Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم برامج الأنشطة الرياضيه والترويحيه بالمدن الجامعية بجامعة قناه السويس /
المؤلف
عيسى، وليد طه مسعد.
هيئة الاعداد
باحث / وليد طه مسعد عيسى
مشرف / إبراهيم سعد زغلول
مناقش / موسى موسى علام
مناقش / إبراهيم سعد زغلول
الموضوع
النشاط الرياضى. النشاط الرفيهي. الرياضه البدنيه. الجامعا والكليات الرياضه. المدن الجامعيه.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
199ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - أصول التربية الرايضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

يعتبر الطلاب بصفة عامة وطلاب الجامعات بصفة خاصة من قطاعات الشباب التى توجه اليها الدولة مزيد من رعايتها واهتمامها ،ويكمن جوهر هذا الاهتمام فى ان هذا القطاع يمثل الطاقة الخلاقة والقوى المبدعة والتى يستند اليها فى بناء المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا خاصة فى المجتمعات النامية التى تغنى باعداد كوادر مثقفة تحمل مسؤليات العمل فى كافة نواحى الحياه المختلفة.
توضح عطيات خطاب (1990م)انه اذا كان للحياه جانبها الجاد،الروحى الممتع ايضا وهو ما يتحقق بالاستغلال الأمثل لوقت الفراغ،وهو ما يرتبط ارتباطا وثيقا بالعمل التربوى فى المؤسسات التربوية للشباب كالمدارس والجامعات.وعن عبد الله بن سعيد بن ابى هند عن ابيه عن بن عباس قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)”نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الفراغ والصحة” وهو الأمر الذى يعنى ان الوقت نعمة الا انه قد يتحول الى نقمة اذا لم يحسن الانتفاع به.
ويشير كل من رياض حمزاوى(1990م)،ومحمود عبد الحميد(1992م) الى ان الدولة توجه الكثير من رعايتها واهتمامها الى الطلاب بصفة عامة وطلاب الجامعات بصفة خاصة ،ويكمن جوهر هذا الاهتمام فى ان هذا القطاع يمثل الطاقة الخلاقة والقوى المبدعة والتى يستند اليها فى بناء المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا خاصة فى المجتمعات النامية التى تعنى باعداد كوادر مثقفة تحمل مسؤليات العمل فى كافة نواحى الحياه المختلفة، حيث ان الشباب الجامعى هم الشريحة التى تسعى دائما الى التجديد والتحديث والتى تقبل كل جديد،لذا فهم اداة التغيير فى المجتمع.
ومن خلال عمل الباحث أخصائى رياضى بالمدينة الجامعية ببورسعيد بجامعة قناه السويس وجد ان الأنشطة الرياضية والترويحية لم تلق الاهتمام المناسب الذى يواكب أهمية هذه الانشطة واهمية ما تحققه من اهداف لصالح الطالب الجامعى والعملية التعليمية مما ادى الى استثمار اوقات الفراغ بصورة سيئة تنعكس على سلوك الطلاب فى حياتهم الجامعية،فرسالة المدن الجامعية فى كافة قطاعات جامعة قناة السويس بالاسماعيلية وبورسعيد والعريش لاتقتصر على تقديم الخدمة فى مجال الاسكان والاعاشة فحسب وانما يتعدى دورها الى غرس روح الانتماء وتهيئة الطلبة والطالبات نفسيا وبدنيا للعمل من خلال المشاركة فى كافة الانشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية ويقع العبء الاكبر فى ذلك على اقسام رعاية الشباب وهيئة الاشراف بالمدن لما لها من دور هام فى التفاعل مع الطلاب وحل مشاكل وتذليل العقبات التى تقابلهم.
ويرى كل من تشارلزا بيوتشر(1974م)،وسهير المهندس وكمال درويش ومحمد الحماحمى(1990م) انه من الضرورى لاية مؤسسة حتى تحرص على استمرار تقدمها ان تقوم بعملية تقويم مستمرة لكافة نواحى العمل بها،حيث ان التقويم اصبح فى العصر الحديث قريبا لكل العمليات التى تضطلع بها المؤسسات التربوية وذلك لانه بدونه لايمكن معرفة اسباب ما يتحقق من نجاح او ما يمكن مقابلته من معوقات وبالتالى لايمكن القيام بالتطوير،فاستخدام القياس والتقويم يعد امرا حتميا اذا اردنا ان نعرف مدى فائدة او فاعلية البرامج التى تقدم،وهل تحققت الأغراض الموضعة من اجلها وما مدى التقدم الذى تم الوصول اليه.