الفهرس 
التكيف الثقافىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
يعرف ”التكيف” بأنه عملية مستمرة، يحاول الفرد بها مواجهة العوامل الطبيعية المحيطة به ليقوى على متابعة الحياة دون فنائه بحيث تنشأ لديه الخصائص التي تجعله أكثر استعدادًا للتلاؤم مع ظروف البيئة المحيطة، وبالتالي تغير السلوك لإحداث علاقة أكثر توافقًا بينه وبين البيئة. وتحاول الدراسة التعرف على عمليات التكيف الثقافي في المجتمعات المستحدثة في قرى الواحات الخارجة، وأثر مشروعات التنمية على السكان، ومدى توافق هذه المشروعات مع التراث الثقافي.إضافة إلي مدى استجابة السكان للظروف البيئية الجديدة.
وتتضمن الرسالة ثماني فصول يسبقها المقدمة والفهارس ويليها الخاتمة وقائمة الملاحق والمراجع.
وتضم المقدمة التعريف بمفهوم التكيف والتكيف البيولوجي وكيفية تكيف الإنسان مع المجتمعات عن طريق الثقافة ، إلي جانب إبراز مبررات اختيار الموضوع .
ويناقش الفصل الأول من هذه الدراسة التعريف بموضوع البحث ( التكيف الثقافي) وإستراتيجيته، وأهم مراحله، والاتصال الثقافي للتعبير عن التفاعل بين الجماعات المختلفة ثقافيا، والاكتساب الثقافي وكيفية تحقيق التكيف الثقافي والصدمة الثقافية.
واهتم الفصل الثاني باستعراض الدراسات السابقة التي تتصل بموضوع البحث بطريقة مباشرة وغير مباشرة وكيفية الاستفادة من هذه الدراسات في البحث الحالي.
يدرس الفصل الثالث أهم الاتجاهات النظرية والتي تتمثل في الاتجاه الايكولوجي الثقافي والاتجاه الاثنوايكولوجي والاتجاه البنائي الوظيفي والمادية الثقافية .
يبرز الفصل الرابع خصائص مجتمع البحث والإجراءات المنهجية للدراسة من خلال التعرف على الإطار النظري والمنهج والأدوات المستخدمة ، والقرى موضوع البحث وأهداف البحث والمفاهيم الإجرائية.
اختص الفصل الخامس بدراسة العمارة المنزلية والتكيف في المجتمعات المستحدثة وذلك من خلال التعرف على البيئة السكنية ، ومظاهر التكيف مع السكنى، والتغيرات التي طرأت على المسكن.
ويعرض الفصل السادس من هذه الدراسة للموارد البيئية والتكيف الاقتصادي من خلال التعرف على الموارد البيئية, النشاط الزراعي, الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة.
ويناقش الفصل السابع البيئة والطعام وأثرهما على الصحة والمرض وذلك من خلال التعرف على ثقافة الطعام والبيئة واثر ذلك على الصحة والمرض. أما الفصل الثامن فيتناول الزواج واهم التغيرات التي طرأت عليه في مجتمع البحث.