الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال الخصائص التي تعمل كل منها معاً لتحديد الانجاز الرياضى فإنه يمكننا استنتاج تلك الخصائص التي تتعلق في المقام الأول بعمليات التوجيه والضبط الحركي ألا وهي القدرات التوافقية، فهى تمثل إلى حد كبير تدعيماً لجودة المسارات الحركية لهذة العمليات، مما سبق يتضح أن القدرات التوافقية ترتبط بالأداء المهاري وتؤثر فيه وتتأثر به، ومن ثم فإن هناك قدرات أساسية للنشاط الرياضي بصفة عامة، ومنها ما يشكل درجة كبيرة من الأهمية في كرة القدم. وقد استرعى انتباه الباحث من خلال عمله كمدرب لكرة القدم بقطاع الناشئين وجود اختلاف فى مستوى النواحى التوافقية لدى ناشئ كرة القدم بالمرحلة السنية قيد الدراسة كذلك عدم وجود اختبارات يمكن من خلالها قياس مستوى الناشئين فى تلك القدرات التوافقية وعدم وجود مستويات معيارية تمكن المدرب من التعرف على مستوى ما يملكه الناشئين من تلك القدرات ومتابعة تطور مستوياتها ، الأمر الذى حث الباحث علي التفكير في وضع بعض النتائج الإيجابية قد يمكن الاستفادة منها في عمليات تقييم الأداء والانتقاء والتدريب، ومن ثم فكر الباحث في تصميم بعض الاختبارات لقياس بعض القدرات التوافقية في كرة القدم ووضع مستويات معيارية لها. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى وقد تم تحديد مجتمع البحث من ناشئ كرة القدم من11-12 سنة، واختيار العينة بالطريقة العشوائية وبلغ عددها 424 ناشئ، وكان من أهم النتائج هو التوصل إلى تصميم مجموعة من الاختبارات لقياس القدرات التوافقية و مستوياتها المعيارية، ويوصى الباحث بضرورة استخدام القدرات التوافقية كموجه للتدريب فى كرة القدم وباقى الأنشطة الرياضية، واستخدام المستويات المعيارية المستخلصة من نتائج الدراسة عند تطبيق اختبارات القدرات التوافقية على ناشئ كرة القدم من 11 – 12 سنة. |