الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 303 |  |  |
| | | from | 303 | | |
المستخلص
المقدمة : يقوم البحث على محاولة إدراك المتغيرات الفكرية المعاصرة وأثرها على النحت المعاصر وصراعه مع الاتجاهات والأفكار والفلسفات والنظريات العلمية المختلفة لحضارة القرن الحادي والعشرين ، وما مدى استفادة النحت المعاصر من المتغيرات الفكرية وتقنيات وخامات وتكنولوجيا حضارة القرن الحادي والعشرين .
وقد لجأت الباحثة إلى المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج التجريبي للتحقق من صحة فروض البحث . واشتمل البحث على أربعة فصول على النحو التالي :
الفصل الأول تحت عنوان: الإطـار العــام للبحث
تناولت الباحثة فيه تحديد ودراسة النقاط التالية - المقــدمة : تناولت فيها الباحثة دراسة العلاقة بين المتغيرات والثورات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية كظواهر حتمية تمليها ظروف الزمان والمكان.. ولولا ذلك التحرك للأمام والاندفاع السريع في مراحل (الطفرات) لما تبدل حال الأرض وما عليها ..والفن هو أعظم معطيات الوجدان والفكر الإنساني وبقاؤه على حال واحد يتنافى مع طبيعة الأشياء.
أيضا تطرقت الباحثة في ذلك الفصل لتحديد مشكلة الدراسة وأهميتها وأهداف الدراسة وفروض الدراسة وحدود الدراسة و أدواتها ومنهج الدراسة ومصطلحات الدراسة وتناولت الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
الفصل الثاني تحت عنوان: دراسة لأهم المتغيرات المعاصرة وعلاقتها بالنحت
احتوى الفصل الثاني على دراسة لظاهرة العولمة وموقف الفن منها، وتعرضت الباحثة بالدراسة إلى ماهية العولمة ومفهومها عند علماء السوسيولوجيا ، والانثروبولوجيا ، والمفكرون . كما قامت الباحثة بالتتبع التاريخي للعولمة من خلال الحضارات السابقة ودراسة أهم المتغيرات الفكرية المصاحبة للعولمة والمؤثرة في النحت وتشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتعرضت الباحثة لدراسة المتغيرات المعاصرة والتراث الفني والهوية ، وأهم المداخل والاتجاهات في النحت المصري المعاصر، كما تطرقت الباحثة لدراسة أهم المداخل والاتجاهات في نحت مختارات من الاتجاهات الفنية المختلفة.
وتوصلت الباحثة من خلال تلك الدراسة إلى إن معظم المتغيرات الفكرية ( الثقافية والاقتصادية والسياسية والعلمية … الخ) المذهلة والمتصارعة التي يشهدها العالم ، لها تأثير كبير على الفن والفنان حيث أن الآلة تخلق ثقافتها، كما أن السلعة تفرز أخلاقها .وأن النحت هو تنظيم لمجموعة أشكال في الفراغ ، وهو تشكيل مجسم مشحون بالمعنى الوجداني للفنان ، لتأكيد القيم الجمالية والتعبيرية ،وتلك القيم ثابتة على مر العصور، أما الاختلاف ففي أسلوب وطريقة المعالجة وهدف التعبير وأدواته ووسائطه .
كما توصلت الباحثة لنتيجة هامة وهي، أن المتغيرات الفكرية المعاصرة واقع لا يجدي معه أسلوب الرفض ، إنه تيار بدأ بالمجال الاقتصادي وامتد إلى المجال الثقافي ومنه إلى الفن التشكيلي وهذا الواقع يعد حقيقة ماثلة أمام الفنان لا مجال لإنكارها. ووفقا للمتغيرات الفكرية المعاصرة ، لا يجوز للفنان أن يتجاهل أننا لا نعيش وحدنا في هذا العالم . وأننا نعيش الآن في عصر ثورة الاتصالات والمعلومات ، والثورة التكنولوجية وفي عصر السماوات المفتوحة ، وهذا يعني أنه لا مجال للفنان للانعزال أو التقوقع .