![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان استخدام استراتيجيات التنظيم الذاتى للتعلم يزودنا بتنبؤات مختلفة عن الاداء الاكاديمى لدى التلاميذ العاديين والتلاميذ ذوى صعوبات التعلم فقد وجد ان التلاميذ العاديين اكثر استخداما لاستراتيجيات التنظيم الذاتى للتعلم مما يعطينا تفسيرا واضحا لاختلافالاداء الاكاديمى بينهم وبين التلاميذ ذوى صعوبات التعلم ويرجع ذلك الى ان التلاميذ ذوى صعوبات التعلم لا يمارسون الكثير من استراتجيات التعلم الفعالة لاكتساب المعلومات ومن ثم يجب التركيز على على اكساب هؤلاء التلاميذ الاستراتيجيات الفعالة والتى تؤدى الى تطوير فهمهم لصعوباتهم حتى يستطيعوا اعادة صياغة ادراكهم نحو انفسهم ليتعرفوا على خصائصهم الايجابية والسلبية. كما ان هؤلاء التلاميذ يفشلون فى التمييز بين المعلومات المرتبطة وغير المرتبطة بالمهام الاكاديمية ويجدون صعوبة فى توظيف امكانياتهم لتحقيق اعلى فاعليةتعليمية.وعليه يتضح وجود علاقة بين استخدام استراتيجيات التنظيم الذاتى للنعلم وتحسين الاداء الاكاديمى والسلوكى للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم وحيث ان الهدف من العمل المدرسى هو تشجيع التلاميذ وزيادة تحصيلهم. |