز العصبى المركزى ومؤديا إلى أعراض عصبية تنتهى بالشلل والنفوق0وتبعا لوضع الفيروسين فى عائلة واحدة، فقد أثبتت التجارب العلمية وجود علاقة أنتيجينية إلى حد ما بين الفيروسين الأمر الذى شجع الباحثين على إجراء المزيد من البحوث للوصول إلى مزيد من الكشف عن هذه العلاقة ومدى إمكانية الاستفادة منها عمليا0 ولعل من أهم المجالات التى يجب البحث فيها مجال التحصين ومحاولة الوصول إلى أفضل اللقاحات وطرق التحصين وصولا إلى أعلى قدر من الحماية للحيوانات حفاظا على الثروة الحيوانية وصحة الإنسان0وعلى ذلك فقد صممت الدراسة الحالية لكشف النقاب عن مدى إمكانية الوصول لأعلى نسبة حماية للأبقار ضد كل من المرضين باستخدام اللقاحات المحلية والتى تشمل لقاحى حمى الثلاثة أيام النسيج الحى المستضعف والمثبط ولقاح الكلب النسيجى المثبط فى تطبيقات مختلفة أظهرت التجارب السيرولوجية (أختبار المصل المتعادل والإنزيم الممدص المرتبط المناعى وقياس نسب بروتينات الدم) خلالها النتائج الآتية:1-تكتسب الأبقار المحصنة بلقاح حمى الثلاثة أيام النسيجى الحى المثبط معايير عالية من الأجسام المناعية النوعية وذلك بإعطاء جرعة واحدة تستمر فى معدل جيد قرابة العام بعد التحصين02-عند تحصين الأبقار بلقاح حمى الثلاثة أيام النسيجى الحى المستضعف ثم إتباع ذلك بجرعة من اللقاح المثبط ( بعد أسبوعين من الجرعة الأولى) تكون مستويات الأجسام المناعية النوعية أفضل من التحصين بجرعة واحدة من اللقاح الحى03- يفضل التحصين بجرعة من لقاح حمى الثلاثة أيام النسيجى المثبط بعد التحصين باللقاح الحى عن التحصين باللقاح المثبط ثم الحى04- تستجيب الأبقار بصورة جيدة للقاح الكلب النسيجى المثبط مكتسبة مناعة تكفى لوقايتها من المرض لمدة لا تقل عن 12 شهر بعد التحصين05- تكون المستويات المناعية المتكونة فى الحيوانات المحصنة تبادليا أو تزامنيا بلقاحى حمى الثلاثة أيام والكلب المثبطين أعلى لكلا المرضين عنها فى التحصينات الفردية06- تزداد نسب بروتين الدم الكلى نتيجة زيادة نسب الجلوبيولين المناعى فى كل الحيوانات المحصنة عنها فى الحيوانات الغير محصنة0وعلى ذلك يمكن القول بأن أفضل التحصينات ضد الحمى العابرة هو التحصين باللقاح الحى ثم إعطاء جرعة من اللقاح المثبط بعد أسبوعين ثم يلى ذلك فى الأفضلية التحصين المتزامن أو التبادلى مع لقاح الكلب النسيجى المثبط0يعتبر لقاح الكلب النسيجى المثبط لقاح آمن وفعال يمكن استخدامه بكفاءة عالية لوقاية الأبقار ضد السعار حيث أنه استحث الاستجابة المناعية للحيوانات المحصنة مكسبا إياها مستوى مناعى أعلى من المتفق عليه دوليا0