![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من أبرز ملامح العصر الذي نعيشه تلك التغيرات السريعة والمتلاحقة في شتى المجالات ، وتأتي الاستجابة لهذه المتغيرات متفاوتة ومتباينة كماً وكيفاً من مجتمع لآخر . ولما كان التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته ومراحله أحد المجالات المتأثرة بهذه المتغيرات, فإن الحرص علي دعمه وتقويته قد أصبح ضرورة حتمية؛ ضماناً لشعور الجميع بأنه ركن أساسي من أركان تنمية الموارد البشرية التي هى بداية التقدم الحقيقي، وهو أيضاً السبيل الوحيد لتحقيق طموحات كل فرد حيث إنه يُساعده على استقراره وتكيفه مع المجتمع. لذا فقد جعلته الدول المتقدمة من أوليات برامجها وسياساتها، وعملت على ضرورة توصيله إلى كل فرد بصورة جيدة ، تتيح له النمو والارتقاء، وتضمن له التسلح بالمعارف والقيم والاتجاهات والمهارات اللازمة؛ لبناء مجتمع مصري متقدم لاسيما من خلال تعليم يجمع بين المعلومات الثقافية والمهارات المهنية، و يؤهل خريجيه إلى المساهمة الفعّالة في تنمية مجتمعه. |