الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
يناقش البحث إشكالية العلاقة بين تكنولوجيا العصر وعمارته في نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة، وما استجد على العمارة من متغيرات ومتطلبات وأدوات تصميمية جديدة نتيجة اقتحام أدوات الثورة الرقمية مجالات الحياة المختلفة. وفي هذا السياق فإن البحث ينقسم إلى ستة فصول رئيسية هي:
• الفصل الأول: تأثير الثورة الرقمية على المجتمع
يهتم هذا الفصل بدراسة التعريفات والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالثورة الرقمية بوجه عام، حيث يتم توثيق بدايات الثورة الرقمية، وتعريفها، وأسباب ظهورها، والفرق بين النظام الرقمي (Digital System) والنظام التناظري (Analog System). كما يدرس هذا الفصل تأثير الثورة الرقمية وما صاحبها من تطبيقات وظهور مصطلحات جديدة كالتليفزيون التفاعلي، وشبكة المعلومات، والتعليم الإلكتروني على الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية.
• الفصل الثاني: تقنية الفراغات الغير مادية (Cyberspaces) في التصميم المعماري
وفي هذا الفصل تتم دراسة الأدوات الجديدة التي أفرزتها تقنيات الثورة الرقمية في مجال التصميم المعماري. كما يتم دراسة الشكل الحديث لأستوديو التصميم، وتغير أسلوب التصميم نفسه، وكيف أثر ذلك على جودة التصميم والإخراج وتجنب الأخطاء التصميمية، وتوفير سنوات من الخبرة المكتسبة لاكتشاف هذه الأخطاء قبل التنفيذ، وظهور مصطلحات جديدة في عالم التصميم المعماري مثل الواقع المركب (Mixed Reality)، والواقع الافتراضي (Virtual Reality)، وما صاحب هذه المصطلحات من تطبيقات، وكيفية تأثير هذه التقنيات على التصميم المعماري وجودته، من خلال مجموعة من التجارب العالمية والمحلية في هذا المجال.
• الفصل الثالث: تأثير الثورة الرقمية على المنتج المعماري
ويعتمد هذا الفصل على إجراء مقارنة بين شكل ومكونات المنتج المعماري قبل عصر الثورة الرقمية وبعدها، وكيفية تأثر شكل المنتج المعماري ومكوناته الرئيسية بتطبيقات الثورة الرقمية سواءً من ناحية أدوات التصميم نفسها، أو من ناحية تطور أدوات التنفيذ الرقمية. وذلك من خلال عرض فرضيتين ومحاولة إثبات صحتهما عن طريق تقديم مجموعة من النماذج والمشروعات والتجارب الواقعية التي تمس شكل المنتج المعماري. والفرضيتان هما:
- الفرضية الأولى: ستتميز الكتل المعمارية في عصر الثورة الرقمية بالتشكيلات الانسيابية مقابل التشكيلات الجامدة التي ميزت مباني عصر الثورة الصناعية.
- الفرضية الثانية: في عصر الثورة الرقمية ستتحرر العملية التصميمية من قيود التوحيد القياسي الذي لازم المنتج المعماري لسنوات طويلة.
• الفصل الرابع: تأثير الثورة الرقمية على الفراغات الداخلية
ويدرس هذا الفصل تأثير الثورة الرقمية على الفراغات الداخلية كحالة دراسية، وذلك بتحليل المتطلبات الوظيفية للفراغ الداخلي للقرن الحادي والعشرين، ودراسة بعض التجارب العالمية التي حاولت ربط الفراغ الداخلي بالتقنية الرقمية. كما اعتمد هذا الفصل على رصد وتحليل بعض الإحصائيات السكانية المحلية، ومحاولة استنتاج العلاقة بين الثورة الرقمية وتطور هذه الإحصائيات، وانعكاسها على متطلبات الفراغ الداخلي. ويعرض البحث من خلال هذه السياق فرضيتين، ويحاول إثبات صحتهما عن طريق الرصد والتحليل. وهذه الفرضيات هي:
- الفرضية الأولى: سيحتاج الفراغ الداخلي في عصر الثورة الرقمية إلى عاملي المرونة والقدرة على التكيف، لتلبية متطلبات مستعمل القرن الحادي والعشرين.
- الفرضية الثانية: في عصر الثورة الرقمية ستختفي العديد من الوحدات القياسية من الفراغات الداخلية، وسيحل محلها ما اقترحت الدراسة تسميته باسم ”الجينات الرقمية.
• الفصل الخامس: استخدام الفراغات الغير مادية (Cyberspaces) في التصميم الداخلي
يناقش هذا الفصل أحد الحالات الدراسية وهي الفراغات الغير مادية (Cyberspaces)، وتأثيرها على التصميم الداخلي. ويدرس الفصل من خلال هذا السياق إمكانية تكوين فراغات افتراضية غير مادية عن طريق استخدام أحدث التقنيات الرقمية. وفي هذا الإطار يعرض الفصل اقتراحين لاستخدام الفراغات الغير مادية (Cyberspaces) في التصميم الداخلي وهما:
- استخدام تقنية الفراغات الهولوجرافية المرئية(Visual Holographic Spaces).
- التحول من النوافذ الزجاجية إلى النوافذ الكريستالية (LCD).
• الفصل السادس: النتائج والتوصيات