Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قياس التفكير الخططى لمدربى الهوكى /
المؤلف
محمود، مصطفى طه.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى طه محمود
مشرف / محمد حسن علاوى
مشرف / محمد أحمد الشامى
مناقش / أحمد أنور السيد محمد
الموضوع
الهوكى. علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
123ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقلت الرياضات الجماعية ورياضات المضرب.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 129

from 129

المستخلص

مع بداية الألفية الجديدة ومع تقدم شتى العلوم كان لزاما علينا مواكبة تطور العلوم المختلفة وامتد ذلك التطور الى التربية البدنية والرياضة واصبح تحقيق المستويات العليا من مظاهر التقدم العلمى للدول التى تعتبر المنافسات الرياضية العالمية والاولمبية دليل على رقيها وان التقدم هو ثمار للتجارب والبحوث المختلفة وعلى الرغم من الدور البارز الذى تلعبه عمليات الاعداد فى الانجاز الرياضى الا انها تعتمد فى مجملها على اسس ادارية خلقية عليا.ومن ثم ينبغى ان نطور من تفكيرنا وان ننمى العلاقة بين اكتساب المعرفة والقدرة الانتاجية وفى السنوات الماضية نالت الانشطة الجماعية حظا وافرا من الاهتمام والرعاية الا ان رياضة الهوكى تعد من الرياضات القليلة التى لم تنل الاهتمام مقارنة بباقى الانشطة الجماعية وخاصة فى جمهورية مصر العربية على الرغم من تطور رياضة الهوكى فى السنوات الاخيرة تطورا سريعا وملحوظا فى مختلف دول العالم.ويرجع التطور الى استخدام المعلومات والحقائق والتطبيقات العلمية للعلوم المختلفة فى مجال التدريب الرياضى حيث تهدف العملية التدريبية للوصول لافضل الطرق التى تعمل على الارتقاء بمستوى انجاز اللاعب.وصول اللاعب الرياضى الى اعلى المستويات الرياضية بعدة عوامل ومن اهم هذه العوامل هو المدرب الرياضى ويرتبط الوصول الى المستويات الرياضية العالية ارتباطا وثيقا بمدى قدرات المدرب على ادارة عملية التدريب الرياضى اى على تخطيط وتنظيم وتنفيذ وتقويم عملية التدريب الرياضى وعلى قدراته فى اعداد اللاعب للمنافسات الرياضية وادارتى لهذه المنافسات وكذلك على قدراته فى رعاية وتوجيه وارشاد اللاعبين.ان المدرب الرياضى يمثل العامل الاساسى والهام فى عملية التدريب فتزويد الفرق الرياضية بالمدرب المناسب يمثل احد المشاكل الرئيسية التى تقابل اللاعبين والمسئولين ومديرى الاندية المختلفة فالمدربيين غالبية وبكثرة ولكن من يصلح لهذه المهنة.ان اعداد المدرب الرياضى لمهنة التدريب الرياضى من اهم جوانب التطوير والتقدم لاى نشاط رياضى لذا يجب ان يلم المدرب باحدث التطورات الخططية التى يحتاجها اثناء عمل فى مهنة التدريب.الانشطة الرياضية ذات المستوى العالى تتطلب من المدربين امتلاك قدرات عثقلية مميزة قادرة على استيعاب وتنفيذ وتغيير خطط اللعب وسرعة قراءة المواقف واختيار الحل الامثل واستخدام افضل الحلول الخططية المثلى ومن ابرز القدرات العقلية التفكير الخططى فعن طريقة يستطيع المدرب ان يدرك عناصر المواقف المتعددة والمتغيرة اثناء المباراة والتى تتطلب سرعة فائقة فى التفكير حيث يقوم بتحليلها ويعقب ذلك الاستجابة الخططية لاتخاذ القرارات الواجبة لهذه المواقف وتتوقف صحة هذه القرارات على مدى ادراكه الصحيح وشدة تركيزه لما يحدث فى الملعب من تحركات واستجابات.ان التفكير الخططى يعتبر من العمليات العقلية العليا وهذا المستوى من النشاط العقلى هو اصعب الانشطة العقلية واعقدها حيث يلعب التفكير الخططى دورا هاما وكبيرا فى تحليل الاستجابات المختلفة اثناء الاداء الحركى لارتباطه الوثيق بادراك المواقف المختلفة والمتغيرة اثناء النشاط الممارس.يشهد هذا العقد تطورا كبيرا فى مجالات الحياة بصفة عامة ومجال الرياضة بصفة خاصة ومبعث هذا التطور هو الثروة العلمية فى مجالات البحوث والدراسات وهو مبعث المحاولات المتواصلة من الباحثين لربط جابب الفكر الفلسفى بالجانب التطبيقى للمجال الرياضى مما ادى الى التور السريع فى مستوى الفكر الرياضى فى الدول المتقدمة رياضيا.حيث ان مهنة التدريب الرياضى من المهن المعقدة حيث ان يجب على المدرب التعرف على قوة منافسه وامكانات فريقه كما ينبغى عليه ان يكون قادرا على استكشاف مكونات بدنية وفسيولوجية وسلوكية واجتماعية اضافة الى الامكانات الفنية.مما سبق تظهر الحاجة الى ان يتفهم المدرب الاسس العلمية والمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة لنجاح عملية التدريب حتى يستطيع القيام بمهامه ومسئولياته ووظائفه.